أسرار من القرآن الكريم وتحديات التفسير مع الدكتور محمد سالم أبو عاصي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ألقى الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، الضوء على التحديات التي تواجه المفسرين في فهم وترجمة النص القرآني، مؤكدًا على أهمية الإلمام بأساليب اللغة وأسرار البلاغة لتحقيق فهم أعمق للمعاني الثانوية التي تكمن وراء الألفاظ الظاهرة.
كيف تكون الحياة مع رحاب القرآن الكريم؟.. ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يوضح وكيل الأزهر يعلن انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم أسرار القرآن الكريم
وشدد أبو عاصي، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، على أن القرآن يخلو من الريب، موضحًا الفرق بين الشك الذي يرافقه قلق واضطراب، والشك الذي يتساوى فيه الطرفان، مشيرًا إلى أن هذا الفهم يساعد في استيعاب الأسرار القرآنية ويعزز من صعوبة ترجمة المعاني الدقيقة.
وأضاف أبو عاصي أن فهم القرآن يتطلب معرفة بأحوال البشر والسياق الاجتماعي والثقافي الذي يُفسر فيه، مشيرًا إلى أن القرآن جاء لخدمة الناس ويجب أن يُفسر بما يتناسب مع أحوالهم وظروفهم.
وفي تعليقه على الآية "كان الناس أمة واحدة"، أشار إلى تعليقات الشيخ محمد عبده حول أهمية فهم كيفية توحد الأمة وأسباب اختلافها وتفرقها عبر العصور، مؤكدًا على أن الفهم الصحيح للآيات يتطلب دراسة دقيقة للتاريخ والسياق الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التفسير وكيل الأزهر حفظ القرآن الكريم الجامع الأزهر القرآن الكريم جامعة الأزهر حفظ القرآن جامع الأزهر النص القرآني الدكتور محمد سالم محمد سالم أبو عاصي رحاب القرآن الكريم أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.