بعد مطالبته السياسيين الإسرائيليين بالتوحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيستدعي العميد دان جولدفوس قائد الفرقة 98 و، لإجراء "نقاش توضيحي".

اعلان

وطالب جولدفوس السياسيين الإسرائيليين بالتوحد قائلا إنهم ليسوا على قدر ما يستحقه جنود الجيش الذين يُقتلون في قطاع غزة.

وأضاف في الخطاب الذي نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي علمه به مسبقا، أن ما حدث في 7 أكتوبر يدفع السياسيين "لطأطأة رؤوسهم.

"
قرأ العميد غولدفوس جزءا من كلماته في البيان الخاص الذي كتبه بالقرب من كيبوتس نيريم، وليس الخطاب الذي مرر له عن طريق المتحدث الرسمي، ليشكل حدثًا غير عادي ونادر في الجيش الإسرائيلي، حيث خاطب العميد السياسيين "من جميع الجهات".

كما جاء في الخطاب: "لن نتهرب من المسؤولية، نحني رؤوسنا في في مواجهة فشلنا الذريع، لكن يجب أن تكونوا جديرين بنا."
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تتم الموافقة على تصريحات الجنرال دان جولدفوس الموجهة إلى القادة السياسيين في إسرائيل.

فئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعاإصابة جنديين في عملية طعن تعرضا لها عند حاجز النفق جنوب مدينة القدس

ودافع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بخطاب قائد الفرقة قائلا: إنه "محارب شجاع، ونوع القائد الذي يحتاجه جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم أكثر من أي وقت مضى."

وأشار وزير الداخلية موشيه أربيل بغولدفوس قائلا: "أحتضن وأخذ على محمل الجد كل كلمة من كلماته. قائد ومقاتل شجاع".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطة لبنانية فرنسية لإعادة بناء ميناء بيروت بعد نحو 4 سنوات من الانفجار الضخم شاهد: القوات الإسرائيلية تنسحب من مجمع حمد الممول من قطر في خان يونس وتخلف مدينة سكنية مدمرة مزارعة إسرائيلية تعود إلى أعمالها في غلاف غزة لكن كثيرين ليس مسموحا لهم بالعودة الشرق الأوسط غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءا ونتنياهو يقول إن عملية رفح هي "مفتاح النصر" يعرض الآن Next بعد خلافات عميقة.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقيمة 5 مليارات يورو يعرض الآن Next البرلمان الأوروبي يصوت لأجل حماية حرية وسائل الإعلام والحد من التجسس على الصحفيين يعرض الآن Next خطة لبنانية فرنسية لإعادة بناء ميناء بيروت بعد نحو 4 سنوات من الانفجار الضخم يعرض الآن Next شاهد: القوات الإسرائيلية تنسحب من مجمع حمد الممول من قطر في خان يونس وتخلف مدينة سكنية مدمرة اعلانالاكثر قراءة الحرب في غزة| نتنياهو يتعهد بالهجوم على رفح وسط رفض أمريكي قاطع و4 سفن في طريقها إلى غزة لبناء ميناء القضاء السويسري يحيل رفعت الأسد إلى المحاكمة بتهم جرائم حرب في الثمانينات شاهد: عاصفة ثلجية تعرقل حركة المرور وتقطع الكهرباء في إيطاليا اليوم الـ157 من الحرب في غزة| لا هدنة ولا تهدئة.. مقتل 67 فلسطينيًا في القطاع في أول أيام رمضان شاهد: بعد ستة أشهر في محطة الفضاء الدولية.. طاقم "كرو7" يعود إلى الأرض

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا حركة حماس أوكرانيا فلسطين ضحايا قصف دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا حركة حماس My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا حركة حماس أوكرانيا فلسطين ضحايا قصف دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا فرنسا حركة حماس السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next الحرب فی

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة

غزة- «عمان»- بهاء طباسي: في صباح عيد الفطر، استيقظ الطفل أحمد سعيد (10 أعوام) على أمل العثور على بقعة يلعب فيها ويمضي وقتًا سعيدًا، كما كان يفعل في الأعياد السابقة. ارتدى ملابسه المتواضعة، التي لم تكن جديدة هذا العام بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول الملابس إلى قطاع غزة، وانطلق يبحث عن متنزه قريب. كانت خطواته الصغيرة تقوده عبر شوارع حي الزيتون، حيث تحولت المنازل إلى أنقاض، والطرقات إلى مساحات موحشة تملؤها خيام النزوح.

توقف أحمد أمام موقع المتنزه الذي كان يملأه الضحك والألعاب في الأعياد الماضية. لم يجد سوى أرض جرداء تملؤها الحجارة وبقايا الألعاب المحطمة. تذكر كيف كان يركض مع أصدقائه بين الأراجيح والزحاليق، وكيف كانوا يتبادلون الحلوى ويضحكون بلا هموم. الآن، لم يبقَ من تلك الذكريات سوى صدى في ذاكرته الصغيرة.

