ما هو النهر العظيم «إيترو عا»؟.. كلمة السر في عودة يحيى وكنوز إلى الماضي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تعرض «يحيى» في الحلقة الثالثة من مسلسل «يحيى وكنوز» إلى ضغوطات كبيرة من أعداء الوطن لسرقة الآثار المصرية وأصبح أمامه تحديٍ كبيرة لحماية مصر، فقرر استخدام كلمة السر التي يمتلكها للسفر إلى الزمن ومقابلة الملوك الفراعنة، قائلًا بأعلى صوته «إيترو - عا»، لتفتح البوابة السحرية ويقفز بها.
وعندما سافر «يحيى» عبر الزمن قابل سيدة فرعونية اسمها «نبت حوت»، وقالت له: «شايف النجوم اللي فوق الهرم اللي قدامك، كل نجمة فيها عصر من العصور اللي مرت على مصر، كلمة السر اللي معاك يا يحيى هي إيترو عا، يعني النهر العظيم، اللي بيعتبر أقدم نقطة في الماضي وأبعد نقطة ممكن توصلها في المستقبل، كلمة السر هتفضل معاك مش بس عشان تعرف تاريخك».
وكلمة «إيترو - عا» هي كلمة فرعونية معناها «النهر العظيم»، وهو نهر النيل حاليًا، كان يطلق على النيل من أسوان إلى القاهرة، فالفراعنة كانوا يقدسون النيل وكانت الآلهة مرتبطة بالنيل والأنشطة المرتبطة به كالري والحصاد، وهناك بعض الآلهة الفراعنة الذين ارتبط اسمهم بالنهر، مثل نون وخانوم وأوزوريس وحابي.
ألقاب نهر النيلولُقب نهر النيل قديمًا بعدة ألقاب، أبرزها «رب الأسماك، واهب الحياة، جالب الخيرات، رب الرزق»، وكان ممتد وله تأثيرات على العديد من شعوب المنطقة عبر التاريخ، كما كان النيل مصدر ثقافة الملايين وطعامهم اليومي، نظرًا لأنه يتدفق في 11 دولة، بحسب ما جاء في كتاب «النيل: نهر التاريخ» للمؤلف النرويجي تارييه تفيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز رمضان 2024 النهر العظيم نهر النيل الفراعنة کلمة السر
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.