آلاف المصلين يؤدن صلاتي العشاء والتراويح في الأزهر برواية حفص وقنبل وخلف
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
شهدت أروقة وصحن الجامع الأزهر إقبالًا كبير من آلاف المصلين اليوم، في الليلة الرابعة من ليالي شهر رمضان المبارك، لأداء صلاتي العشاء والتراويح، وقد جاءوا من ربوع مصر، مع حضور كبير للطلاب الوافدين من مختلف عواصم العالم، وذلك في إطار ما يقوم به الجامع الأزهر من جهود مكثفة لإحياء الأجواء الرمضانية وفي إطار البرنامج العلمي والدعوي للجامع تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
أقيمت صلاة العشاء بسورة آل عمران برواية حفص عن عاصم، وأقيمت صلاة التراويح بسورتي آل عمران برواية قنبل عن الإمام ابن كثير المكي، ورواية خلف عن حمزة الكوفي، ورواية رويس عن يعقوب الحضرمي.
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونيةوأّم المصلين اليوم في الجامع الأزهر الدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتور محمد العوضي، كبير باحثين بالأزهر الشريف، والشيخ عادل محمود معلم القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، والشيخ سليم عبد الحميد معلم القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية، ويؤم المصلين في صلاة فجر الخميس، الدكتور محمد رفاعي زلط مدرس بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا.
ويقدُم المصلون إلى الجامع الأزهر من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يؤدي الطلاب الوافدون بالأزهر من أكثر من 100 دولة صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر، وتؤدى العشاء والتراويح بالقراءات العشر ويؤمها نخبة من قراء القرآن الكريم في الأزهر الشريف، ويقوم المركز الإعلامي للأزهر الشريف بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر التراويح الوافدين العشاء والتراویح القرآن الکریم الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
أثار فيديو من خطبة الجمعة الماضية بمسجد الكور بالعاصمة صنعاء، والتي ألقاها الخطيب الحوثي فاضل الشرقي تحت عنوان "أعلام الهدى وضمانات الأمة"، جدلا وغضبا واسعا.
وتحدث الشرقي عن عدم فهم الناس للقرآن، وأن ما اسماهم ''أعلام الهدى'' في اشارة للحوثي، يفهمون السعة والشمول والإحاطة بالقرآن، حد قوله.
ولم يكتفي الخطيب الحوثي بذلك؛ بل تحدث أن القرآن أوسع من التفسير والحديث وكلام الناس٬ وأن النبي- صلى الله عليه وسلم- لم يحط بعلم القرآن.
وقال : "نحن لا نفهم من القرآن إلا الشيء البسيط، عندما نأتي نقرأ القرآن نفهم الشيء البسيط، لأن هناك مشاكل وعوائق في نفوسنا وفي أفكارنا، لكن هناك غيرنا من يفهم هذا الشمول وهذا البعد وهذه السعة وهذه الإحاطة في القرآن الكريم، عندما يأتي علم الهدى ويتكلم عن القرآن؛ نلاحظ هذا البعد وهذه الشمولية وهذا الهدى وهذه المعرفة وهذه السعة التي يعطيها القرآن الكريم".
وأضاف: "القرآن أوسع من التفسير ومن الحديث ومن الكلام مهما عبر عنه الناس، حتى النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يحط بعلم القرآن الكريم".