الحكومة اليمنية تتعهد بجعل “أولويتها القصوى” الإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعهد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، بجعل قضية المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً والإفراج عنهم أولوية قصوى لدى الحكومة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، أجراه بن مبارك مع رئيسة رابطة أمهات المختطفين (رابطة أهلية يمنية) أمة السلام الحاج، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد بن مبارك العمل وفقا للإمكانات المتاحة على التخفيف من معاناة أسر المعتقلين وذويهم.
ونقلت رئيسة الرابطة “أمة السلام الحاج” خلال الاتصال الهاتفي معاناة المختطفين وعائلاتهم جرّاء الاختطاف الذي يتعرض له المدنيون لدى كافة الأطراف.
وأكدت الحاج على ضرورة العمل الجاد، والضغط على جماعة الحوثي للقبول بجولة مفاوضات من شأنها الإفراج عن المختطفين وإنهاء ملف الاختطاف.
وأشارت إلى أهمية الالتفات إلى عائلات المختطفين ووضع حلول ملموسة للتخفيف من المعاناة التي يعيشونها في ظل أوضاع البلاد الاقتصادية الصعبة مع اختطاف مُعيلهم خلف القضبان لسنوات.
يذكر أن آخر عملية تبادل للمحتجزين بين أطراف النزاع في اليمن، جرت بين 14 و16 أبريل 2023، وتم خلالها تبادل 869 محتجزاً، وكان من المقرر أن تنعقد جولة ثانية من المفاوضات في يناير 2023، إلا أنها تأجلت إلى موعد غير محدد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن بن مبارك ملف المختطفين
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: نعمل معاً من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، بحضور نخبة من القيادات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية أهمية إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع متماسك اجتماعياً ومستدام اقتصادياً يحافظ على التراث الثقافي الإماراتي الفريد، ويستمد قوته من تنوع الثقافات التي تعيش على أرضها.
مجتمع متعاونوأوضح أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الجهود المستمرة لتشجيع الأفراد والعائلات والمؤسسات على العمل معاً من أجل مجتمع مزدهر ومتعاون.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية باتريشيا سكوتلاند كيه سي، الأمين العام للكومنولث، حول تعزيز الكرامة الإنسانية والأخوة الإنسانية بين الأمم فيما تناولت كاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى موضوع "مفترق طرق: حقوق الإنسان في تعزيز التعايش السلمي".
كما استعرضت الدكتورة عزة كرم الأمين العام الفخري لمنظمة “أديان من أجل السلام الدولية” دور الحوار بين الأديان في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة.
كما حضر المؤتمر الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام.
وفي مستهل كلمته طرح الشيخ نهيان بن مبارك سؤالًا افتراضيًا حول ما يمكن فعله لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والتعايش المتناغم في العالم، مؤكدًا أن الإجابة تكمن في التوفيق بين حقيقتين: الأولى هي وجود مجموعات دينية وعرقية متنوعة على كوكب الأرض، والثانية هي حرص هذه المجموعات على الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها في ظل سعيها لتحقيق أهدافها في الحياة، موضحا أن دولة الإمارات تعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف: "نحن في الإمارات نعيش معاً في سلام وانسجام، رغم التنوع الثقافي واللغوي والديني، لأننا نتحاور مع بعضنا البعض ونسعى لفهم واحترام الآخرين. الإمارات تقدر التنوع الثقافي وتعزز التسامح بين كافة المقيمين، وهي تدرك أن كل فرد يساهم بمجموعته الفريدة من المهارات والخبرات في بناء مجتمعنا".
وأكد أن "تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يعترف بأهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أُطلقت في أبوظبي عام 2019"، مشيراً إلى أن هذا الحدث أصبح مهمًا في تعزيز السلام والتسامح في الإمارات وحول العالم.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تحرص على تمكين الأفراد من مختلف الأعراق والديانات من العمل معًا في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على المجتمع، كما توفر أماكن للعبادة لمختلف الطوائف الدينية وتدعم من يعانون من التمييز أو التهميش.
واختتم كلمته بالقول: "إننا نعمل معًا من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح، حيث يتمكن كل فرد من عيش حياة آمنة وذات معنى بغض النظر عن خلفيته أو معتقداته. نأمل أن يكون هذا المؤتمر دافعًا نحو مستقبل مشترك أفضل للجميع".