تحديد موعد عيد الفطر 2024 (1445هـ) في الدول العربية بناءً على الحسابات الفلكية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أحد أعياد المسلمين هو عيد الفطر المبارك، ويكون مباشرةً بعد شهر رمضان المبارك، وقد بدأ شهر رمضان منذ أيام قليلة، ونجد المسلمين من شتى بقاع الأرض يتساءلون عن موعد عيد الفطر ٢٠٢٤ في الدول العربية، ونوضح لكم موعد عيد الفطر 2024 وفقًا للحسابات الفلكية، وفي انتظار التأكيد يوم 29 من شهر رمضان أيضًا كما حدث باليوم الأخير من شهر شعبان، وكل عام وأنتم جميعًا بخير.
تقوم الهيئات الرسمية في الدول العربية باستطلاع هلال شوال في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان، وفيه تتأكد من أن شهر رمضان المبارك 29 يوم أو 30 يوم، ووفقًا للحسابات الفلكية فإن عيد الفطر 2024 المبارك سيكون في الموعد التالي:
الدول العربية التي بدأ بها رمضان يوم 11 من شهر مارس، متوقع أن يكون عيد الفطر ٢٠٢٤ يوم العاشر من شهر أبريل عام 2024.
الدول التي بدأ بها شهر رمضان المبارك يوم 12 من شهر مارس، متوقع أن عيد الفطر سيكون يوم الحادي عشر من شهر أبريل لعام 2024.
ولكن سيتم التأكيد على الموعد وفقًا لرؤية الهلال يوم 29 من شهر رمضان 1445.
عيد الفطر المبارك هو أحد أعياد المسملين، ويكون اليوم الأول لشهر شوال من كام عام، ويحتفل به المسلمين بعد شهر رمضان المبارك، حيث الإفطار بعد صيام شهر رمضان بالكامل 30 يوم، وهو العيد الأول في السنة، بينما العيد الثاني هو عيد الأضحى المبارك، ومدة عيد الفطر شرعًا يوم واحد، وهو يبدأ من ليلة اليوم الأخير من شهر رمضان وحتى غروب شمس اليوم الأول من شهر شوال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارک فی الدول العربیة موعد عید الفطر من شهر رمضان شهر رمضان ا
إقرأ أيضاً:
ترقب وقلق لدى الأسر المغربية من أسعار المواد الاستهلاكية خلال رمضان المبارك
تتزايد المخاوف لدى الأسر المغربية مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يتوقع أن تشهد الأسواق ارتفاعًا في أسعار العديد من المواد الاستهلاكية.
ويعود ذلك إلى زيادة الطلب على بعض السلع الأساسية، التي يكثر استهلاكها خلال الشهر الفضيل، مثل الطماطم، البيض، الدواجن، اللحوم، الأسماك، إضافة إلى المواد الأخرى التي يتزايد الإقبال عليها في رمضان.
وكانت الحكومة قد أعلنت عن استعدادها الكامل لمواجهة هذه التحديات، حيث أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، أن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، وأكد أن مختلف القطاعات الحكومية المعنية قد اجتمعت لضمان توفر المواد الاستهلاكية بكميات كافية في الأسواق. وأشار بايتاس إلى أن التقارير التي أُعدت تؤكد أن وضعية تموين الأسواق جيدة، وأنه لا يوجد نقص في المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون خلال رمضان.
كما أكد بايتاس أن الحكومة قامت باتخاذ تدابير استباقية تشمل تنسيقًا مع الفاعلين الاقتصاديين والموردين لتفادي أي نقص قد يؤثر على توافر السلع. وأضاف أن هناك حملات مراقبة ستُنفذ بشكل دوري على مختلف مستويات السوق لضمان عدم التلاعب بالأسعار أو احتكار بعض السلع من قبل التجار.
هذا وأشار خبراء اقتصاديين إلى أن زيادة الطلب في رمضان، إلى جانب تقلبات أسعار المواد الأولية، قد تؤدي إلى صعوبة ضبط الأسعار في بعض الحالات.
وفي نفس الوقت، تعول الأسر المغربية على تدخل الحكومة لتي تظل حتى الآن عاجزة عن وضع حد لموجة الغلاء التي شملت العديد من المواد الأساسية، حيث سجلت مختلف جهات المملكة ارتفاعات كبيرة في أسعار الخضر والفواكه والدوجن واللحوم الحمراء والزيوت.
ويبقى المواطنون في حالة ترقب، مع أمل في أن تساهم التدابير المتخذة في تحقيق توازن بين العرض والطلب، مما قد يساعد على تخفيف الأعباء المالية خلال الشهر الفضيل.