حيث افتتح محمد علي الحوثي ووزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبدالله أبو حليقة ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي ونائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد ووكلاء وزارتي الإرشاد صالح الخولاني ومحمد مانع والتربية والتعليم محمد النعيمي ورئيس هيئة رعاية أسر الشهداء طه جران، معرض مشروع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في محافظة صنعاء.

واستمعوا من وكيل قطاع الرعاية في هيئة رعاية أسر الشهداء حسين القاضي إلى شرح عما يحتويه المعرض من أقسام وأجنحة لملبوسات وأقمشة رجالية ونسائية وأطفال، ذات منتجات محلية الصنع، يستهدف ثمانية آلاف و٥١٠ من أبناء الشهداء في محافظة صنعاء.

وفي التدشين أشاد محمد علي الحوثي بمبادرة افتتاح معرض الكسوة العيدية لأبناء الشهداء وما يحتويه من ملابس ذات جودة عالية يتم توزيعها على أبناء الشهداء في مختلف محافظات الجمهورية.

واعتبر تدشين المشروع استمراراً للوفاء لأسر الشهداء الذي قدّمت أغلى ما تملك دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله.

ونوه بدور هيئة رعاية أسر الشهداء التي أصبحت تعتمد على موارد ذاتية في تنفيذ مشاريع دعم أسر الشهداء ورعاية ذويهم .. مشيداً بجهود القائمين والعاملين في الهيئة وكل من ساهم في تخفيف معاناة أسر الشهداء باعتبار ذلك واجباً دينياً تجاههم.

بدوره أكد رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء جران، أهمية تدشين مشروع كسوة العيد بافتتاح معرض خاص بأسر وذوي الشهداء بمحافظة صنعاء، ستليها افتتاح معارض في بقية المحافظات بما فيها أمانة العاصمة.

ولفت إلى أن المشروع يستهدف 59 ألف من أبناء الشهداء مشمولين بالكسوة العيدية وما تبقى في بعض المحافظات التي يتعذر ويصعب تنفيذ المشروع سيتم تنفيذه نقدا بواقع ٢٥ ألف ريال لكل يتيم ويتيمة من أسر الشهداء.

وأثنى جران على تميز جودة الكسوة العيدية التي أغلبها محلية من المعامل التابعة للهيئة، مبيناً أنه سبق تنفيذ مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء في مختلف محافظات بقيمة ٣٠ ألف ريال في أمانة العاصمة وصنعاء وكذا البيضاء والجوف وتعز والضالع.

وقال "ما يقدّم لأبناء الشهداء والمفقودين يُعد قليلاً تجاه تضحيات الشهداء" .. مثمناً اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بأسر وذوي الشهداء من خلال تنفيذ مشاريع تسهم في تخفيف معاناتهم.

وذكر أنه سيتم تنفيذ مشاريع عدة ومنها صرف الإعاشة لكافة الشهداء والمفقودين بواقع ٢٠ ألف لكل يتيم أو أرملة بتكلفه مليار ريال. حضر التدشين نائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء صالح حمزة ووكيل قطاع التخطيط والتنمية ماجد عزان ووكلا محافظة صنعاء فارس الكهالي وعبدالله المروني وعدد من المسؤولين في الهيئة ومحافظة صنعاء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: هیئة رعایة أسر الشهداء الشهداء فی

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في جنيف ليكون الـ18 عالمياً

دافوس (الاتحاد)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن افتتاح مكتب افتراضي جديد في جنيف، بسويسرا، وذلك على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس. ويمثل المكتب، الذي يعد الثامن عشر عالمياً للمركز، إضافة نوعية إلى شبكة تريندز البحثية الدولية، ويساهم في تعزيز التعاون البحثي والمعرفي مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في القارة الأوروبية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إن هذه الخطوة الجديدة تُشكّل محطة أخرى من محطات تريندز العالمية وليصبح المكتب الثامن عشر لـ«تريندز» حول العالم، بهدف تسهيل تبادل الخبرات والكوادر والتعاون في الإنتاج العلمي والمعرفي، ودعماً للتواصل المعرفي بين مراكز الفكر، إقليميّاً ودوليّاً، وترجمةً لاستراتيجية المركز البحثية الشاملة، الهادفة إلى إنتاج معرفة وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستشرافية.
وبيّن الدكتور محمد العلي، أن تدشين المكتب الافتراضي في جنيف جاء لما تمثله هذه المدينة السويسرية من قيم دبلوماسية وإنسانية وسياسية وعالمية، وكونها تحتضن أبرز وأهم المؤسسات العالمية الدولية.

