إسقاط تهم عن ترمب في قضية التدخل بنتائج انتخابات 2020 في جورجيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قاضي محكمة مقاطعة فولتون سكوت مكافي أسقط 6 تهم من لائحة الاتهام الموجهة لترمب
أسقط القاضي في محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والمتهمين الـ14 في ولاية جورجيا بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، عدة تهم ثانوية بحقهم الأربعاء.
اقرأ أيضاً : ترمب وبايدن يضمنان ترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وأسقط قاضي محكمة مقاطعة فولتون سكوت مكافي ست تهم من لائحة الاتهام الموجهة للرئيس السابق والآخرين.
ووُجهت إلى ترمب و18 من المتهمين الآخرين في جورجيا في آب/أغسطس الماضي، تهم الابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية الجنوبية. وأقر أربعة متهمين بينهم ثلاثة محامين سابقين لحملة ترمب الانتخابية، بالذنب في تهم أقل خطورة لقاء تسويات تعفيهم من السجن.
وأسقط مكافي تهمًا بسيطة في لائحة الاتهام الموجهة إلى ترمب ومحاميه الخاص السابق رودي جولياني، وكبير موظفي البيت الأبيض في عهده مارك ميدوز، والمحامين تشارلز إيستمان وراي سميث وروبرت تشيلي.
وفي هذا الجزء من لائحة الاتهام، اتهُموا بتحريض مسؤولين في ولاية جورجيا على انتهاك القَسَم الذي أدوه قبل تولي الوظيفة العامة، ضمن مسعى المدعى عليهم لقلب نتيجة الانتخابات التي خسرها ترمب أمام منافسه الديمقراطي في حينه جو بايدن.
واتُهم ترمب بشكل خاص بأنه حث وزير خارجية ولاية جورجيا على إلغاء التصديق بشكل غير قانوني على نتائج الانتخابات في جورجيا حيث فاز بايدن بفارق نحو 12 ألف صوت.
وقال مكافي إن الاتهامات "تنقصها تفاصيل".
وأضاف "كما هو مكتوب، تتضمّن هذه الاتهامات الستة كل العناصر الأساسية للجرائم لكنها تفشل في تقديم تفاصيل كافية في ما يتعلق بطبيعة ارتكابها".
ويسعى محامو الدفاع عن ترمب والمتهمين الآخرين إلى إسقاط القضية بكاملها وإزاحة المدعية العامة للمقاطعة فاني ويليس وفريقها على خلفية علاقة مفترضة لها مع المدعي الخاص في القضية ناثان ويد.
ومن المتوقع أن يحكم مكافي هذا الأسبوع في طلب استبعاد ويليس.
ويواجه ترمب كذلك اتهامات على المستوى الفدرالي بالتآمر لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية 2020.
وكان من المقرر أن تبدأ إجراءات هذه القضية في الرابع من آذار/مارس، لكن تم تجميدها بينما تدرس المحكمة العليا ما إذا كانت ستنظر في طعن قدّمه ترمب في حكم أصدرته محكمة أدنى درجة، يتعلق بعدم تمتعه بالحصانة من الملاحقة القضائية كرئيس سابق.
وكانت ويليس قد طلبت أن تبدأ محاكمة الرئيس السابق والمتهمين الـ14 معه في الخامس من آب/أغسطس، أي قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة دونالد ترمب محكمة الانتخابات الرئاسیة نتائج الانتخابات لائحة الاتهام
إقرأ أيضاً:
عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل
استهل رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني ومنافسه المحافظ حملتهما الانتخابية يوم الأحد قبل التصويت المرتقب في 28 أبريل/نيسان.
بدأ رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني ومنافسه المحافظ حملتهما الانتخابية يوم الأحد على خلفية الحرب التجارية وتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضم. وأعلن كارني أنه ستكون هناك حملة انتخابية مدتها خمسة أسابيع قبل التصويت في 28 أبريل/نيسان.
وكان الحزب الليبرالي الحاكم يتجه نحو تكبد هزيمة تاريخية في الانتخابات هذا العام إلى أن أعلن ترامب الحرب التجارية على حلفائه. كما ردد مرارًا وتكرارًا إن كندا يجب أن تصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين حتى أنه اعترف الجمعة بأنه قلب السياسة الكندية رأسًا على عقب.
وقد غضب الكنديون من هجمات الرئيس الجمهوري شبه اليومية على سيادة أوتوا ما أدى إلى تنامي النزعة القومية التي عززت أرقام استطلاعات الرأي الليبرالية.
