أعلنت الدكتورة جويس باترسون، خبيرة التغذية الأمريكية، أن التغذية الصحية في الواقع لا تتضمن الكثير من القيود. وتشير الخبيرة إلى أنه لا توجد منتجات يمكنها "استعادة عملية التمثيل الغذائي" وتساعد على إنقاص الوزن.

ووفقا لها، في العقود القليلة الماضية كان هناك تغيير مستمر في "اتجاهات النظام الغذائي" تنطوي على قيود غذائية معينة.

ولكن فعالية وسلامة العديد من الأنظمة الغذائية "العصرية" لم يثبتها العلم فعليا. وأنه حتى الأنظمة الغذائية التي أثبتت فوائدها في إنقاص الوزن (مثل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات والصيام المتقطع) تحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحث.

وتشير الخبيرة، إلى أن الخرافات حول خطورة بعض العناصر الغذائية والمواد الحافظة والمكملات الغذائية غالبا ما تنشرها الشركات المنتجة للأغذية، ما يشجع الناس على السير في طريق القيود الصارمة التي لا علاقة لها بالأكل الصحي. مشيرة إلى أن جميع الأطعمة آمنة للأكل عند تناولها باعتدال.

وتستطرد، لا يوجد طعام يساعد على "استعادة عملية التمثيل الغذائي" وتسريع عملية فقدان الوزن. مشيرة إلى أنه لا يمكن "تدمير" عملية التمثيل الغذائي للشخص عن طريق تناول السكر والدهون والكربوهيدرات وغيرها من المواد. لهذا السبب، فإن السعي إلى اتباع نظام غذائي متوازن تماما يتكون فقط من الأطعمة الطبيعية وغير المصنعة وعالية الجودة ليس له أي معنى.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الحقيقة مرة و صارمة

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كتبت نقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي:

في البدء فإن أخلاقنا العربية علمتنا أن نعتذر عن الخطأ الذي لا ذنب لنا فيه، ولكن بعض المواقف تُشعرك بالذنب، فلا نملك حينها إلا لغة الأسف للتعبير عن الحنق الذي تعجُ به أنفسنا على ما يحدث أو حدث، فعندما نقرأ عن عظمة مهنة المحاماة نخجل من بعض الواقع الذي نعيشه، ونقف على الأطلال لنحكي لها عن مهنةٍ يحاول بعضُنا تقطيعها من أجل دعايةٍ بالية، أو لأجل استعراضات إعلامية أتقنها البعض مع كل اجتماع للهيئة العامة لِمحاميّ العراق، وبين مجموعةٍ تصر على التحجج بأي شيء بهدف تأجيل الانتخابات لإطالة زمن بقائهم على الكراسي، وبين مجموعةٍ أخرى لا حديث لهم إلا عن الأرقام بعد أن عجزوا عن تقديم أي شيء للمحامين العراقيين فاختبأوا خلف منهج الانتقاد حتى لا يُطلب منهم تقديم العطاء الذي لا يملكونه، وبيننا ونحن نحاول أن نقدم هذه المهنة لِمجتمعنا بأبهى صورة، ونحاول السكوت أحياناً للحفاظ على سمعة مهنتنا من التداول السلبي كما حدث اليوم، وهم يراهنون على سكوتي أحياناً لِعلمهم بأنيّ أعمل ضمن قواعد علمني إياها تاريخُ مهنتنا.

الحقيقة مرة جداً، وصارمة، وما قرارُنا اليوم بعرض الميزانية المالية أمام القضاء إلا رسالة مخيفة لمن يدّعي الزهدَ وتلوثت يداه بأموال المحامين بغير حق، وربما ستعرفون جيداً بأن المدعي يمكن أن يكون مجرماً، وأن بعض أصحاب الشعارات يريدون بها تغطية خوفهم من الفضيحة فتعلو أصواتهم.
وختاماً لن تمر أحداث اليوم بدون حسابٍ، أو عقاب، وكل من أساء أو تجرأ على الاشتراك بالإساءة إلى أي محام عراقي، أو لِمهنتنا في الاجتماع سيكون عبرة لغيرهِ في المستقبل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
  • بمناسبة يوم الشهيد.. خبيرة أسرية تقدم عدة نصائح لغرس حب الوطن في الأبناء
  • إعلام إسرائيلي: هاغاري ظل يردد أكاذيب الجيش ثم ذهب كبش فداء
  • هل ترغب بخسارة الوزن في رمضان؟.. إليك هذا النظام الغذائي السحري
  • بتهمة نشر وصية منفذي عملية البحر الميت.. عربي21 تكشف تفاصيل محاكمة الأردني محمد الطويل
  • التجارة العراقية تستنفر لحماية الخزين الغذائي من مياه الأمطار
  • دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن
  • الحقيقة مرة و صارمة
  • خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم
  • خرافات وحقائق عن الأكل الصحي .. رحلة لاكتشاف أسرار التغذية المتوازنة