زعمت دراسة جديدة أن تناول ملعقة صغيرة يوميا من خل التفاح يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن.

وينتج خل التفاح عن طريق تخمير عصير التفاح، واستخدم لعدة قرون كعلاج تقليدي لمختلف الأمراض.

وجنّد فريق البحث في جامعة الروح القدس-الكسليك في لبنان، 120 شخصا تتراوح أعمارهم بين 27 و34 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لاختبار إمكانات خل التفاح كوسيلة مساعدة لإنقاص الوزن.

وتناول المشاركون، الذين تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، إما 5 أو 10 أو 15 مل من خل التفاح أو مشروبا وهميا في الصباح قبل وجبة الفطور، لمدة 3 أشهر.

وتبين أن الأشخاص الذين يشربون خل التفاح يفقدون مزيدا من الوزن، حيث خسروا ما متوسطه 6-8 كغ، وشهد أولئك الذين تناولوا الكمية الأكبر من خل التفاح، انخفاضا كبيرا في الوزن.

وشهدت مجموعة الدواء الوهمي تحسنات أصغر بكثير، حيث فقدت أقل من كيلوغرام واحد.

وقال معدو الدراسة إن التأثيرات قد تكون ناجمة عن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح، ما يؤدي إلى إبطاء إنتاج الغلوكوز والدهون، وزيادة تحلل الدهون.

إقرأ المزيد ما الأغذية التي تساعد على التخلص من دهون البطن بشكل أسرع؟

واعترف الباحثون بأن حجم العينة صغير وبأن 12 أسبوعا لم تكن طويلة بما يكفي لقياس الآثار الجانبية المحتملة على المدى الطويل.

لكن معد الدراسة الدكتور روني أبو خليل، رئيس قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية في الجامعة، قال: "تشير هذه النتائج إلى أن خل التفاح قد يكون له فوائد محتملة في تحسين العلامات الأيضية المتعلقة بالسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. وقد تساهم النتائج في التوصيات القائمة على الأدلة لاستخدام خل التفاح كتدخل غذائي في إدارة السمنة".

وأضاف: "يمكن للدراسة أن تحفز المزيد من البحث في هذا المجال، ما يدفع العلماء إلى استكشاف الآليات الأساسية وإجراء دراسات مماثلة على مجموعات سكانية أخرى. ويمكن أن يكون خل التفاح مكملا واعدا لمكافحة السمنة دون أي آثار جانبية".

وتعليقا على النتائج، قالت البروفيسور هيلين تروبي، خبيرة التغذية بجامعة كوينزلاند الأسترالية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة. وأضافت: "النتائج رائعة ولكن يجب إعادة إنتاجها في بيئة تخضع لرقابة أكثر صرامة قبل أن يتم وضع أي ثقة فيها".

نشرت الدراسة في مجلة BMJ للتغذية والوقاية والصحة.

المصدر: إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب امراض مواد غذائية من خل التفاح

إقرأ أيضاً:

دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل

أظهرت الأبحاث الجينية أن الفتيات اللاتي يعانين من زيادة الوزن في مرحلة الطفولة هن أكثر عرضة لخطر البلوغ المبكر.

وفي أكبر دراسة من نوعها حتى الآن، قام فريق من جامعة كامبريدج بدراسة الحمض النووي لحوالي 800 ألف امرأة من جميع أنحاء العالم، اكتشفوا أكثر من 1000 متغير - تغيرات صغيرة في الحمض النووي - تؤثر على عمر بداية الدورة الشهرية للفتيات، أقل بقليل من نصف هذه المتغيرات أثرت على البلوغ عن طريق زيادة الوزن في مرحلة الطفولة المبكرة.

مش هتصدق.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الموز على معدة فارغة؟ في اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري.. ما أسبابه وأعراضه عند الأطفال؟

السن الذي تصل فيه الفتيات إلى سن البلوغ وتبدأ الدورة الشهرية يحدث عادةً بين سن 10 إلى 15 عامًا، على الرغم من أن هذا أصبح مبكرًا في العقود الأخيرة، ويرتبط البلوغ المبكر بزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان.

و أظهرت الدراسات السابقة بالفعل أن زيادة الوزن ترتبط بالبلوغ المبكر لدى الأولاد والبنات، وقال البروفيسور جون بيري، أحد مؤلفي الدراسة: "العديد من الجينات التي وجدناها تؤثر على البلوغ المبكر من خلال تسريع زيادة الوزن عند الرضع والأطفال الصغار".

"وهذا يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة محتملة في وقت لاحق من الحياة، حيث أن البلوغ المبكر يؤدي إلى ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة في مرحلة البلوغ."

كما أنشأ الباحثون نتيجة وراثية تتنبأ بما إذا كان من المرجح أن تصل الفتاة إلى سن البلوغ في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا، وكانت الفتيات اللاتي لديهن أعلى نسبة 1 في المائة من هذه النتيجة الجينية أكثر عرضة بـ 11 مرة لتأخر البلوغ الشديد، بعد سن 15 عامًا.

من ناحية أخرى، كانت الفتيات اللاتي لديهن أدنى نتيجة وراثية بنسبة 1 في المائة أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للبلوغ المبكر للغاية قبل سن العاشرة، وقال كبير الباحثين البروفيسور كين أونج: "في المستقبل، قد نتمكن من استخدام هذه النتائج الجينية في العيادة لتحديد هؤلاء الفتيات اللاتي سيأتي لهن سن البلوغ في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا".

واضاف "تقوم هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالفعل بتجربة تسلسل الجينوم الكامل عند الولادة، وهذا من شأنه أن يمنحنا المعلومات الجينية التي نحتاجها لجعل ذلك ممكنًا".

وتابع "الأطفال الذين يحضرون إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في سن البلوغ المبكر جدًا - في سن السابعة أو الثامنة - يُعرض عليهم حاصرات البلوغ لتأخيره.

"لكن سن البلوغ هو سلسلة متصلة، وإذا فاتتهم هذه العتبة، فليس هناك ما نقدمه حاليًا".

وقال "نحن بحاجة إلى تدخلات أخرى، سواء كان ذلك عن طريق الدواء عن طريق الفم أو النهج السلوكي، للمساعدة، قد يكون هذا مهمًا لصحتهم عندما يكبرون.

وأضافت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة كاثرين كنتيستو: "الآليات الجديدة التي وصفناها يمكن أن تشكل أساس التدخلات للأفراد المعرضين لخطر البلوغ المبكر والسمنة".

وأظهر العمل السابق للفريق أن المستقبل الموجود في الدماغ، المعروف باسم MC3R، يكتشف الحالة الغذائية للجسم وينظم توقيت البلوغ ومعدل النمو لدى الأطفال.

ويبدو أن الجينات الأخرى التي تم تحديدها تعمل في الدماغ للتحكم في إطلاق الهرمونات التناسلية.
 

المصدر: dailymail.

مقالات مشابهة

  • دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
  • وصفات طبيعية لعلاج تصبغات البشرة| أبرزها الشوفان والعسل
  • مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
  • دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته
  • دراسة تفجر مفاجأة عن السبب وراء ارتفاع حالات البلوغ المبكر للفتيات| تفاصيل
  • الروتين اليومي يحمي الطفل من السمنة
  • مفعول السحر.. تناول خل التفاح بهذ الطريقة لحرق الدهون
  • دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
  • 4 مكونات طبيعية تساعدك في إنقاص الوزن.. تناولها قبل النوم
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري.. ابتعدوا عن الخبر الأبيض