وفد هولندي يبحث استخدام الطاقة وتطوير عمليات التشغيل والصيانة بـ«مياه أسيوط»
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
في إطار التعاون بين VNG international والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ووزارة التنمية المحلية، بخصوص «تعزيز استدامة خدمات المياه في صعيد مصر»- استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادي الجديد برئاسة المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الوفد الهولندي المكون من روبرت مونتالى خبير شؤون الطاقة من جمهورية زامبيا وسامية الدرديري خبير شؤون الطاقة في مصر لبحث سبل التعاون لزيادة فاعلية استخدام الطاقة وتطوير التشغيل والصيانة بالشركة.
أخبار متعلقة
«مياه أسيوط»: بدء التدريب الصيفي لـ130 طالبًا من المدرسة الفنية
محافظ أسيوط يناقش أنشطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
محافظ أسيوط يوجه بانهاء أعمال مشروع مجمع الصناعات بتكلفة 40 مليون جنيه
«ميــاه أســيوط» تعلن موعــد المقابلة الشخصية للمتقــدمين لوظيــفة «فــنــي»
قال المهندس على الشرقاوي، رئيس مياه اسيوط، أن هذه الزيارة تهدف إلى عرض نتائج تقرير مراجعة استهلاك الطاقة وتحديد الخطوات التالية الواجب اتباعها من اجل تضمين توصيات التقرير ونتائج تحليل البيانات في عمليات التشغيل والصيانة الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى تنفيذ بعض التدريبات ومناقشة الجوانب التي يمكن تحسينها في إجراءات التشغيل القياسية هذا بالإضافة إلى بحث إمكانية تنفيذ بعض المقترحات منخفضة التكلفة من أجل ترشيد استهلاك الطاقة.
واوضح رئيس الشركة، أنه خلال الزيارة تم عرض نتائج تقرير مراجعة استهلاك الطاقة وتحديد الجوانب التي تتطلب إجراء بعض التحسينات ومناقشة وتحديد أنشطة وإجراءات خطة العمل للفترة من سبتمبر ٢٠٢٣ إلى مارس ٢٠٢٤، بالإضافة إلى تنفيذ تدريب للكوادر المسئولة عن الطاقة بالشركة وبحث إمكانية تنفيذ بعض المقترحات منخفضة التكلفة من أجل ترشيد استهلاك الطاقة من منظور تشغيلي علاوة على فرص استخدام مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة الشمسية المربوطة بشبكة الكهرباء.
هذا بالإضافة إلى مناقشة كيفية تنظيم عملية تبادل المعرفة بين الشركات التابعة في مجال الطاقة، والاتفاق على أسلوب التواصل بين الخبراء والكوادر الخاصة بالشركات التابعة لتسهيل الإجابة على الأسئلة التي يودون طرحها على خبراء المشروع، مع عرض ملخص لنتائج الزيارة على رئيس الشركة والكوادر ذات الصلة.
قام الوفد الهولندي يرافقهم مسئولى الشركة بزيارة ميدانية بمحطة القوصية للتعرف على طرق التشغيل المثلي سواء من ناحية الكهرباء أو التشغيل للمحطة ذاتها، ومناقشة الاستخدام الأمثل للطاقة بالاعتماد على الطاقة النظيفة حيث ذكر الشرقاوي أنه تم التوصل إلى الاتفاق على عمل دراسات لبدائل تشغيل المحطات بالطاقة الشمسية والتي تُعد احدى توجهات الدولة للتغيرات المناخية وترشيد استهلاك الطاقة والتى هي من مخرجات مؤتمر المناخ COP 27.
اخبار اسيوط محافظة أسيوط مياه اسيوط وفد هولندي أسيوط سكرتير عام محافظة أسيوطالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار اسيوط محافظة أسيوط مياه اسيوط أسيوط زي النهاردة استهلاک الطاقة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
«مياه وكهرباء الإمارات» تحصل على 4 مواقع جديدة لتطوير مشاريع طاقة متجدّدة
أبوظبي/ وام
أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، حصولها على الموافقة على تخصيص أربعة مواقع جديدة تبلغ مساحتها نحو 75 كيلومتراً مربعاً، لتنفيذ مجموعة من المشاريع الجديدة في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح.
