أزمة منتظرة من بين ريال مدريد والمغرب بسبب أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ريال مدريد سيكون لديه الكلمة الأخيرة في موضوع مشاركة دياز في الأولمبياد
يشعر ريال مدريد بالقلق بشأن أحد الوعود التي حصل عليها لاعبه إبراهيم دياز، من الاتحاد المغربي للموافقة على تمثيل أسود الأطلس بدلا من إسبانيا.
اقرأ أيضاً : تعرف على العائدين لقائمة المنتخب السعودي بعد أزمة كأس آسيا
تقارير عدة أفادت بأن دياز سيمثل المنتخب المغربي ابتداءً من التوقف الدولي المقبل، وأبلغ الاتحاد المغربي ريال مدريد بأنه سيتم استدعاء اللاعب في التوقف القادم في مارس.
ووفقًا لشبكة "ريليفو" الإسبانية، فقد وعد فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، دياز بأنه سيتمتع بمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
هذا الوعد كان من بين الأسباب التي دفعت دياز لتمثيل المغرب، خاصة بعد تجربته السابقة مع المنتخب الإسباني وخيبة أمله في عدم استدعائه للأولمبياد.
دياز يبلغ من العمر 24 عامًا، ومع ذلك، يسمح القانون بإدراج 3 لاعبين فوق سن الـ23 في الفرق الأولمبية.
ريال مدريد سيكون لديه الكلمة الأخيرة في موضوع مشاركة دياز في الأولمبياد، حيث تستطيع الأندية منع لاعبيها من السفر للبطولة بسبب عدم تنظيمها تحت إشراف الفيفا.
من المتوقع أن يحاول الاتحاد المغربي التواصل مع ريال مدريد للتوصل إلى اتفاق بشأن مشاركة دياز في الأولمبياد.
ريال مدريد يخشى من أن مشاركة دياز مع المنتخب المغربي في الأولمبياد ستؤثر سلبًا على تواجده في فترة الإعداد مع الفريق، بالإضافة إلى بداية الموسم الجديد للدوري الإسباني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المغرب ريال مدريد الدوري الاسباني الاتحاد المغربی فی الأولمبیاد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.