أزمة جديدة تواجه بطولة «السوبر ليج» الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت رابطة الدوري الدنماركي لكرة القدم اليوم الأربعاء أن البطولة الأوروبية المستحدثة للأندية "سوبر ليج" لن تحمل هذه التسمية لأن الدوري الدنماركي لديه نفس المسمى.
وقالت الرابطة إن مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية وافق على شكوى من الدنمارك ضد تسمية الدوري الأوروبي الممتاز تحت هذا الاسم "سوبر ليج".
وأشار كلاوس تومسن مدير الرابطة الدنماركية "نحن سعداء للغاية لأن هيئة العلامات التجارية اتفقت معنا أن العلامة التجارية (سوبر ليج) سوف تنتهك حقوق الأندية الدنماركية".
وأضاف كلاوس "نؤمن بوجود انفتاح في التأهل لبطولات الأندية الأوروبية من خلال الدوريات المحلية، فلا ينبغي أن تكون كرة القدم حفلا مغلقا للأندية التي لا تريد المشاركة في مسابقة مفتوحة، وهو ما يضاعف سعادتنا بفوزنا في هذا الصراع".
وفشلت الخطة الأولية لانطلاقة مسابقة دوري السوبر ليج المكون من 12 ناديا في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا في عام 2021 بسبب اعتراضات كبيرة من أطراف عديدة.
لكن فكرة البطولة لا تزال قيد المناقشة وتجد دعما كبيرا من ناديي ريال مدريد وبرشلونة من خلال شركة أيه 22.
وكانت محكمة العدل الأوروبية قضت في العام الماضي بأن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم ليس لهما الحق في منع إقامة مسابقات جديدة أو منع الأندية واللاعبين من المشاركة فيها.
لكن محكمة العدل الأوروبية أكدت أيضا أن هذا الحكم لا يعني بالضرورة الموافقة قانونيا على بطولة السوبرليج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الدنماركي بطولة السوبر ليج الأوروبية يويفا
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار خام البصرة وتحديات جديدة تواجه أسواق النفط العالمية
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق النفط العالمية اليوم الثلاثاء تراجعاً ملحوظاً في أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط، حيث انخفضت أسعار الخامين بنحو 0.89% و0.85% على التوالي. وهذا التراجع يسلط الضوء على مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية التي تهدد استقرار أسواق النفط على المستوى العالمي.
1. الهبوط المفاجئ في أسعار خام البصرةوفقاً للتقرير، سجل خام البصرة الثقيل 75.92 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام البصرة المتوسط 79.17 دولاراً، بعد أن شهد كلا الخامين تراجعاً قدره 68 سنتاً. هذا الانخفاض يعتبر مؤشراً على تذبذب الأسعار في الأسواق العالمية، وهو ما يثير تساؤلات حول استدامة هذه الأسعار في ظل التحديات الراهنة.
2. التأثيرات السلبية للبيانات الاقتصادية الصينيةعلى الرغم من الاستقرار النسبي لأسعار النفط، فإن البيانات الاقتصادية الضعيفة القادمة من الصين، ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم، قد ألقت بظلالها على الأسواق. ضعف النمو الاقتصادي في الصين يؤدي إلى تقليص الطلب على النفط، وهو ما ينعكس سلباً على الأسعار، خاصة في أسواق خامات مثل خام البصرة الذي يعتمد بشكل كبير على الطلب الآسيوي.
3. مخاوف من سياسات ترامب الجمركيةمن جهة أخرى، تبقى المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الطاولة. هذه الرسوم قد تعزز الضغوط الاقتصادية على النمو الاقتصادي العالمي، وتؤثر بشكل غير مباشر على الطلب على الطاقة. وبحسب التحليلات، فإن سياسات الحماية التجارية قد تساهم في تباطؤ النمو العالمي، مما يؤثر سلباً على الطلب على النفط.
4. استقرار أسعار النفط الأخرىفي سياق مشابه، استقرت أسعار النفط الأخرى في الأسواق العالمية، حيث سجل خام برنت 77.18 دولاراً للبرميل، بينما بلغ سعر خام تكساس الأميركي 73.19 دولاراً. ولكن على الرغم من هذا الاستقرار النسبي، إلا أن المتغيرات الاقتصادية والتهديدات الجيوسياسية قد تضع ضغوطاً إضافية على السوق، مما يثير القلق بشأن المستقبل القريب لأسعار النفط.
5. التوقعات المستقبلية للأسواق النفطيةيبدو أن أسواق النفط ستواجه تحديات كبيرة خلال الفترة القادمة، خاصة إذا استمر الوضع الاقتصادي في الصين في التأثير على مستويات الطلب على النفط. كما أن تزايد التوترات التجارية والسياسية، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، قد تؤدي إلى مزيد من التقلبات في الأسعار.
في الختام، تُظهر هذه الانخفاضات في أسعار خام البصرة وتحديات السوق النفطية أن الاقتصاد العالمي لا يزال في مرحلة هشة، وأن أي تغييرات في السياسة الاقتصادية أو التجارية قد تؤدي إلى تأثيرات غير متوقعة على أسواق النفط.