أبو عاصي يشرح رؤيته حول التنوع الفقهي وتأثيره على الاستقرار الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، على ضرورة التعامل بحذر مع التنوع الفقهي، مشيرا إلى أن الإفراط في تقديم الخيارات الفقهية قد يؤدي إلى مخاطر عدة، منها استغلال المتطرفين لبعض الآراء القديمة التي لا تتناسب مع العصر الحالي، وإثارة الحيرة والاضطراب بين الناس.
وأوضح أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الفقه يحتوي على نسبة كبيرة من القضايا الخلافية، وأن الاقتصار على المذاهب الأربعة لا يزال يترك مجالاً واسعاً للتنوع، وأضاف أن الفتوى الجماعية تساعد في تجنب الخطأ والاضطراب، وأن الفقيه يجب أن يأخذ في الاعتبار ظروف السائل والبيئة التي يعيش فيها.
وتطرق الدكتور أبو عاصي إلى مسألة زكاة الفطر كمثال على التنوع الفقهي، حيث يرى بعض العلماء أنه يجب إخراجها من الحبوب كما فعل النبي، بينما يرى آخرون أن إخراج القيمة المادية أنفع للفقير وأنسب للظروف الاجتماعية الحالية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الفقه يجب أن يكون ميسراً ومناسباً للأحوال، وأن الغوص في كل الآراء الفقهية قد يعرقل مسيرة الحياة اليومية للأفراد، مشدداً على أهمية الفتوى الواضحة والمناسبة للعصر والمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفسير جامعة الأزهر محمد الباز أبواب القرآن أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه وزير الثقافة.. عبد الرحيم كمال يستعرض رؤيته لتطوير المنظومة الرقابية
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، مساعد الوزير، والمشرف على الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، وذلك عقب توليه المسؤولية.
ووجّه وزير الثقافة التهنئة للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، متمنيًا له التوفيق في مهمته لإدارة جميع شؤون الرقابة على المصنفات الفنية، ومؤكدًا ثقته في قدرته على تطوير المنظومة وتعزيز دورها في دعم الإبداع، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به الرقابة على المصنفات الفنية في دعم الحركة الإبداعية.
من جانبه، استعرض الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال رؤيته لتطوير الإدارة، والتي تشمل عدة محاور رئيسية تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الرقابية.
وأكد كمال أهمية تحديث القوانين واللوائح المنظمة لعمل الرقابة، بحيث تغطي مختلف أنواع المصنفات الفنية، بما يشمل الأفلام العربية والأجنبية، لضمان وجود إطار تنظيمي يتماشى مع المستجدات الفنية والإبداعية.
وفي إطار تعزيز مكانة مصر كوجهة لصناعة السينما العالمية، أكد كمال أهمية وضع خطة تنظيمية لتسهيل إجراءات تصوير الأفلام الدولية في مصر، مع الحفاظ على الهوية البصرية والثقافية للبلاد.
ولتحقيق كفاءة أعلى في العمل، أوضح كمال أن تطوير المنظومة الإدارية داخل الرقابة على المصنفات الفنية يعد من الأولويات، وذلك من خلال استحداث آليات تكنولوجية حديثة تسهم في تسريع عمليات المراجعة والتقييم، وتحسين كفاءة الأداء، بما يواكب التطورات الرقمية في مجالات الفنون والإعلام.
اقرأ أيضاًسيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب في طنطا
تراجم وإبداعات.. قصور الثقافة تشارك بمعرض كتاب جامعة زويل في دورته الثانية
«الثقافة» تعلن تفاصيل الحصول على منح تفرغ للمبدعين المصريين في 2025