وتهدف المواقع الجديدة، التي حصلت عليها الشركة في مناطق متفرقة من إمارة أبوظبي، إلى تنفيذ أعمال تطوير ثلاث محطات جديدة لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية في كلّ من الفاية والخزنة والزرّاف، ومحطة إضافية لطاقة الرياح في مدينة السلع.
وستقوم هذه المشاريع بدور رئيسي في دفع عجلة إنتاج الطاقة المتجدّدة في دولة الإمارات، حيث ستسهم في توفير 4.5 جيجاوات «تيار متردد» إضافية من الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونحو 140 ميجاوات جديدة من طاقة الرياح في أبوظبي.
وستُسهم مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دعم خطة شركة مياه وكهرباء الإمارات الرامية إلى توفير 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية بحلول 2030، والوصول إلى 18 جيجاوات بحلول 2035، ما يسهم في دفع الجهود المشتركة لتحقيق مستهدفات دائرة الطاقة - أبوظبي الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، ومبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وقال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، إن تأمين قطع الأرض الجديدة لشركة مياه وكهرباء الإمارات بهدف تسريع تطوير مشاريع الطاقة المتجددة الرائدة عالمياً في أبوظبي، يُعدّ خطوة مهمة في تحول قطاع الطاقة في الإمارة، كما يمثّل جزءاً أساسياً من الإطار التنظيمي والسياسي للدائرة، باعتباره معياراً رئيسياً لتحقيق مستقبل اقتصادي مستدام.
وأضاف أنه بصفتها الجهة التنظيمية المشرفة على قطاع الطاقة، فإن الالتزام الاستراتيجي لدائرة الطاقة يعدّ مدخلا رئيسياً لتحقيق مستهدفات استراتيجية الطاقة النظيفة 2035، وإزالة الكربون من قطاع الطاقة.
وأوضح أن هذا التعاون مع شركائنا يضمن الانتقال إلى نشر حلول طاقة منخفضة الكربون أكثر مرونة، والحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
من جانبها أعربت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، أمين عام هيئة البيئة – أبوظبي، عن فخرها بتعزيز أواصر التعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات والشركاء الرئيسيين والإسهام في تأمين قطع الأراضي اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة الجديدة، التي سيكون لها دور حاسم في دعم خطة الانتقال في قطاع الطاقة وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية في الدولة، لافتة إلى أن هذا التعاون يضمن تحقيق أعلى درجات الانسجام بين البنية التحتية المتطورة للطاقة والنظام البيئي الطبيعي.
وأضافت أن هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة على الدور الأساسي الذي تقوم به الهيئة في الإشراف على إدارة الأراضي والبيئة، وتعزيز الالتزام باستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي ومبادرات الاستدامة، موضحة أن تعزيز هذه الجهود المشتركة من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات بحلول 2050.
من جهته أكد عثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أنّ المواقع الجديدة ستسهم في تسريع وتيرة إطلاق وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة الرائدة على مستوى العالم، بينما تواصل الشركة الإسهام بشكل فاعل في تحقيق أهداف الاستدامة في الدولة من خلال تلبية 60% من الطلب على الطاقة في أبوظبي عبر مصادر الطاقة المتجدّدة والنظيفة.
وأضاف أن شركة مياه وكهرباء الإمارات تحرص على مواصلة التعاون مع شركائها في مجالي الطاقة والاستدامة، للقيام بدور رئيسي في نشر وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجدّدة والنظيفة ضمن قطاع المرافق.
الجدير بالذكر أنّ شركة مياه وكهرباء الإمارات قد نجحت في الحصول على هذه المواقع الأربعة وتأمينها، بفضل تعاونها الوثيق مع الشركاء الرئيسيين الذين يجتمعون على تحقيق هدف مشترك يتمثل في إزالة الكربون من عمليات إنتاج الطاقة في الدولة، والتصدي لتحديات التغير المناخي.
وكان لمجموعة شركاء شركة مياه وكهرباء الإمارات، وهم دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ودائرة الطاقة – أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة البلديات والنقل – أبوظبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، ووزارة الدفاع، دورٌ رئيسيّ في التوصّل إلى هذا الإنجاز البارز.