«اتجاهات الذكاء الاصطناعي»
بالتزامن مع تدشين المكتب الجديد، أطلق مركز «تريندز» سلسلة بحثية جديدة بعنوان «اتجاهات الذكاء الاصطناعي»، وذلك في «البيت الإبراهيمي» بدافوس. تهدف هذه السلسلة إلى استكشاف أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مختلف جوانب الحياة، من الاقتصاد والسياسة إلى المجتمع والثقافة. كما تسعى السلسلة إلى رصد التنافس الدولي المتزايد على تطوير هذه التقنيات، وتأثيره على العلاقات الدولية.
وتشكل منصة فكرية رائدة للدراسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتسهم في مواكبة التطورات الحاصلة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال دراساتٍ تلتزم بمعايير البحث العلمي، إضافة إلى نقل وتوطين التكنولوجيا بين دول وأقاليم العالم. وتعمل السلسلة على استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات المختلفة وتأثيراته المحتملة.

حلقة نقاشية
عقب إطلاق السلسلة، أُقيمت حلقة نقاشية موسعة تناولت موضوع «سباق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتنافس بين القوى العظمى». شارك في هذه الحلقة نخبة من الخبراء والباحثين والمسؤولين، الذين استعرضوا الآثار الاقتصادية والسياسية لهذا السباق التكنولوجي المتسارع.
أكد المشاركون في الفعالية الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل العالم، مشيرين إلى قدرته على تحسين كفاءة الإنتاج، وتطوير الخدمات، وحل المشكلات المعقدة. ومع ذلك، حذروا من التحديات التي يطرحها هذا التطور التكنولوجي السريع، مثل فقدان الوظائف، والتفاوت الرقمي، والتهديدات الأمنية.
كما شددوا على أن سلسلة «تريندز» تمثل بداية مهمة لفهم أعمق لأبعاد الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحديث، ودوره المتزايد في تشكيل مستقبل البشرية على المستويات كافة.

ثورة في طرق تفكيرنا
وقال د. محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز للبحوث والاستشارات»، إن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعاً معاشاً، وظاهرةً حقيقية في حياتنا اليومية، لافتاً إلى الاستخدامات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، مثل إعداد الميزانيات الشخصية، والبحث العلمي، والرعاية الصحية، والإعلام، والخدمات التجارية، والاستثمار، حيث تعتمد شركات كثيرة على أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة، وتوفير الوقت. وأضاف أنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي أدّت إلى إحداث ثورة في طرق تفكيرنا التقليدية بخصوص كافة الظواهر والأحداث من حولنا.
وأشار الدكتور محمد العلي، إلى أنه رغم نجاح الذكاء الاصطناعي في تحسين تشخيص الأمراض وتقليل الأخطاء الطبية، إضافةً إلى دوره في مجال الإعلام والتحقيقات الصحفية وغيرها، فإن ثمّة مخاوفَ من الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي، مثل التلاعب بالمعلومات والأصوات، كما حدث في حوادث احتيال بارزة. وهناك أيضاً مخاوف متعلقة باستبدال البشر في وظائف معيّنة. ولعل ذلك يؤكد أهمية وضع أطر تنظيمية لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.  وأكد الدكتور محمد العلي، أن سلسلة اتجاهات الذكاء الاصطناعي التي يُطلقها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، جاءت، لتغطية كافة القضايا المذكورة آنفاً وغيرها، لتطرح نفسها منصّة فكرية رائدة للدراسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وأوضح أن هذه السلسلة تستقطب أقلاماً مرموقة لنخبة من الخبراء والباحثين العرب والأجانب من داخل دولة الإمارات وخارجها، وتنشر إصدارات متميزة لتغطي أبعاد التحوّل لعصر الذكاء الاصطناعي، كما أنها تُولي أهميةً خاصة للتطورات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها في مختلف القطاعات، خصوصاً التعليم والصحة والاقتصاد والبحث العلمي. كما تُولي أهمية فائقة لقضايا نقل وتوطين التكنولوجيا بين دول وأقاليم العالم.
وشدد على أن سلسلة اتجاهات الذكاء الاصطناعي على عاتقها تشكل وعاءً للرؤى الثاقبة والأفكار الابتكارية لتعزيز تحوّل إقليم الشرق الأوسط إلى عصر الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنها ستهتم بتطوير رؤية استشرافية مستقبلية تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة، لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد: بناء منظومة مزدهرة للابتكار والإبداع لطيفة بنت محمد ورئيسة وزراء تايلاند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية

