نقيب الفلاحين: 2000 جنيه لإردب القمح سعر مرضي وعادل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الحاج حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن موافقة مجلس الوزراء علي ريادة سعر إردب القمح من 1600 جنيه ل 2000 جنيه خبر سار لمزارعي القمح وهو سعر مرض للمزارعين وعادل، لافتا إلى أن طن القمح بالأسعار الجديدة يصل إلى 13 ألف جنيه وهو يزيد عن سعر القمح الروسي حاليا بنحو 3 آلاف جنيه.
سعر طن القمح
وأضاف عبد الرحمن أن سعر طن القمح الروسي يصل حاليا إلى 198 دولارا بنحو 10 آلاف جنيه مصري والقمح المحلي بالأسعار الجديدة يصل إلى 260 دولارا تقريبا أي 13 ألف جنيه مصري تقريبا، إذ يزيد سعر الإردب عن 40 دولارا بسعر الدولار حاليا في مصر فيما لا يزيد سعر إردب القمح الروسي عن 31 دولارا إذ يزن إردب القمح 150 كيلو جرام.
وأشار أبوصدام إلى أن هذا السعر هو السعر الذي طالب به المزارعون من قبل ويعد إقرار السعر استجابة لرغبة المزارعين بعد أن كان السعر الاسترشادي الذي وضعته الحكومة مؤخرا هو 1600 جنيه للإردب مما يسعد المزارعون ويعد دعم لهم وتحفيزا لزيادة الكميات التي سوف تورد للحكومة.
وأكد عبد الرحمن أن الجهود الحكومية الكبيرة في الآونة الأخيرة لمحصول القمح من توفير تقاو معتمدة ووضع سعر استرشادي مناسب قبل الزراعة تهدف لتشجيع المزارعين لزيادة مساحات زراعة الاقماح مستقبلا وتوريد أكبر كمية ممكنة للحكومة لصناعة رغيف الخبز المدعم، مؤكدا أن المساحة المنزرعة من الاقماح تزيد عن 3 ملايين فدان ونتوقع إنتاجا يزيد عن 9.5 ملايين طن كما نتوقع أن تستلم الحكومة نحو 4 ملايين طن منهم إذ يبدأ حصاد وتوريد الاقماح في أبريل المقبل ويستمر حتي منتصف يوليو القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين إردب القمح القمح
إقرأ أيضاً:
سراج عليوة: وقف نتنياهو للمساعدات الإنسانية يزيد من تفاقَم أزمة غزة
استنكر الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة قرار السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق كافة المعابر، مما يزيد من تفاقم الوضع المأساوي الذي يعاني منه سكان غزة منذ أكثر من عام.
وأكد أمين تنظيم حزب الريادة في بيان صحفي له ، أن هذا القرار السلبي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، معتبرًا مثل هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تحظر استخدام الحصار كأداة للعقاب الجماعي ضد المدنيين".
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن مثل هذا القرار في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار منذ سنوات".
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، أنه يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على التراجع عن هذه الإجراءات غير الإنسانية كما شدد على أن "الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاكاته بحق الفلسطينيين".
ودعا عليوة إلى تحرك دبلوماسي عربي وإسلامي قوي لممارسة الضغط على الحكومات الغربية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إعادة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وطالب أمين تنظيم حزب الريادة في ختام تصريحاته قائلا: يجب فرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، موضحاً أن "المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية معايير واضحة عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فبينما تُفرض العقوبات على دول أخرى لأسباب أقل خطورة، يتم التغاضي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي رغم وضوحها للجميع".