بسبب انتشار الجرائم.. النمسا تفرض حظرا على حمل «السلاح الأبيض» خارج المنزل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر اليوم الأربعاء، فرض حظر على حمل "السلاح الأبيض"، خارج المنزل والأماكن المغلقة، بسبب تعدد وقوع جرائم في البلاد.
وقال كارنر - في تصريح اليوم - إن الحظر العام على الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة بات ضرورة، مشيرا إلى أهمية فرض حظر شامل على حمل الأسلحة خارج الجدران الأربعة في النمسا.
وأوضح أنه قام بتكليف خبراء من وزارة الداخلية لوضع مقترح تشريعي بهذا الشأن. وشدد على ان الهدف واضح وهو حماية الناس من الخطر واستخدام صلاحيات الشرطة الفعالة لإبعاد المجرمين العنيفين عن تهديد المجتمع.
ولفت إلى أنه ستكون هناك استثناءات لبعض الأعمال مثل الصيد والأنشطة الحرفية مشيرا الى توجد لوائح مماثلة في القانون في كل من ألمانيا وإيطاليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النمسا الأماكن العامة انتشار الجرائم الأنشطة الحرفية
إقرأ أيضاً:
مبنى العمليات الأمنية بوزارة الداخلية.. درع الوطن في مواجهة الجرائم الإلكترونية
في قلب وزارة الداخلية، حيث ينبض الأمان في شرايين الوطن، يبرز مبنى العمليات الأمنية كأحد الركائز الأساسية التي تضمن سلامة المجتمع وتحصين الدولة من مخاطر العصر الحديث.
ومع تطور العالم الرقمي، ازدادت الجرائم الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما جعل هذا المبنى مركزًا حيويًا ورئيسيًا في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة.
يعمل في هذا الصرح الأمني المتخصص فريق من الضباط والمختصين الذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة في عالم الإنترنت، معتمدين على أحدث تقنيات المراقبة والتحليل، لاكتشاف الجرائم الإلكترونية في مهدها قبل أن تتحول إلى تهديد حقيقي.
هم لا يقتصرون فقط على رصد الأنشطة المشبوهة، بل يقومون أيضًا بتطوير أساليب مبتكرة للكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ووسط أجواء عيد الشرطة، أكد خبراء أمنيون أن العمل لم يعد يقتصر على مواجهة الجرائم التقليدية، بل بات يشمل أيضًا معركة يومية ضد هجمات إلكترونية قد تضر بالأفراد والمؤسسات، بل والمجتمع بأسره.
وأوضحوا أن الوزارة تبذل جهدًا استثنائيًا لحماية البيانات والمعلومات الحساسة، مع التركيز على الأمن السيبراني كأولوية استراتيجية.
المبنى، الذي يُعتبر عيونًا ساهرة على أمن الوطن في فضاء الإنترنت، يعمل بلا كلل أو ملل لضمان عدم تسلل أي تهديد عبر الشبكة العنكبوتية.
وفي كل زاوية من زواياه، تتردد كلمات الفخر والاعتزاز، فكل لحظة عمل في هذا المكان هي لحظة دفاع عن أمن مصر وكيانها، في عصر أصبح فيه الفضاء الإلكتروني ساحة معركة لا تقل أهمية عن أي ميدان آخر.
مشاركة