قال كارني إن الحكومة في وقت الأزمات تحتاج إلى تفويض قوي وواضح. ففي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الليل توقع رئيس الوزراء المعين حديثا بأن : "الانتخابات المقبلة ستكون واحدة من أكثر الاستحقاقات أهمية في حياتنا".
Relatedحرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامبمارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو تصعيد جديد... ترامب يهدد كندا ويزيد الرسوم على الصلب والألومنيومستستمر الحملة الانتخابية على 343 مقعدًا أو دائرة في مجلس العموم لمدة 37 يومًا. ورغم مشاركة كل الأحزاب في السباق الانتخابي، يبقى الليبراليون والمحافظون الحزبان الوحيدان اللذان يملكان فرصة حقيقية لتشكيل الحكومة. والحزب الذي سينال الأغلبية في البرلمان، سواء بشكل منفرد أو بتحالف مع حزب آخر، سيتولى تشكيل الحكومة المقبلة، على أن يتولى زعيمه منصب رئيس الوزراء.
وقد تولى كارني المنصب خلفًا لجاستن ترودو، الذي أعلن استقالته في كانون الثاني/يناير، لكنه بقي في منصبه إلى أن انتخب الحزب الليبرالي زعيمًا جديدًا في 9 آذار/مارس، بعد سباق على القيادة داخل الحزب الحاكم.
وكان حزب المحافظين المعارض يطمح إلى جعل ترودو محور الجدل الانتخابي، الذي تراجعت شعبيته بفعل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسكن وتزايد أعداد المهاجرين. وبعد عقود من الاستقطاب الثنائي، يتجه المزاج الانتخابي الآن نحو المفاضلة بين المرشحين من حيث قدرتهم على التعامل مع ترامب.
حرب الرسوم الجمركيةوضع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم الكندي ويهدد بفرض رسوم جمركية شاملة على جميع المنتجات الكندية، بالإضافة إلى جميع شركاء أمريكا التجاريين، في 2 نيسان/ أبريل.
بيير بويليفري، زعيم حزب المحافظين في كندا، هو المنافس الرئيسي لكارني. وكان الحزب وبويليفري يتجهان إلى تحقيق فوز كبير في الانتخابات الفيدرالية الكندية هذا العام إلى أن أدت تهديدات ترامب شبه اليومية إلى عرقلة ذلك.
وقال بويليفري إنه سيقف في وجه ترامب لكن رئيسة حكومة ألبرتا، دانييل سميث، وهي حليفة المحافظين، قالت في مقابلة إن بويليفري سيكون "متوافقًا جدًا" مع "الاتجاه الجديد في أمريكا".
من جهته، قال بويليفري أثناء إطلاق حملته الانتخابية: "سأصر على أن يعترف الرئيس باستقلال وسيادة كندا. وكذلك على أن يتوقف عن فرض الرسوم الجمركية على أمتنا"، مضيفاً: "أعلم أن الكثير من الناس يشعرون بالقلق والغضب، ولسبب وجيه نتيجة للمواقف التصعيدية التي تبناها الرئيس بحق بلدنا".
وتابع: "أنتم قلقون على وظائفكم وسيادة أمتنا، وغاضبون لشعوركم بالخيانة نتيجة التصريحات والتوصيفات المرفوضة. وأنا أشارككم هذا الغضب، وأتفهّم تمامًا قلقكم على مستقبلنا المشترك".
وحتى الآن، لم يجرِ كارني أي اتصال هاتفي مع ترامب، ومن غير المرجح أن يحدث ذلك قبل الانتخابات. وكان ترامب قد سخر سابقًا من ترودو، واصفًا إياه بـ"الحاكم"، دون أن يتطرق حتى الآن إلى اسم كارني.
مع الإشارة إلى أن كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شغل منصب حاكم بنك كندا خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، ثم عُيّن في عام 2013 كأول شخص من خارج المملكة المتحدة يتولى رئاسة بنك إنجلترا المركزي، حيث ساعد في إدارة تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أما بويليفري، فهو سياسي محترف يتبنى خطابًا شعبويًا حادًا، ويقدّم نفسه كمدافع شرس عن شعار "كندا أولاً". ويَعِد بوقف تمويل هيئة الإذاعة الكندية، ويرفض إشراك وسائل الإعلام في جولاته الانتخابية التي تجري على متن الحافلات والطائرات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقّقْ: هل يمكن لكندا التقدم بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟ مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب السياسة الأوروبيةكنداالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبانتخاباتإنجلترا