طهران ترحب بمبادرة قطر وسلطنة عمان في ملفات تبادل السجناء مع الجانب الأمريكي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني عن ترحيب طهران بدور قطر وسلطنة عمان في ملفات تبادل السجناء وتحرير أموالنا المجمدة مع الجانب الأمريكي.
وأشار كنعاني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إلى أن "زيارة مسؤولين الدول الإقليمية إلى إيران تأني لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدان، وبعض هذه الزيارات كانت ضمن مبادرات لرفع العقوبات عن إيران أو تبادل السجناء".
وشدد على أن "إيران ترحب بأي مبادرة دبلوماسية تساهم في حلحلة العراقيل وعودة أطراف الاتفاق النووي إلى طاولة الحوار، وترحب بكل الجهود الدبلوماسية في رفع العقوبات أو تبادل السجناء أو الإفراج عن الأموال الإيرانية"، مبنيا أن "العراقيل التي حصلت هي نتيجة السلوك الأمريكي، ولكن حتى الآن الفرصة مواتية، لكن تفتقد الإرادة السياسية لدى الجانب الأمريكي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران طهران
إقرأ أيضاً:
روبيو: إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك.
وأوضح روبيو -في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية لمجلس حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن الرئيس دونالد ترامب يتطلع إلى معرفة الخطوات القادمة بشأن هذا الملف.
وأضاف أن لا دولة في العالم ترغب بامتلاك إيران الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل لضمان عدم تمكين طهران من تطوير هذه الأسلحة.
ويأتي ذلك في وقت تحذر فيه إيران من أي عمل عسكري ضدها عقب تهديد ترامب بقصفها، مؤكدة أنها سترد بشكل حاسم. كما وجه الحرس الثوري الإيراني تحذيرا من ارتكاب أي أخطاء تجاه البلاد.
تنديد إيرانيوبالتوازي مع ذلك، تتوالى تصريحات من قبل إسرائيل بأنها لن تسمح لطهران بحيازة سلاح نووي، وقد أُثيرت سابقا سيناريوهات لضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وقد نددت إيران بتصريحات الرئيس الأميركي، وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي برد قوي على التهديدات الأميركية والإسرائيلية.
كما أنها أرسلت مذكرة احتجاج رسمية إلى سويسرا، التي تدير المصالح الدبلوماسية الأميركية في طهران، مؤكدة أنها سترد "بحزم وفورا" على أي هجوم محتمل.
إعلانوكان مسؤول أميركي صرح للجزيرة بأنه تقرر تعزيز قوات بلاده بالشرق الأوسط، حيث تشمل طائرات "إف-15، إف-16، إف-35" بالإضافة إلى إرسال قاذفات "بي-2" إلى قاعدة دييغو غارسيا. وأضاف أن التعزيزات تتضمن أيضاً دفاعات جوية، لكن لن يتم الإعلان عن مواقعها.
وفي 12 مارس/آذار الماضي، سلّم أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات المرشدَ الإيراني رسالة من ترامب، في حين ردت طهران على الرسالة عبر سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس، ذكر ترامب أنه بعث رسالة إلى خامنئي قال فيها "آمل أن تتفاوضوا لأن دخولنا عسكريا سيكون شيئا مروعا".