تحسينات بأكثر من مليار يورو في نهر السين قبل أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تسبب هطول الأمطار الغزيرة بشكل مستمر في فيضان القنوات مما أدى لدخول مياه الصرف الصحي للنهر وتركيز البكتيريا
أعرب منظمو أولمبياد باريس عن ثقتهم في أن التحسينات في نوعية المياه في نهر السين ستكون كافية لإقامة منافسات السباحة في المياه المفتوحة هناك، كما هو مقرر في غضون 4 أشهر.
اقرأ أيضاً : تعرف على العائدين لقائمة المنتخب السعودي بعد أزمة كأس آسيا
وقال مارك جيوم، محافظ منطقة العاصمة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إنه تم إنفاق 1.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة بشكل مستمر في فيضان القنوات، مما أدى لدخول مياه الصرف الصحي للنهر وتركيز البكتيريا.
وكشف جيوم أنه تم إنشاء أحواض تجميع ومضخات منذ ذلك الحين لمحاولة منع حدوث ذلك قدر الإمكان، مضيفاً أنه يمكن توقع هذه الكمية من الأمطار في باريس من 4 إلى 5 مرات فقط في السنة.
وأضاف أنه إذا لزم الأمر، فسيتعين تأجيل مسابقات المياه المفتوحة والترايثلون لمدة يوم أو يومين، لكن هذا غير مرجح إلى حد كبير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد
إقرأ أيضاً:
نماء: تقنية حديثة لمعالجة انسدادات الصرف الصحي
تعمل شركة نماء لخدمات المياه جاهدة على معالجة الانسدادات في شبكات الصرف الصحي اتساقًا مع رؤية الشركة الهادفة للحفاظ على البيئة وحماية الصحة العامة.
وقال المهندس أحمد بن مبارك العريمي، القائم بأعمال مدير عام التشغيل بمسقط وجنوب الشرقية: "تنتهج الشركة طريقتين، أولاهما استباقية من خلال التنظيف الدوري المنتظم لشبكات الصرف الصحي لتلافي حدوث الانسدادات فيها، والطريقة الأخرى تتمثل في معالجة الانسدادات بعد حدوثها جراء تراكم وتجمع المخلفات والمواد التي يتم التخلص منها في الشبكات، والتي تشكّل تحديًا كبيرًا لسلامة الشبكة، وكان التخلص منها في السابق صعبًا بالطريقة اليدوية لارتباط ذلك بمخاطر صحية قد يتعرض لها العاملون أثناء عمليات التنظيف ومعالجة الانسدادات، إضافة إلى استهلاك الوقت واستنزاف الجهد".
وقال هيثم بن ناصر الجابري، رئيس قسم شبكات الصرف الصحي: "تمكنت نماء من تسخير أحدث الأجهزة والمعدات ومواكبة المستجدات التكنولوجية في هذا المجال لضمان استمرار الأعمال التشغيلية لشبكات الصرف الصحي وعدم حدوث الانسدادات التي تشكل تحديًا في هذه الشبكات بسبب المخلفات الصلبة".
ويتوفر لدى الشركة نوعان من المعدات المصممة وفق أحدث المواصفات التكنولوجية والمتوافقة مع طبيعة الأرض في سلطنة عُمان، وتصميم شبكات الصرف الصحي فيها، حيث يبلغ عدد المعدات التي تمتلكها الشركة 15 معدة بمختلف الأحجام والمؤهلة للتعامل مع جميع حالات الانسداد، ومن أبرز هذه المعدات، معدة كبيرة نادرة وذات مواصفات خاصة ولا يوجد منها في دول الخليج سوى ثلاث قطع، وتمتلك نماء لخدمات المياه واحدة من الثلاث، وتبرز أهمية هذه المعدة الاستثنائية في قدرتها الفائقة على معالجة الانسدادات في الشبكات التي تقع على أعماق كبيرة، وفي شبكات الصرف الصحي التي تمتد لمسافات طويلة، إضافة إلى معالجة الانسدادات في محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
ويعمل على إدارة وتشغيل معدات معالجة الانسدادات بشركة نماء لخدمات المياه فريق من الكوادر الوطنية المؤهلة، وتحرص الشركة على استمرارية اطلاعهم على أحدث المستجدات التكنولوجية في هذا المجال لضمان معالجة التحديات التي قد تواجه العمليات التشغيلية لهذه المعدات، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات والشركات العاملة في القطاع في المحيط الإقليمي، علاوة على الاستفادة من التجارب العالمية في هذا الصدد.
ويتم استخدام هذه المعدات وتفعيل مهامها في معالجة الانسدادات من خلال عمليتين أساسيتين، من خلال تنظيف الشبكات ومعالجة الانسدادات في الشبكات التي تصل بلاغات عنها للشركة من قِبل المشتركين، إضافة إلى تنظيف الشبكات وفق برنامج دوري يتم العمل عليه بشكل سنوي من خلال إعداد خطة زمنية لتنظيف الشبكات في مختلف المناطق لتجنب حدوث الانسدادات، ويتم إعداد البرنامج وفق مؤشرات تعتمد على طبيعة المنطقة، والكثافة السكانية، وبلاغات الانسداد السابقة، والعمر الزمني للشبكة، حيث تكفل نظافة الشبكات التخلص من الروائح المنبعثة منها والناتجة عن الغازات في شبكات الصرف الصحي بسبب مخلفات الصرف الصحي.
ومن الآليات المعتمدة في التخلص من المخلفات التي تسبب الانسدادات، عملية ضخ المياه في الشبكة وفق مواصفات محددة ومقاييس معتمدة وبقوة ضغط عالية، بما يضمن تدفق المياه مع المخلفات عبر فتحات التهوية، حيث يتم الضخ من النقطة الأولى وتجميع المخلفات في فتحة التهوية التي تليها مباشرة وذلك بسبب أطوال الشبكات، وإضافة إلى قوة ضخ المياه، يتم معالجة الانسدادات عن طريق عملية شفط المخلفات التي تسبب الانسدادات إلى خزان المعدات بقوة ضغط عالية.
وقد أثمرت كل هذه الجهود في معالجة الانسدادات في شبكات الصرف الصحي في المناطق الواقعة ضمن خدمات الشركة، مما أدى إلى تراجع نسبة البلاغات المتعلقة بالانسدادات في الشبكات.