مخرجة Anatomy of a Fall بعد الأوسكار : أبواب هوليوود مفتوحة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد فوزها بأوسكار أفضل سيناريو أصلي عن فيلم Anatomy of a Fall، تحدثت جوستين ترييه خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، عن احتمال أن تعمل في الولايات المتحدة وتحديداً مع ممثلين أميركيين.
وقالت المخرجة الفرنسية خلال وجودها في بيفرلي هيلز، بعد هذا الفوز التاريخي الذي تقاسمته مع شريك حياتها أرتور هراري: “أبواب هوليوود مفتوحة”.
وأضافت: “يجب أن أفكّر وأعرف بالضبط ما أريد أن أفعله”.
وأكدت جوستين ترييه أنها “بالتأكيد” تحب “العمل مع الممثلين الأميركيين”، وسألت “هل سآخذهم إلى أرضي بدلاً من أن أذهب أنا وانتقل (من فرنسا)؟ لا أعرف. لا أستطيع أن أعرف ذلك بعد”.
منذ حصول Anatomy of a Fall على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في مايو، حصد الفيلم جوائز دولية، منها جائزتا “جولدن جلوب”، وواحدة من “بافتا” المخصصة للسينما البريطانية، والعديد من جوائز النقاد الأميركيين.
ومع أن Anatomy of a Fall لم يتمكن من اختراق هيمنة Oppenheimer الكاسحة، ولم ينجح في انتزاع جائزة أوسكار أفضل فيلم، تمكن هذا الشريط القضائي المشوّق عن انهيار الحياة الزوجية لفنانَين، من تحقيق رصيد جيد.
فالفيلم الذي يروي قصة كاتبة غامضة تُحاكَم بتهمة قتل زوجها، حصل على خمسة ترشيحات للأوسكار، وفرض نفسه أفضل ممثل للسينما الفرنسية على الضفة الثانية للمحيط الأطلسي، منذ Amour الذي حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2013، و The Artist الذي فاز بخمس مكافآت أوسكار عام 2012.
وحصد Anatomy of a Fall في فبراير الفائت العدد الأكبر من جوائز “سيزار” الفرنسية بنيله ستّاً منها، من بينها جائزة أفضل إخراج لترييه التي أصبحت ثاني امرأة تنالها.
وقالت المخرجة البالغة “أود أن أهدي جائزة سيزار هذه لجميع النساء.. سواء للواتي ينجحن أو للواتي يخفقن، للواتي جُرحن ويحررن أنفسهنّ من خلال الكلام، وللواتي لم يستطعن ذلك”.
main 2024-03-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: Anatomy of a Fall
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظِّم مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"العُمانية": نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح، ومكتب محافظ مسقط، ومجموعة من الشركاء من القطاع الخاص، مهرجان "آفاق العربي للمسرح الجامعي" في دورته العاشرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد، وسط حضور فني وأكاديمي وثقافي عربي رفيع المستوى.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا مسرحية من سلطنة عُمان، والكويت، ومصر، والعراق، والأردن، إلى جانب سلسلة من الحلقات والندوات.
وفي كلمة ألقاها الفنان السوري أيمن زيدان رئيس لجنة التحكيم، أشاد بالمستوى التنظيمي للمهرجان وبمستوى العروض المشاركة، معبّرًا عن تقدير اللجنة لما لمسته من روح التعاون والإبداع لدى الطلبة، خصوصًا في الجانب الجماعي.
وأشار إلى عدد من الملاحظات الفنية حول المضامين المسرحية، ومحدودية العمق الرمزي والبصري في بعض العروض، مع التأكيد على أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية، وتطوير المهارات التمثيلية والإلقائية، والاعتناء باللغة العربية بوصفها مكونًا أساسيًا في المسرح الجامعي.
ودعا زيدان إلى التفكير جديًا في تحويل مهرجان آفاق العربي إلى مهرجان دولي، ليحمل اسم “مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي”، ويشكِّل منصة أوسع للحوار والتبادل الثقافي والفني بين طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وجاء توزيع الجوائز على النحو الآتي: حصل على جائزة أفضل عرض متكامل أول مسرحية “جثة على الرصيف” من دولة الكويت، فيما حازت مسرحية “أضرار جانبية” من سلطنة عُمان (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط) على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ.
وحصدت مسرحية “أرصفة” من العراق جائزة أفضل ديكور، فيما نال محمد البوصافي (من سلطنة عُمان) جائزة أفضل إضاءة، وفازت شهد البلوشي من الكويت بجائزة أفضل أزياء، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية إلى ملوك الشبلي (سلطنة عُمان).
أما جائزة أفضل ممثل أول فقد ذهبت إلى عبد الملك الشيزاوي (سلطنة عُمان)، وجائزة أفضل ممثل ثانٍ إلى حسام حازم من الأردن، في حين حصلت سنابل ضمرة من الأردن على جائزة أفضل ممثلة أول، ونصيرة المسكرية (سلطنة عُمان) على جائزة أفضل ممثلة ثانٍ.
وعلى صعيد التأليف والإخراج، نال محمد الرقادي (سلطنة عُمان) جائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز مصعب السالم من الكويت بجائزة أفضل إخراج مسرحي.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية (سلطنة عُمان)، وللعرض المسرحي المصري “أصحاب الأرض”.
وتميّز المهرجان هذا العام بعروض مسرحية نوعية تضمنت “المغنية الصلعاء” (الأردن)، و“ما بعد الحرب الثالثة” (سلطنة عُمان)، و"جثة على الرصيف" (الكويت)، و"أضرار جانبية" (سلطنة عُمان) و"أرصفة” (العراق)، والتي جمعت بين الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والرمزية.
وشهدت الدورة الحالية تكريم شخصية المهرجان لهذا العام، والتي جاءت من نصيب الدكتور عبد الكريم جواد، تقديرًا لعطائه الطويل في دعم المسرح العُماني والعربي، إلى جانب ندوة توثيقية استعرضت مسيرة المهرجان على مدى عشر سنوات.