قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "أونروا"، فيليب لازاريني، إن الهجوم الإسرائيلي على مقر الوكالة في رفح جنوبي قطاع غزة وقع رغم معرفة الجيش الإسرائيلي بإحداثيات موقع المقر.

الجيش الإسرائيلي يُهاجم منصات أطلقت منها صواريخ باتجاه الجولان المُحتل وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد المقاومة الفلسطينية بعملية اقتحام رفح

 وأوضح لازاريني، عبر منصة "إكس" مساء اليوم الأربعاء: "نشارك كل يوم إحداثيات جميع منشآتنا في جميع أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع، الجيش الإسرائيلي تلقى بالأمس الإحداثيات، بما في ذلك هذه المنشأة".

وأضاف المسؤول الأممي: "هجوم اليوم جاء على واحدة من المراكز القليلة المتبقية للأونروا، يجب حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وأصولها في جميع الأوقات".

وأشار المفوض العام للوكالة إلى أن مراكز التوزيع في قطاع غزة تقوم بعملها رغم نفاد الإمدادات الغذائية وانتشار الجوع وتحوله في بعض المناطق إلى مجاعة.

وأكد لازاريني أنه منذ بدء هذه الحرب، أصبحت الهجمات ضد منشآت الأمم المتحدة وقوافلها وموظفيها أمرا شائعا، في تجاهل صارخ للقانون الإنساني الدولي، مجددا الدعوة إلى "إجراء تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات وضرورة المحاسبة"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا لازاريني الهجوم الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة

نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.

وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.

جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.

وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.

وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.

كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.

وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.

جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.

وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مدارس أونروا في القدس الشرقية تمارس عملها
  • الولايات المتحدة تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل أونروا
  • لازاريني يرد على اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لموظفي الأونروا.. ماذا قال؟
  • رابط معرفة نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس 2025 في جميع المحافظات
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • الأمم المتحدة تندّد بتقارير عن إعدامات ميدانية نفّذها الجيش السوداني بحقّ مدنيين شمالي الخرطوم  
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة