ما التصرف الصحيح إذا أخطأ الإمام في قراءة القرآن أثناء الصلاة؟.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الشيخ أحمد علوان، أحد علماء الأزهر الشريف، التصرف الصحيح إذا أخطأ الإمام في المسجد في قراءة القرآن أثناء الصلاة، مشيرا إلى أن هذه المشكلات نواجهها، موضحا أن فقه صلاة الجماعة ينبغي أن يفقهه الجمهور.
أحكام الصلاةوأشار علوان، خلال لقاء خاص ببرنامج "فتاوى الصيام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن هناك قاعدة تقول: "إذا استطعمك الإمام فأطعمه"، وهذا يعني أنه عندما يقف الإمام يجوز للذي خلفه أن يستأنف، وهو من ينوب عن الإمام وليس لآحاد الناس في المسجد.
وأضاف، "مينفعش الإمام يخطأ ونجد مصلي من الصف الرابع أو الخامس هو من يرد على الإمام"، موضحا أن هناك من يكون معاونا أو مساعدا للإمام ويقف خلفه في الصلاة هو فقط من يصحح للإمام إذا اخطأ، وإذا لم ينتبه لا يجب لأحد من المصلين أن يصحح للإمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة أحكام الصلاة الازهر الشريف الإمام فتاوى الصيام
إقرأ أيضاً:
ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الخمار المقصود في القرآن هو جزء من اللباس الشرعي للمرأة، وأن تطبيقه الصحيح يجب أن يلتزم بصفات محددة في الشكل والهيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الخمار في اللغة والشريعة هو ما تُغطي به المرأة رأسها وعنقها وصدرها، وهو سترٌ كاملٌ لما أمر الله بستره من جسد المرأة، وليس مجرد غطاء للشعر فقط.
وأضاف: أي قطعة ملابس تحقق هذه الشروط الشرعية تُعد خمارًا أو حجابًا شرعيًا، وهي أن تستر الشعر، والعنق، والرقبة، والصدر، ولا تُظهر شيئًا مما يُعد من العورة، سواء كان ذلك مما يُستقبح كشفه، أو مما يحرم النظر إليه.
وأشار إلى أن الخمار ليس شكلًا محددًا بقدر ما هو وصف لغطاء يستر هذه الأجزاء من جسد المرأة، وبالتالي أي زي أو حجاب يحقق هذه الغاية، يدخل تحت مسمى الخمار الشرعي.
وأكد أن هذا الفهم هو ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وما طبقوه مع زوجاتهم وبناتهم، وما أقرّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع نساء المؤمنين.
وتابع: المقصود من الخمار ليس المبالغة في الزينة أو الشكل، بل الستر الحقيقي، والالتزام بأمر الله في قوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، أي ليُسدلن هذه الأغطية على مواضع الجيب - أي الصدر - سترًا وحياءً وامتثالًا لأمر الله.