توترٌ وقصف مدفعي.. هذه آخر مستجدات وضع الجنوب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
خيّمت أجواء من التوتر، مساء اليوم الأربعاء، على عدد من القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان، وذلك عقب إقدام الجيش الإسرائيلي على شن اعتداءاتٍ جديدة.
وأشارت المصادر الميدانية إلى أن العدو استهدف أطراف بلدتي حولا ومركبا بالقذائف المدفعية، موضحة أن القصف طال أيضاً منطقة رأس الناقورة بـ3 قذائف هاون.
إلى ذلك، ذكرت المعلومات أن قوات العدو ألقت قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، كما نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة الوزاني.
وجاءت تلك العملية تزامناً مع عملية أخرى نفذها الحزب، إذ اعترض في التوقيت المذكور نفسه طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تجوب أجواء المنطقة الحدودية.
ولفت الحزب إلى أنّ عملية الإعتراض أجبرت المسيرة على التراجع والعودة إلى داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بانسحاب العدو الصهيوني من لبنان بالمهلة المحددة
يمانيون../
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت ، بوجوب انسحاب الجيش الصهيوني من الجنوب بانتهاء المهلة المحددة.جاء ذلك في أعقاب لقاء غوتيرش رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت اليوم.
ومن ناحيته، أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، أن “استمرار الخروق الإسرائيلية وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني”.
وشدد عون، على أن لبنان متمسك بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب ضمن المهلة المحددة بالاتفاق، أي ستين يوماً.
ورأى الرئيس عون أن “زيارة غوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين”، شاكراً “ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة”.
ولفت إلى “دور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مراكزها محيياً أرواح شهداء “اليونيفيل”، ومشددا أيضا على “التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني”.