بالفيديو.. المفتي: تقويم النفس في رمضان طريق السعادة في القلب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن تقويم النفس فى مطلوب في شهر رمضان، لافتا إلي: إن العارفين بالله يتنعمون بألوان من النعيم ويذوقون بقلوبهم طعم السعادة للحياة الدنيا، فقد قال الله تعالى:" ويدخلهم الجنة عرفها لهم"، وذلك ما أعده الله لهم من جزيل الأجر والثواب فى الآخرة.
وقال مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الثائر فى طريق الله تواجهه عقبات وتعترضه تحديات تحول بينه وبين أن يحظى بتلك السعادة أو أن يرتشف من نسيمها، وما الحياة الدنيا إلا ساحة إختبار وابتلاء، فيفلح وينجو من وفق إلى تزكية نفسه، ويخسر ويهلك من أتبع نفسه هواها".
وتابع: "النفس تحتاج فى تقويمها إلى حسن المعالجة والترويض، كما قال سيدنا الثورى رضى الله عنه، :"ما عالجت أمرا أشد عليا من نفسى، والإنسان فى هذه الرحلة لتقويم نفسه يجد له أعونا على الخير، ويجد أحيانا أخرى مناهضين لهذا ومحاربين له".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: يجب على المسلم الانتصاف للآخرين من نفسه
أكد الدكتور أسامة الجندي أحد علماء وزارة الأوقاف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من آفات اللسان، مشيراً إلى أن العلماء، مثل الإمام الغزالي، تناولوا هذا الموضوع بتعمق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن اللسان هو جارحة من الجوارح التي يجب استخدامها بما يرضي الله، وينبغي للمؤمن أن يتجنب العبارات المؤذية، مشيرا إلى حوار بين سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا ربيعة الأسلمي، حيث أظهر أبو بكر حرصه علي راحة نفس ربيعة عندما شعر بأنه أثر فيه بكلمة لم تعجبه، فقد طلب منه أن يعيد الكلمة ليكون هناك قصاص، لكن ربيعة أصر على عدم الرد بالمثل، وهو ما أظهر خلقه الكريم.
وذكر أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أثنى على ربيعة عندما طلب منه أن يدعو بالخير لأبي بكر بدلاً من الرد على الإساءة، ما يعكس روح التعفف والتسامح.
وأكد أن الواجب على المسلم هو الانتصاف للآخرين من نفسه، بمعنى أن يحرص على راحة الآخرين وطمأنتهم، بدلاً من الانغماس في فكرة أنه هو المظلوم، وهذا النوع من التعامل يعكس أعلى درجات الأخلاق والمعاملة مع الله.