عبد الله السناوي: زوجتي ساعدتني على فهم وحل أزماتي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الكاتب الكبير عبد الله السناوي، على دور زوجته المتفاني معه في كل أزمات حياته، قائلا: «زوجتي على الرغم من أنها كانت صحفية ومشغولة دايما لكن كانت بتساعدني ومكنش عندها مشكلة في أي أزمة أو قرار».
عبد الله السناوي: فصلوني بالتدريجوأضاف خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا» عبر راديو 9090: «جريدة الأهالي مقالوش إني مفصول قالوها بالتدريج بمعني خد إجازة أسبوعين، وقلت لزوجتي أنا همشي من الجريدة وهي كانت متفهمة كل هذا، وأي مشكلة بنواجهها كانت تتفهمها وتقوم بالمسؤولية تجاهها».
وتابع الكاتب الكبير عبد الله السناوي: «علاقتي بربنا لخصتها في كلمة يد الله الحانية، وفي مرات كثيرة ربنا بينقذك من مطبات صعبة في الحياة، وربنا موجود دايما في ذهني وخاطري، وممكن أقصر في الواجبات الدينية لكن هناك حقيقة واحدة وهي أن يد الله الحانية معي باستمرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الله السناوي راديو 9090
إقرأ أيضاً:
«فتح»: فلسطين ليست للبيع.. وسنسقط كل المخططات مهما كانت التحديات
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن تصريحات الإدارة الأمريكية بشأن فلسطين لا قيمة لها، واصفًا إياها بـ«الوهمية» التي لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع، مُضيفًا: «لو كانت فلسطين مجرد عقار، لتمكن الاحتلال من السيطرة عليها منذ زمن بعيد، لكن فلسطين ليست للبيع، فهي وطن وهوية وقضية عادلة، وشعبها يناضل منذ أكثر من 100 عام ليبقى في أرضه وينال حريته واستقلاله».
فلسطين مفتاح السلام والاستقراروأشار خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، إلى أن فلسطين هي قضية الأحرار في العالم، وهي مفتاح الحرب والسلام، مؤكدًا أن الاستقرار الحقيقي في المنطقة والعالم لن يتحقق إلا من خلال إقرار حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية.
وأضاف: «العالم كله يتحدث بلغة واحدة تدعو إلى إنهاء الاحتلال، في حين أن الإدارة الأمريكية تتحدث بلغة تتعارض مع الإنسانية والقانون الدولي، لكن الحق دائمًا هو الأقوى، وكل هذه الأفكار والمخططات لن تجد طريقها إلى التنفيذ، كما فشلت من قبل ما سُمّيت بصفقة القرن».
مخاطر المرحلة الحاليةوأوضح عبدالفتاح دولة أن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما مر به إلا أن هذه المرحلة تُعد من أخطر المراحل التي تمر بها القضية الفلسطينية، حيث يشعر الاحتلال الإسرائيلي أنه قادر على تصفية القضية الفلسطينية، مستغلًا الدعم الأمريكي والعجز الدولي عن وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمر منذ 16 شهرًا.
صمود الفلسطينيين في وجه المخططاتوأكد أن الاحتلال يتحدث علنًا عن تنفيذ مخططات الضم وتهجير الفلسطينيين، ولكن الشعب الفلسطيني عبر مراحل أصعب من ذلك، وهو جاهز لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بالصمود والنضال والدعم العربي والدولي.
واختتم حديثه قائلاً: «ما كنا نتمناه هو أن يعيش الجيل الفلسطيني الجديد في زمن الحرية، لا في زمن مواجهة جديدة فرضها الاحتلال عليه، فقد كان من حقه أن ينشأ في دولة مستقلة بأمن وسلام، لكن هذا هو قدر الشعب الفلسطيني».