بخطوات مثقلة، توجه أحمد نحو خيام النزوح التي نُصبت مكان المنازل المدمرة. رأى أطفالًا آخرين يجلسون بصمت حول أرجوحة واحدة، عيونهم تائهة تبحث عن فرحة العيد المفقودة. اقترب من صديقه خالد، الذي فقد والده في القصف الأخير، وجلس بجانبه دون أن ينبس بكلمة. كان الصمت أبلغ من أي حديث، حيث تشارك الصديقان حزنهما العميق.

في زاوية الخيمة، جلست أم أحمد تحاول تهدئة طفلها الأصغر الذي كان يبكي جوعًا. لم تكن هناك حلوى العيد التي اعتادوا تحضيرها بسبب نقص الوقود وارتفاع أسعار المواد التموينية. حتى العيدية، تلك النقود البسيطة التي كانت تُدخل البهجة إلى قلوب الأطفال، غابت هذا العام بسبب الفقر المدقع وانشغال الأهل بتأمين لقمة العيش.

هذا المشهد المؤلم يعكس واقع آلاف الأطفال في قطاع غزة الذين حُرموا من فرحة العيد بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. تحولت الأماكن التي كانت تملؤها الحياة والبهجة إلى ساحات دمار وخيام نزوح، وغابت مظاهر الاحتفال التي كانت تُدخل السرور إلى قلوب الصغار.

تعمد الاحتلال إغلاق المعابر ومنع دخول البضائع، بما في ذلك الملابس الجديدة، جعل الأطفال يرتدون ملابسهم القديمة في العيد، مما زاد من شعورهم بالحرمان والتمييز. كما أن تدهور الأوضاع الاقتصادية وانشغال الأهل بتأمين الاحتياجات الأساسية أدى إلى غياب العيديات والحلوى، مما أفقد العيد معناه وفرحته.

في ظل هذه الظروف القاسية، يعاني الأطفال من آثار نفسية عميقة تترك ندوبًا في نفوسهم الغضة. فقدان الأمان، مشاهدة الدمار، وفقدان الأحبة، كلها عوامل تساهم في زيادة معدلات الاضطرابات النفسية بينهم، مما يستدعي تدخلات عاجلة لدعمهم نفسيًا واجتماعيًا.

تجلس سارة محمد (10 سنوات) أمام خيمتها المؤقتة، تحدق في الفراغ بعينين غارقتين في الحزن. تقول بصوت خافت: «كنت أنتظر العيد بفارغ الصبر لأرتدي فستاني الجديد وألعب مع صديقاتي في المتنزه. لكن الآن، لا يوجد فستان جديد، ولا متنزه، ولا صديقات. كل شيء اختفى»

تتذكر سارة كيف كانت والدتها تحضر كعك العيد في الأيام السابقة للعيد، وكيف كانت تساعدها في تشكيله وتزيينه. تقول لـ«عُمان»: «هذا العام، لم نصنع الكعك. لا يوجد طحين، ولا سكر، ولا حتى غاز للطهي. أشعر أن العيد لم يأتِ».

تضيف سارة بحزن: «أفتقد والدي الذي استشهد في القصف. كان دائمًا يعطيني عيدية ويأخذني لشراء الألعاب. الآن، أشعر بالوحدة والخوف».

«عيد بلا عائلة»

أما أسامة زيد (12 عامًا)، الذي كان يُعرف بين أصدقائه بروحه المرحة وابتسامته الدائمة، يبدو اليوم شاحب الوجه، مثقل الخطى. يقول: «في العيد، كنا نجتمع مع العائلة ونزور الأقارب. الآن، فقدت عمي وأبناء عمومتي في الحرب، وبيتنا دُمر بالكامل. لا أشعر أن هناك عيدًا».

يتحدث محمد عن تجربته في النزوح: «نعيش الآن في خيمة مع مئات العائلات. لا خصوصية، ولا راحة. حتى الماء والطعام بالكاد يكفيان. كيف يمكن أن نفرح في مثل هذه الظروف؟».

يضيف لـ«عُمان»: «أحلم بالعودة إلى مدرستي، بلعب كرة القدم مع أصدقائي، بعيش حياة طبيعية. لكن كل شيء تغير، وأخشى ألا يعود كما كان».

وأمسكت ليلى الخالدي (8 سنوات)، بدميتها القديمة، التي نجت من القصف، وهي تجلس بجوار والدتها في خيمتهم بمدينة خانيونس، محاولة التشبث بأي مظهر من مظاهر فرحة العيد، حتى لو كان مجرد ذكرى قديمة، لكنها لم تستطع، وسرعان ما ألقت الدمية المتسخة على طول ذراعيها.

تقول الطفلة الصغيرة ذات الضفائر الجميلة خلال حديثها لـ«عُمان»: «كنت أحب العيد لأنه يعني الملابس الجديدة والحلوى واللعب مع أصدقائي. الآن، لا شيء من ذلك موجود. العيد أصبح مجرد ذكرى قديمة مغبرة تُشبه هذه الدمية».

