مسلمون حول العالم.. عادات إندونيسية تزين مائدة «آل رفاعي»: أرز محمر وكولاك بجوز الهند
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
منذ 5 سنوات كانت الزيارة الأولى لـ«محمود آل رفاعى» من سومطرة الغربية بإندونيسيا إلى مصر، بعدما أرسلته عائلته للدراسة فى جامعة الأزهر، ومنذ هذا اليوم لم يفارقها الفتى سوى بضعة أيام قليلة كل عام يذهب خلالها لزيارة ذويه، ويعود سريعاً إلى رحاب الحسين، حيث يقيم هناك مع زوجته.
لا يطيق العشرينى فراق مصر لكونه ارتبط بها واعتاد كل شىء فيها، حتى إنه أصبح يمارس طقوساً خاصة به خلال شهر رمضان، من بينها الذهاب كل مساء إلى أحد المساجد الكبيرة للصلاة، ويخصص أكثر من 10 أيام لمسجد الحسين، حيث يصلى جميع الفروض به ويختم القرآن بداخله.
«الوطن» كانت حاضرة مع الأسرة فى الشهر الكريم، حيث طقوس «آل رفاعى» فى مصر لا تختلف عن التى كان يمارسها فى بلدته بإندونيسيا، يشترى شراب «التيمونسورى»، الذى يُعد الأشهر على مائدة رمضان، إلى جانب حلوى الكولاك، التى تُعتبر من أشهر الحلويات الرمضانية، وهى عبارة عن بطاطا مسلوقة وممزوجة بجوز الهند والسكر، تضاف إليها الفواكه والخضراوات، يقول «آل رفاعى»: «الأرز هو الطعام الرئيسى عندنا يومياً ويؤكل مقلياً، وفى بعض الأحيان مسلوقاً مثلما يفعل المصريون»، مضيفاً: «نحب كثيراً أن يكون فى طعامنا حليب وجوز الهند وزيت الزيتون».
يشير «آل رفاعى» إلى أن هناك طعاماً يسمى «أبهم» يُعد من أشهر الأطعمة الرمضانية التى يفطر عليها المسلمون فى إندونيسيا، وهو عبارة عن نوع من الحلوى أشبه بالكعك يقدَّم إلى جانبه التمر، وهو أول طعام يدخل جوف الصائم فى إندونيسيا: «قبل رمضان لازم نتطهر بماء الينابيع، حيث يتم نقع الجسم بالكامل من الرأس حتى أصابع القدم فى الماء بهدف التطهير والنقاء مع استقبال الشهر الكريم».
الاحتفال برمضان فى إندونيسيا يبدأ قبل قدومه بأيام، حيث ينظف المواطنون المنازل ويعلقون الزينة بداخلها، ويتركونها بعد تنظيفها جيداً ليزينوا بعدها الشوارع، إلى جانب تجهيز المساجد وتنظيفها جيداً، وبعد الانتهاء من تلك الأمور الروتينية يُقبلون على الأسواق لشراء الأطعمة الرمضانية من تمور وأرز ولحوم وغيرها، وقال: «عندنا أكلات شعبية كثيرة نتناولها فى رمضان أشهرها أكلة تسمى ناسيجورينج وهى وجبة من الأرز المسلوق والمحمر، بجانب اللحوم أو الأسماك».
أولياء الأمور فى إندونيسيا يحرصون كل الحرص على تعليم الأطفال وتعويدهم على صيام رمضان وعلى العادات الرمضانية، موضحاً: «بمصر لاحظت أن هناك اهتماماً كبيراً بموائد الرحمن، ونحن نذهب كثيراً إليها لنأكل، وهذا أمر جميل يذكّرنى ببلدتى لأننا تعودنا على هذا الأمر فى إندونيسيا التى تشتهر بحفلات الإفطار الجماعى»، وتابع: «سمعت كثيراً من أصدقائى عن جمال مصر وطيبة أهلها، ولكن عندما جئت إلى هنا وجدت أن الكلام قليل جداً، وأن المصريين يحبون الغرباء ويُقدِّرونهم ويتعاملون معهم بلطف ولين ويمزحون معهم كثيراً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إندونيسيا اللحوم الأسماك الطعام الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
محسن رمضان يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة مصر والبحرين ببطولة العالم لليد
حصد محسن رمضان لاعب منتخب مصر لكرة اليد جائزة أفضل لاعب فى مباراة منتخب مصر ونظيره البحرينى والتي انتهت بفوز الفراعنة بنتيجة 35-24، فى ثانى مواجهات المنتخبين فى بطولة العالم التى تستضيفها كرواتيا والدنمارك والنرويج خلال الفترة من 14 يناير الجارى إلى 2 فبراير المقبل، ويلعب الفراعنة فى مجموعة تضم كلا من كرواتيا والأرجنتين والبحرين.
