الأمطار تنعش حقينة السدود بـ 100 مليون متر مكعب بجهة سوس ماسة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بلغت كميات المياه المخزنة في السدود الموزعة عبر المجال الترابي لجهة سوس ماسة إلى حدود اليوم الأربعاء، 101.262 مليون متر مكعب، وهو ما يوازي نسبة ملء تصل في المتوسط إلى 13.7 في المائة.
وتفيد حصيلة الوضعية اليومية للسدود، التي تنشرها وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، أن حقينة سد يوسف ابن تاشفين في تزنيت، قد بلغت 12.
وسجلت حقينة سد مولاي عبد الله بعمالة أكادير إداوتنان معدل 23.43 مليون متر مكعب ( بنسبة ملء بلغت 25.4 في المائة)، في حين وصلت حقينة سد عبد المومن بإقليم تارودانت 12.398 مليون متر مكعب (نسبة ملء بمعدل 6.2 في المائة).
وفي سد أهل سوس بإقليم اشتوكة أيت باها، بلغت نسبة الملء 38.5 في المائة ( 1.795 مليون متر مكعب)، بينما بلغت كميات المياه المخزنة في سد إمي الخنك بإقليم تارودانت 28.4 في المائة، حيث وصلت إلى 2.768 مليون متر مكعب.
ووصلت المياه المخزنة في سد الدخيلة بإقليم تارودانت 0.127 مليون متر مكعب، بمعدل ملء بلغ 63.5 في المائة، بينما سجل سد المختار السوسي بنفس الإقليم، معدل 3.527 بنسبة 18.9 في المائة.
أما سد سيدي عبد الله بإقليم تارودانت، فقد سجل نسبة ملء بلغت 63.5 في المائة، باحتياطي يصل إلى 101.261 مليون متر مكعب.
كلمات دلالية ارتفاع الامطار السدود جهة سوس ماسة حقينة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الامطار السدود جهة سوس ماسة حقينة بإقلیم تارودانت ملیون متر مکعب فی المائة سوس ماسة نسبة ملء
إقرأ أيضاً:
أبوبكر الديب يكتب: الدبلوماسية الاقتصادية تنعش العلاقات بين مصر وعمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العلاقات بين مصر وسلطنة عمان خلال السنوات الماضية قفزة كبيرة ونقلة نوعية في التعاون بكل المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية في ظل مساعي الجانبين لتعظيم الدبلوماسية الاقتصادية بينهما.
ويلعب مجلس الأعمال المصري العماني دورا مهما وبارزا في تنشيط هذه العلاقات وتقويتها وتسليط الضوء علي الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين كما تلعب سفارتي البلدين في القاهرة ومسقط ايضا الدور نفسه في التقريب بين البلدين الشقيقين فى ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسى وأخيه السلطان هيثم بن طارق.
ويكفي ان نعرف ان حجم الاستثمارات المشتركة بين مصر وعمان يصل إلى نحو مليار دولار سنويا، كما ذكر السفير عبد الله بن ناصر الرحبى سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وبالأمس شاركت في فعالية تطوير العلاقات المشتركة بين القاهرة ومسقط علي كل المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاستثمارية وغيرها.. والحقيقة ان العلاقات المصرية العمانية شهدت تطورا كبيرا منذ زيارة السلطان قابوس الأولى إلى مصر في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات وما تبعتها من زيارات متبادلة بين الجانبين على أعلى المستويات..وفي هذا المقام نقول ان الشعب المصري يكن تقديرا وحبا كبيرين لسلطنة عمان والبلدان تسعيان إلى توظيف الاستفادة من الجغرافيا السياسية وتعزيز الاقتصاد الأخضر ولديهما فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المشترك بينهما وقد سجل التبادل التجاري بين مصر وعمان 1.1 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 650.8 مليون دولار خلال عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 64.6% ومن أهم السلع التي تصدرها مصر لسلطنة عمان الفواكه والأثاث والأجهزة الكهربائية والألبان ولدائن المصنوعات، في مقابل استيراد الأسماك وخامات المعادن والألومنيوم والمنتجات الكيميائية العضوية.
ومصر وعمان ضاربتان في التاريخ وراسختان في الجغرافيا فكما أن مصر تمتد لآلاف السنين كذلك يقدر الباحثون عمر سلطنة عمان بـ 106 آلاف سنة، لذا فهي من أقدم الأماكن التي عمر فيها الإنسان الأرض، وهذا البلد الطيب تشعر فيه بالأمن والأمان لحسن أخلاق شعبه وسياسة حكومته وسلطانها هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد.
وقد نجح السلطان هيثم بن طارق منذ توليه مقاليد الحكم، في تحقيق العديد من المنجزات بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين في مختلف المجالات، ضمن "رؤية عمان 2040" التي شارك في رسم ملامحها جميع فئات المجتمع بما يلبي تطلعات الشعب العماني، في النهضة والتنمية وعلى مستوى السياسة الخارجية، تسير السلطنة على ثوابت سياسة تتمثل في التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في شئون الغير، واحترام سيادة الدول، وعلى التعاون الدولي في مختلف المجالات، إلى جانب تعزيز علاقات التعاون والأخوة مع دول الخليج العربي والدول العربية بشكل عام.
ومنذ آلاف السنين ترسخت العلاقات المصرية العمانية منذ بداية عصر النهضة في سلطنة عمان وتطورات في العصر الحديث وازدادت رسوخا في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان وقد زار السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان القاهرة في 21 مايو 2023 في زيارة هي الأولى من نوعها بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مسقط في يونيو 2022.
ودعمت سلطنة عمان مصر عقب المقاطعة العربية لمصر إثر توقيع معاهدة كامب ديفيد التي نتج عنها استعادة مصر لكامل أراضي سيناء وهو الموقف الذي كان له دور كبير في تعميق وتقوية وازدهار العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وهناك توافق كبير بين رؤيتي البلدين للتنمية المستدامة بالمستقبل "عمان 2040" و"مصر 2030".