العفو الدولية تهاجم ميناء أمريكا في غزة.. علامة على العجز الدولي وضعف الاستجابة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
العفو الدولية: بناء الميناء قد يكون دلالة على استمرار الوضع الراهن بدلا من حله
تحت عنوان "علامات على العجز الدولي" تقدم أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، وجهة نظرها بشأن جهود إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.
وترى كالامار أن عمليات الإنزال الجوي وبناء ميناء مؤقت تظهر عجز المجتمع الدولي عن معالجة العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 159 يوما.
وتبين الأرقام أن متوسط 112 شاحنة تدخل إلى غزة يوميًا منذ نهاية أكتوبر، وترتفع حمولة كل شاحنة إلى 22 طنًا، وفقا للمنظمات الدولية، مع الإشارة إلى أن تلك الكميات الشحيحة لا تلبي حاجة القطاع البالغة 500 شاحنة يوميا بالحد الأدنى.
تعبر كالامار عن قلقها إزاء تأخير "إسرائيل" في تسليم المساعدات عبر البر، وتؤكد أن الاستثمار المقترح في بناء ميناء قد يدل على استمرار الوضع الراهن بدلاً من حله.
ودعت إلى استكشاف وسائل أخرى لتقديم المساعدات بسرعة وفعالية أكبر، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالتزامات حماية الحقوق الإنسانية الدولية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ159 مما تسبب بدمار هائل للبنى التحتية في القطاع المحاصر منذ 17 عاما، عدا عن ارتقاء 31272 شهيد وتسجيل 73024 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : أمريكا في المتوسط.. بدء انشاء الرصيف البحري المنتظر
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل الرصيف في غضون 60 يومًا وسيقدم نحو مليوني وجبة يوميًا.
وبين رايدر إن إنشاء الرصيف والجسر العائم الذي سيتم استخدامه لتوصيل المساعدات إلى غزة عن طريق البحر قد يستغرق شهرا واحدا على الأقل أو ربما شهرين.
وأضاف رايدر أن بناء الرصيف والجسر سيتطلب على الأرجح ما يصل إلى 1000 عسكري أمريكي حتى يتمكن الجيش الأمريكي من البناء والتشغيل بكامل طاقته.
وذكر أن أفراد الجيش الأمريكي لن ينقلوا المساعدات عبر الجسر المؤدي إلى غزة، مشيرًا إلى أنه سيتم تثبيت الجسر على الشاطئ من قبل الشركاء الإقليميين على الأرض في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة منظمة العفو الدولية الحرب في غزة الاحتلال مساعدات
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
يمانيون../
أدانت منظمة العفو الدولية بشدة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدة أنه يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، طرح ترامب مقترحًا للسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه إلى الأردن أو مصر، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، أن “أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم المحتلة تعد جريمة حرب، وعندما تكون جزءًا من هجوم ممنهج ضد المدنيين، فإنها ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية”.
وأضافت العفو الدولية في بيان لها أن تصريحات ترامب تحطّ من قدر الفلسطينيين، الذين يعانون منذ عقود تحت الاحتلال الصهيوني والفصل العنصري، وتعرّضوا خلال الأشهر الماضية لجريمة إبادة جماعية في غزة.
وأكدت المنظمة أن الفلسطينيين في غزة، ومعظمهم من أبناء الناجين من نكبة عام 1948، تعرّضوا للتهجير القسري مرارًا وتكرارًا، وحرمتهم سلطات الاحتلال من حقهم في العودة إلى أراضيهم، لكنهم يواصلون النضال من أجل البقاء والدفاع عن حقوقهم المشروعة.
وأثارت تصريحات ترامب موجة واسعة من التنديد على المستويين العربي والدولي، حيث رفضت دول ومنظمات وشخصيات سياسية مقترحه الهادف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين وتحويله إلى ما وصفه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”، دون تقديم أي تفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه الخطة أو السيطرة على القطاع.