ونجح منتخب اليد بقيادة مديره الفنى الإسبانى خوان كارلوس باستور أن يواصل النتائج القوية بعد الفوز على راقصى التانجو بنتيجة 39-25 فى بداية مشوار المونديال، ليعطى جرس إنذار إلى باقى منتخبات المجموعة السابعة.
وشهدت مباراة الأرجنتين أيضا ظهور عدد من اللاعبين بأداء مبهر أمثال الحارس محمد على وكل من محمد سند ويحيى خالد، فضلا عن على زين الذى حصل على لقب أفضل لاعب فى المباراة.
وتوجه منتخب مصر لرجال كرة اليد إلى كرواتيا الأحد، قادماً من إسبانيا بعد انتهاء الدورة الودية الدولية، حيث خسر أمام النرويج قبل الفوز على رومانيا وبعدها سلوفاكيا فى ختام المنافسات مساء السبت.
وتضم قائمة الفراعنة فى بطولة العالم كلا من:- حراس المرمى: كريم هنداوى (الزمالك) ومحمد على (سبورتنج لشبونة البرتغالي)
الجناح الأيسر: أحمد هشام سيسا (ڤويڤودينا الصربي) وبلال إبراهيم مسعود (بيرجيشر الألماني)
الظهير الأيسر: على زين (دينامو بوخارست الروماني) وأحمد هشام دودو (مونبيلييه الفرنسي) وعبد الرحمن فيصل (الأهلي)
صناع اللعب: أحمد خيرى (الأهلي) وسيف الدرع (ليموج الفرنسي) وسيف هانى فوكس (الأهلي)
الظهير الأيمن: يحيى خالد (باريس سان جيرمان الفرنسي) ومحسن رمضان (الأهلي)
الجناح الأيمن: محمد سند (نيم الفرنسي) وأكرم يسرى (الزمالك)
الدائرة: إبراهيم المصرى (الأهلي) وأحمد عادل (الأهلي) وياسر سيف (الأهلي) ومحمد طارق (الزمالك)
وتشهد البطولة توزيع الـ 32 منتخبا على 8 مجموعات، حيث إن كل مجموعة تضم 4 منتخبات، وتقام مباريات الدور الأول بنظام دورى من دور واحد.
يتأهل للدور الرئيسى أول 3 منتخبات من كل مجموعة والدور الرئيسى يتأهل له 24 منتخبًا يتم تقسيمهم على 4 مجموعات، بحيث ينضم كل مجموعتين متجاورتين فى مجموعة واحدة تضم 6 منتخبات.. (الأولى مع الثانية – الثالثة مع الرابعة – الخامسة مع السادسة – السابعة مع الثامنة) وكل منتخب يتأهل للدور الرئيسى معه رصيده من النقاط التى حصل عليها من مواجهتيه مع المنتخبين المتأهلين من نفس المجموعة.
فى الدور الرئيسى يلعب كل منتخب ثلاث مباريات مع المنتخبات المتأهلة من المجموعة المجاورة ولا يلعب مرة أخرى مع المنتخبين المتأهلين من مجموعته.
يتأهل مباشرة إلى دور الـ8 الأول والثانى من كل مجموعة فى الدور الرئيسى، على أن يقام دور الـ8 بنظام خروج المغلوب، ثم نصف النهائى والنهائى.