أبو عاصي يوضح تنوع الأحكام الفقهية وتأثيرها على الواقع الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألقى الدكتور محمد سالم أبو عاصي، الأستاذ المتخصص في التفسير والعميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، الضوء على التنوع في الأحكام الفقهية وكيفية تطبيقها بما يتناسب مع الظروف المختلفة للأفراد.
وشرح أبو عاصي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، كيف يمكن للفقيه أن يختار الحكم الأنسب للحالة المعروضة أمامه، مستشهدًا بمثالين متباينين.
في المثال الأول، تناول الحالة التي يقع فيها رجلان في مخالفة صيام رمضان، حيث يُحكم للأول بالصيام لمدة ستين يومًا متتالية نظرًا لقدرته المالية، بينما يُطلب من الثاني إطعام ستين مسكينًا، وفي المثال الثاني، ناقش الدكتور أبو عاصي كيف يمكن للفقيه أن يفرق بين حالتي طلاق مختلفتين بناءً على النوايا والظروف المحيطة بكل حالة.
وأكد أبو عاصي على أهمية النظر في السياق الاجتماعي والظروف الشخصية عند اتخاذ الأحكام الفقهية، مشيرًا إلى أن الفقهاء يجب أن يتخيروا للناس ما يناسب بيئتهم وظروفهم، وأضاف أنه حتى في تفسير النصوص الدينية، يجب على المفسرين اختيار المعاني التي تتناسب مع البيئة والعصر الذي يعيش فيه الناس، مستشهدًا بمواقف مختلفة تتعلق بالوضوء والقصاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفسير جامعة الأزهر الأحكام الفقهية محمد الباز
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لترامب: أمريكا ليست ملتزمة بقرارات الجنائية الدولية
قال جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس ترامب، إن الولايات المتحدة الأمريكية ليست دولة موقعة وليست طرف في المحكمة الجنائية الدولية، ولهذا ليست لديها أي التزامات واجبة على الحكومة الأمريكية بموجب ذلك.
أضاف خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه على سبيل المثال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذين اتهموا بجانب الجنائية الدولية إذا رغبوا للولايات المتحدة لن يتم القبض عليهم.
وتابع: «كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أطراف في الجنائية الدولية فإن دولة المجر على سبيل المثال ورئيس وزرائها صرح اليوم أنه لن يتم القبض على نتنياهو إذا ما زار بلدهم، وهم يرغبون في دعوته لزيارة أوروبا، كذلك ألمانيا أعلنت نفس الموقف بعدم القبض على نتنياهو».
وواصل: «النقطة الأساسية التي أود أن أوضحها أن مصداقية الجنائية الدولية ليست هي الوضع الفعلي الذي يمنح السلطة للقبض على بعض القادة مثل نتنياهو وبوتين، وأعتقد أن هذا القرار الصادر في هذه اللحظة الحاسمة الحرجة حيث أن ترامب قال إنه يرغب في إحلال السلام بالشرق الأوسط لا يمكن أن نراها بشكل مختلف إلا عن طريق الوصول للتفاوض بين لبنان وإسرائيل».