إمكانات هائلة
من جانبها، ركزت المهندسة أمل عبد الرحيم، وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون الدعم الخدماتي في وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، على الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة البيئية. وأوضحت، أن التقنيات الذكية قادرة على تحسين كفاءة استهلاك الموارد الطبيعية، مثل المياه والطاقة، وتقليل الانبعاثات الضارة، من خلال أنظمة ذكية لإدارة النفايات والمصانع. كما أشارت إلى تجربة الإمارات الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن مشاريعها البيئية الكبرى، مثل الزراعة الذكية والمدن المستدامة. ودعت إلى تبادل المعرفة بين الدول لتبني أفضل الممارسات التقنية في هذا المجال الحيوي.

حماية البنية التحتية
أما د. دوريت دور، الرئيسة التنفيذية للتكنولوجيا في شركة «تشيك بوينت»، فقدمت عرضاً حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن السيبراني. وأشارت إلى أن التكنولوجيا الذكية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حماية البنية التحتية الرقمية، في ظل التزايد الهائل في الهجمات الإلكترونية. كما تطرقت إلى كيفية توظيف تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات في اكتشاف الهجمات قبل وقوعها، وتقديم حلول استباقية.

رؤى قيمة
بدوره، تطرق الدكتور وليد العابد، الخبير الدولي ومؤسس شركة Global Data Excellence، الضوء على الدور الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في دعم عملية اتخاذ القرارات. وأوضح أن البيانات الضخمة أصبحت المورد الجديد الذي تتحكم به الدول والشركات لتحقيق التفوق في الأسواق. وتحدث عن أهمية إنشاء بنى تحتية قوية لإدارة البيانات بفعالية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يستطيع استخراج رؤى قيمة من البيانات الضخمة، ما يدعم الاستراتيجيات الدقيقة والفعالة. كما دعا إلى ضرورة وضع سياسات دولية تعزز الشفافية وتحمي الخصوصية في التعامل مع البيانات.

قوة تحولية
الباحث الرئيس في تريندز سلطان الربيعي، رئيس معهد تريندز الدولي للتدريب، أكد أن الذكاء الاصطناعي يشكل قوة تحولية تعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، حيث يُعتبر تقنية شاملة شبيهة بالكهرباء في تأثيرها.
وذكر أن دولا مثل الولايات المتحدة والصين تسعى لقيادة السباق العالمي في هذا المجال، إذ تعتمد الولايات المتحدة على الابتكار في القطاع الخاص، بينما تركز الصين على التقدم المدعوم من الدولة. ومع ذلك، فإن دولاً مثل الإمارات العربية المتحدة تسجل إنجازات استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، كما يظهر في استثماراتها البارزة مثل نموذج «فالكون» اللغوي.
وأشار الربيعي إلى أنه رغم الفرص الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم، إلا أنه يطرح أيضاً تحديات أخلاقية واستراتيجية. تشمل هذه التحديات استخدام تقنيات مثل الأسلحة المستقلة والتزييف العميق، مما يهدد الاستقرار الدولي ويضع المعايير العالمية على المحك.
وشدد سلطان الربيعي على أن التصدي لهذه المخاطر يتطلب تعاوناً دولياً لوضع معايير أخلاقية، وتحقيق توازن بين الابتكار والاعتبارات الأمنية، وضمان استفادة جميع الدول من ثمار هذه التقنية. كما تُبرز التجربة الإماراتية دور القوى المتوسطة في تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي عبر استثمارات استراتيجية وابتكارات نوعية.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يدشن مكتبه الافتراضي في جنيف ليكون الـ18 عالمياً
  • قطاع الأعمال: توقيع عقد تنفيذ مشروع منتجع "كارنيليا بيتش" السياحي بمرسى علم
  • توقيع عقدين استثماريين لإنشاء مشاريع سياحية وتنموية وترفيهية بالبريمي
  • محافظ أسوان يتابع أعمال تنفيذ مشروع تحسين مياه الشرب
  • الإعمار تعلن عن مشاريع جديدة ضمن الحزمة الثانية لفك الاختناقات
  • بـ 15 مخطوطة تاريخية.. مركز اللغة المهرية يدشن مشروع جمع الوثائق
  • العلامة مفتاح يدشن الصب الخرساني بمشروع إعادة تأهيل وتوسعة طريق سوق الحتارش بصنعاء
  • تدشين مشاريع التمكين الاقتصادي في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • هيئة رعاية أسر الشهداء تدشن مشاريع التمكين الاقتصادي في مديرية بني حشيش بصنعاء
  • صنعاء تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي