قداسة البابا يهنئ بالصوم وبيوبيل "كنائس الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناءه ببدء الصوم الكبير، وذلك في مستهل عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس هليوبوليس بمصر الجديدة، وقال قداسته: "أهنئكم بالصوم الكبير الذي بدأ أول أمس الاثنين، وهي فترة مقدسة أرجو أن نهتم أن نخزن فيها الخزين الروحي".
كما هنأ قداسته مجلس كنائس الشرق الأوسط بمرور ٥٠ سنة على تأسيسه، وذلك بمناسبة مشاركة عدد من الكنائس الأعضاء في المجلس وأمينه العام الدكتور ميشال عبس، في اجتماع الأربعاء الأسبوعي اليوم في افتتاح أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيين.
وقال قداسة البابا: "نهنئ مجلس كنائس الشرق الأوسط بمرور خمسين على العمل في الشرق الأوسط وهي فترة شهدت عملاً وإنجازات كثيرة، ونحن استضفنا لأول مرة الجمعية العامة هنا في مصر عام ٢٠٢٢."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس قداسة البابا تواضروس الصوم الكبير مار جرجس هليوبوليس مجلس كنائس الشرق الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا: نتألم لما يحدث في سوريا ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
جاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".