إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو تخطط لإغلاق وزارة الاستخبارات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لإغلاق وزارة الاستخبارات، وأن القرار قد يتخذ الأحد المقبل، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
من جهته، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن إعادة إعمار غزة ستستغرق سنوات إن لم تكن عقودا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 31 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 72 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية متزامنة، يواجه سكان غزة، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
اقرأ أيضاًفلسطين: نتنياهو يريد استمرار الحرب في قطاع غزة من أجل بقائه في منصبه
رغم المحاولات والنداءات الدولية.. خطة نتنياهو تعرقل جهود التهدئة في قطاع غزة
شرطة الاحتلال تعتقل متظاهرين طالبوا باستقالة حكومة نتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة نتنياهو غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار
قالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، بعد استمرار إغلاق شارع الرشيد رغم إتمام المرحلة الثانية من التبادل.
وأضافت الحركة في بيان مساء السبت، أن "الاحتلال ما زال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال".
وأكدت الحركة أن "الاحتلال يتحمل مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".
وشهد اليوم السبت، إتمام المرحلة الثانية من تبادل الأسرى والمحتجزين، بتسليم كتائب القسام 4 مجندات إسرائيليات أسيرات إلى بعثة من الصليب الأحمر الدولي، فيما أفرجت إسرائيل في المقابل عن 200 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
فتح: سلطات الاحتلال مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين
صرح منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة حكومة نتنياهو المتطرفة يسعى لإذلال الشعب الفلسطيني من خلال تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا باستخدام القوة المسلحة والنيران، مضيفًا أن إسرائيل تواصل عدوانها على غزة بارتكاب الجرائم ضد الأطفال وكبار السن والنساء، رغم مرور سبعة أيام على بدء الهدنة.
ولفت الحايك إلى أن إسرائيل مارست انتهاكات خطيرة بحق الأسرى وأسرهم، داعيًا الوسطاء، مثل مصر وقطر، وأكبر ضامن وهو الولايات المتحدة، لمواصلة الضغط على حكومة نتنياهو، التي يحيط بها متطرفون يرفضون وقف إطلاق النار.
وأضاف الحايك، أن قطاع غزة ينتظر المزيد من المفاجآت الإيجابية، أبرزها إطلاق سراح أكثر من 1500 أسير فلسطيني، قضى العديد منهم أكثر من 20 عامًا في سجون الاحتلال، حيث وصلت مدة حبس البعض إلى 40 عامًا.
استشهاد فلسطيني وإصابة طفلة برصاص الاحتلال جنوب وادي غزة
استشهد مواطن فلسطيني، وأصيب آخران بينهما طفلة، مساء اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب وادي غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي مباشرة صوب مواطنين ومركباتهم جنوب وادي غزة على شارع صلاح الدين، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بينهم طفلة.
حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.
وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.