دبي - «الخليج»

انتقل إلى رحمة الله تعالى، سعيد جمعة النابودة رئيس غرفة تجارة وصناعة دبي الأسبق، رحمه الله، وهو يعتبر من جيل المكافحين في الحياة والذي بدأ عمله منذ سن الثامنة عشرة، وتعلم في مدرسة الشيخ راشد بن سعيد، طيب الله ثراه.

تأسَّست مجموعة سعيد ومحمد النابودة في عام 1958 على يد الأخوين سعيد ومحمد النابودة وتُعد من أكبر المجموعات العائلية ذات السمعة المرموقة في الإمارات.

وعرف سعيد النابودة، رحمه الله، بالعصامية المعرفية والثقافية، كما كتب عنه الكاتب عبدالغفار حسين، يطّالع ويقرأ ويتابع، ومن خلال هدوئه وحكمته، كان إذا استشير يبدي رأيه بتعمّق وتعقُّل، ومن هنا أصبح مُقرَّباً من الشيخ راشد بن سعيد، رحمه الله.

وسعيد بن جمعة النابودة.. من جيل الريادة والتأسيس في دولة الإمارات، بحسب كتاب الباحث والشاعر مؤيد الشيباني، الذي أصدره ضمن مجموعة من أبحاثه التي تتناول قيم المكان ومعطياته وتجاربه، ويعد الراحل أحد أبرز الشخصيات من جيل الريادة والتأسيس في الإمارات.

وتناول الشيباني في كتابه عن النابودة، حياته منذ طفولته وصباه وحتى مرحلة تعليمه في المدرسة الأحمدية، ومن ثم من بدايات العمل في الخمسينات مروراً بتأسيس مجموعة سعيد ومحمد النابودة، وتلك العلاقة التشجيعية والأبوية له مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والتي أثمرت بناء جيل من رواد العمل الاقتصادي والتجاري في مختلف الميادين، ثم تنتهي الفصول بحوارات عدة مع رفاق سعيد النابودة، أمثال: عبد الله صالح وعبد الغفار حسين وجمعة الماجد وحسن بن الشيخ وعبد الرحمن المطيوعي وغيرهم.

وشركة سعيد ومحمد النابودة القابضة ذ.م.م. هي الشركة الأم للمجموعة، وتأسَّست مجموعة النابودة للمشاريع كي تتولى إدارة قطاعي تشغيل رئيسيين متمثلين في مجموعة النابودة للإنشاءات (ANCG) ومجموعة النابودة التجارية (ACG).

ويعمل في مجموعة النابودة بحسب الصفحة الرسمية للمجموعة أكثر من 10000 موظف من أكثر من 50 جنسية مختلفة، ويرتكز نشاطها على أعمال الهندسة المدنية والإنشاءات وأعمال الميكانيكا والكهرباء والسباكة إلى جانب أعمال الوكالة لمجموعة متنوعة من العلامات التجارية المشهورة عالمياً في مجالات السيارات والنقل والسفر والأجهزة الكهربائية والخدمات اللوجستية والزراعة وتشييد المدن الذكية ومجالات العقارات والطاقة المتجددة.

تشتهر مجموعة النابودة بريادتها في تقديم مشروعات وخدمات ترتقي إلى المستوى العالمي وتتجاوز بجودة منتجاتها وخدماتها ومشروعاتها توقعات عملائها وطموحاتهم.تكرس المجموعة كل مجهوداتها لتحقيق الاستدامة على كل مستوى في المؤسسة بدءاً من الإدارة العليا، كما تدرك الدور المحوري الذي يمكن للاستدامة أن تضطلع به في أي مؤسسة تسعى إلى تحقيق النجاح مستقبلاً.

والفقيد والد كل من: المرحوم أحمد وصلاح وعمر وعبدالله وسويدان علي سعيد النابودة، وستقام صلاة الجنازة على جثمان الفقيد بعد صلاة الظهر غداً الخميس في مقبرة القصيص، وتقبل التعازي اعتباراً من يوم الخميس بعد صلاة العشاء الى يوم السبت ‏في منطقة الخوانيج.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وفاة

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد

قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الذكر يغسل الإنسان من أدرانه، فالذكر هو أول الطريق إلى الله تعالى، فإن الطريق في الحقيقة مقيد بالذكر والفكر {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

وتابع علي جمعة، في منشور له: ففي بداية الطريق لابد من الذكر ومن الفكر، والذكر قد يكون باللسان وقد يكون بالجنان -القلب-، وقد يكون بهما، إذن فعندنا في الشريعة برنامج كامل يستطيع المسلم أن يتبعه وأن يقوم به، وأن يسير عليه، برنامج كامل ليس فيه توهيمات، بل فيه تكليفات، أوامر ونواهي، ولكن أيضًا عندنا تفاصيل فعندما يأمرنا رسول الله أن نستغفر الله، وهو يقول بأنه يستغفر الله في اليوم مئة مرة، عندما نصلي على النبي ويقول: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله بها عليه عشرًا، ومن صلى عليَّ عشرًا صلى الله بها عليه مئة، ومن صلى عليَّ مئة صلى الله بها عليه ألف».

وأشار إلى أن هذه الأحاديث تبين فضل صلاة المؤمن على رسول الله {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.

وذكر أن عندنا ذكر معروف التسبيح (سبحان الله) والتحميد (الحمد لله) والتكبير (الله أكبر) والتهليل (لا إله إلا الله)، ومعروف الاستغفار،... إلى آخره، برنامج يستطيع المؤمن أن يجعل لنفسه وردًا يوميًّا من الذكر، وهذا الذكر كما يكون باللسان وله ثواب، فإنه يكون أقوى إذا كان بالقلب مع اللسان، واستحضار القلب لذكر الله سبحانه وتعالى وذكر عظمته، إذا بدأنا بالذكر والفكر فإننا نكون قد بدأنا بالنور؛ ولذلك تحدث أنوار، أنوار في القلوب، وأنوار في العقول وتتفتح هذه العقول للهداية.

مقالات مشابهة

  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • متى يبدأ تأثير سورة البقرة على قارئها؟.. علي جمعة يجيب
  • الكشف مبادرات وطنية تقود ريادة الأعمال نحو مستقبل واعد.. "كايرو اي سي تي"
  • سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تهنئ جمعية النهضة النسائية بدبي بمناسبة يوبيلها الذهبي
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • بعد رحيل لاعب كفر الشيخ.. كيف يمكن إنقاذ الرياضيين من توقف عضلة القلب؟
  • شرم الشيخ الدولي للمسرح يحتفي بالثلاثي ممدوح الأطرش وسعيد السيابي ومحمد جبر
  • قصة رحيل الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية بعد أداء صلاة الضحى
  • العماني سعيد السيابي يستعرض رحلته الأكاديمية والإخراجية بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • سعيد السيابي المكرم بمهرجان شرم الشيخ: تعلمت من كبار وعمالقة الفن المصري