تتحدث ليلى عن خوفها المستمر: «عندما أسمع صوت الطائرات أو الانفجارات، أختبئ تحت البطانية وأغلق عينيّ بقوة. لا أستطيع النوم في الليل، وأحلم بكوابيس مخيفة». وتضيف: «أتمنى أن تنتهي الحرب، وأن أعود إلى مدرستي وألعب مع صديقاتي دون خوف».

أرقام الموت.. وجراح لا تندمل

تظهر الإحصائيات الحديثة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تشير تقارير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 15 ألف طفل قُتلوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى 25 مارس 2025، بينما يعاني عشرات الآلاف من إصابات بليغة، بعضها أدى إلى فقدان الأطراف أو إصابات دائمة سترافقهم مدى الحياة. إضافة إلى ذلك، فإن الأثر النفسي لهذه الحرب لا يمكن حصره في الأرقام فقط. تفيد الدراسات الميدانية أن أكثر من 80% من الأطفال في غزة يعانون من اضطرابات نفسية حادة تشمل القلق المزمن، نوبات الذعر، وصدمات ما بعد الحرب، حيث أصبح الخوف والرعب جزءًا من حياتهم اليومية. كثير من الأطفال فقدوا ذويهم أمام أعينهم، وبعضهم انتشل أشلاء أصدقائه أو أفراد عائلته بيديه، وهي تجارب تفوق قدرة أي طفل على الاحتمال.

في حديثه لـ«عُمان» الدكتور سامر سليمان الله، أخصائي الطب النفسي للأطفال في غزة، أوضح أن «أطفال القطاع يعانون من أزمات نفسية مركبة؛ بسبب تكرار دورات العنف والحرمان المستمر».

وأضاف: «المشاهد اليومية من القصف، فقدان الأحبة، والعيش في بيئة غير آمنة تؤدي إلى تشكل صدمات نفسية شديدة تجعل من المستحيل تقريبًا أن يعيش هؤلاء الأطفال طفولة طبيعية».

وأوضح أن بعض الأطفال الذين كانوا يحلمون بمهن مستقبلية أصبحوا اليوم يعانون من اضطرابات في النوم، فقدان الشهية، وكوابيس مستمرة تلاحقهم كل ليلة. «طفل في السابعة من عمره أخبرني أنه لم يعد يحلم بأن يصبح طبيبًا أو مهندسًا، بل يريد فقط أن يعيش ليوم آخر دون أن يُقتل»، قال الدكتور سامر بحزن. وأشار أيضًا إلى أن مظاهر العيد التي كانت توفر مساحة للفرح واللعب قد اختفت تمامًا، ما زاد من شعور الأطفال بالعزلة واليأس: «الأعياد كانت تمثل محطة استراحة نفسية لهم، لكن مع غياب الحلوى، الملابس الجديدة، والألعاب، أصبح العيد يومًا عاديًا لا يختلف عن بقية أيام الحرب والدمار».

من جانبه، قال الدكتور محمود الجمل، أستاذ علم النفس الاجتماعي، إن الأطفال الذين نشأوا وسط الحروب عادةً ما يعانون من انعدام الإحساس بالأمان، مما يؤدي إلى ظهور اضطرابات مثل العنف الداخلي أو العزلة الاجتماعية.

وأوضح، لـ«عُمان»: «حين يفقد الطفل عائلته أو منزله أو حتى لعبته الوحيدة، فإنه يفقد جزءًا من ذاته. فما بالك بأطفال لملموا أشلاء عوائلهم وأقرانهم. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى دعم نفسي مكثف وطويل الأمد حتى يستطيعوا إعادة بناء حياتهم العاطفية والنفسية».

العيد بلا عيد

وتابع بنبرة تنم عن الأسى: «في غزة، لم يكن هناك عيد للأطفال هذا العام. اختفت أراجيح المتنزهات تحت ركام القصف، وغابت الحلوى عن الموائد، وخلت الجيوب من العيديات. كانت الأعياد دومًا محطة فرح للأطفال، لكن هذه المحطة تحولت إلى ساحة من الحزن والخذلان». الطفل أحمد، الذي بدأنا تقريرنا بقصته، عاد إلى خيمته بعد جولة البحث عن فرحة العيد، جلس قرب والدته، وهمس بصوت يملأه الحزن: «ماما، متى سيعود العيد علينا مثل بقية الخلق؟». لكن في غزة، لا أحد يملك إجابة لهذا السؤال.

مقالات مشابهة

  • قائد الفرقة السادسة مشاة يعد بفك حصار الفاشر قريباً
  • حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
  • العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة
  • شاهد بالفيديو.. نائب قائد الجيش السوداني الفريق “كباشي” يؤدي صلاة العيد وسط الجنود والمواطنين
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • أسعار الذهب الآن على مستوى جميع الأعيرة
  • عقب انخفاضه.. أسعار الدولار الآن في جميع البنوك
  • شاهد بالفيديو.. إبنة قائد الدعم السريع “حميدتي” تظهر في بث مباشر تنفي من خلاله سقوط القصر في يد الجيش وهروب “الدعامة” من الخرطوم وتؤكد: (درست طب واتخصصت حقن)
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بمروي يزور قيادة الفرقة التاسعة عشر مشاة