البوابة:
2025-01-11@01:26:50 GMT

اليمن يطالب بمساعدات دولية

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

اليمن يطالب بمساعدات دولية

البوابة- تتفاقم التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه الحكومة اليمنية، ما يدفعها للحصول على مساعدات دولية لمواجهة الوضع الاقتصادي المتدهور، بسبب التهديدات التي تمنعها من تصدير النفط والغاز، في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات المطالبة بتحويل عدن إلى منطقة حرة بالكامل.

اقرأ ايضاًالقوات المسلحة اليمنية تهاجم هدفا إسرائيليا

 

وحذر الباحث الاقتصادي اليمني، فؤاد المقطري، من أن الوضع المتدهور لن يقف عند هذا الحد بل ستتفاقم هذه الأزمة ما لم تتوفر الحلول والمعالجات الصارمة، ويأتي في مقدمتها تعزيز العملة المحلية، وإدارة السياسة النقدية، وإعادة تصدير النفط والغاز إلى جانب مراقبة السوق المصرفية اليمنية التي تشهد توسعا غير محسوب أو مراقب، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد 1650 ريالا يمنيا في مناطق الحكومة اليمنية.

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مراقبون: ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة يؤكد أن فساد الحكومة اليمنية أصبح عملا ممنهج وليس تصرفات وأخطاء فردية

أكد اقتصاديون ومراقبون أن ما تم الكشف عنه من قضايا فساد مجرد غيض من فيض، إذ يظهر أن هذه القضايا ليست سوى بعض الأمثلة الانتقائية لفساد ممنهج ومؤسسي، والذي تديره شبكة مصالح كبيرة تمتد على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والقبلية، وأن هذه القضية تكشف عن منظومة فساد أوسع وأعمق تتلاعب بمقدرات الدولة وتستمر في تقويض جهود الاستقرار والتنمية.

وأشاروا إلى أن قضايا الفساد في الحكومة اليمنية ليست مجرد تصرفات فردية أو أخطاء محدودة في الأفراد، بل هي نتيجة لمنظومة معقدة تعمل بتنسيق تام بين مجموعة من مراكز القوى التي تتمتع بنفوذ قوي داخل الدولة.

ولفتوا إلى أن مراكز قوى الفساد تتمثل في شخصيات سياسية، الحكومة والسلطات المحلية تمثل جزءًا من الشبكة التي تدير هذه الممارسات الفاسدة، بحيث يستخدم هؤلاء الأفراد مناصبهم لتنفيذ مشروعات وصفقات مشبوهة تستنزف موارد الدولة لصالحهم أو لصالح حلفائهم، مؤكدين أن يتساءل عن من استأثر بالمناصب في مفاصل الدولة خلال العشر السنوات الماضية وكون شبكة الفساد العميقة.

إضافة إلى قيادات تسيطر على المؤسسة العسكرية والأمنية والذين باتوا يشكلون جزءًا من المنظومة الفاسدة، حيث يتم الاستفادة من المناصب لتوجيه الموارد الحكومية لصالحهم أو لصالح جماعاتهم، وإلى جانبهم تتداخل مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين المرتبطين بشبكات قبلية ونفوذ محلي، يعمدون إلى الحصول على امتيازات مالية أو مشروعات حكومية بالاستناد إلى علاقاتهم بالسلطة والنفوذ.

وأكد المراقبون أن ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة من عشرين قضية فساد يعكس جزءًا فقط من حجم الفساد المستشري في الدولة، ومن خلال ما أُعلن، يمكن الاستنتاج أن هذه القضايا تم اختيارها بشكل انتقائي في إطار حملات إعلامية أو سياسية، في حين أن هناك العديد من القضايا الأخرى التي لم يتم الكشف عنها بعد، كما أكدوا أن هناك فسادًا أكبر من حيث المبالغ والأثر الكارثي على مستقبل الشرعية لم يتم تسليط الضوء عليه بعد.

وتوقعوا أن هناك ملفات ضخمة تحتوي على قضايا فساد تتعلق بعقود مشبوهة، ونهب أموال المساعدات الإنسانية، وتلاعب في إدارة الموارد النفطية والغازية، فضلاً عن استغلال الأزمة الحالية لتأمين مصالح شخصية على حساب الشعب اليمني، لافتين إلى أن كل هذه الملفات قد تظل طي الكتمان ما لم تتوافر الإرادة السياسية الكافية والمكافحة الجادة لهذه الظاهرة.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من وجود أجهزة رقابية مثل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، فإن الحقيقة هي أن أدوات الرقابة والمحاسبة والمساءلة قد تم تهميشها أو تغييبها بشكل كبير، في ظل هيمنة شبكة المصالح، يتم تقليص دور المؤسسات الرقابية إلى مجرد إحصائيات تُستخدم لأغراض إعلامية أو سياسية، دون وجود إرادة حقيقية للحد من الفساد.

وأكدوا أن غياب الشفافية، وتغييب مؤسسات الرقابة، ساهم في تكريس هذه الظاهرة، ومن جانب آخر، أسهمت آلة إعلامية تمتلكها شبكة الفساد في ترويج أخبار مغلوطة والتغطية على الفساد، مما جعل الرأي العام في حالة من اللامبالاة أو التصديق بأن الأمور تحت السيطرة. وبتواطؤ بين الأجهزة الإعلامية وقطاعات فاسدة داخل الحكومة، يتم تقويض أي محاولة حقيقية لإجراء إصلاحات جادة في القطاع العام.

مقالات مشابهة

  • ستكلفها المليارات..الولايات المتحدة تفرض أشد العقوبات على روسيا
  • عقوبات أميركية على روسيا ستكلفها مليارات الدولارات
  • عاجل. الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات قاسية ضد قطاعي النفط والغاز الروسيين
  • الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين باختطاف المئات من المدنيين في صعدة
  • ناطق الحكومة يؤكد استقرار الوضع التمويني للمشتقات النفطية
  • خبير سياسي: القواعد الأمريكية في سوريا هدفها السيطرة على النفط والغاز
  • استمرار المعاناة وجهود دولية لوقف التصعيد.. آخر تطورات الوضع في غزة
  • عقيل: انخفاض أسعار النفط يدفع ليبيا إلى المجاعة
  • مراقبون: ما كشفه الجهاز المركزي للرقابة يؤكد أن فساد الحكومة اليمنية أصبح عملا ممنهج وليس تصرفات وأخطاء فردية
  • فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة