الديمقراطي يشترط التنازلات لحل أزمة كركوك.. هل يصوب تجاه العرب أم شريكه الكردي؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني حسن مجيد، اليوم الأربعاء (13 آذار 2024)، أن الوضع في كركوك لن يحل إلا بتقديم تنازلات من جميع المكونات.
وقال مجيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وعقده اجتماعين للقيادات السياسية في كركوك هي خطوة جيدة نحو تشكيل الحكومة المحلية، ولكن تحتاج لتعزيز من قبل القيادات".
وأضاف أن "كركوك تحتاج لتقديم تنازلات من جميع القوى السياسية، والاستمرار على موقف واحد، سيضر بكركوك ويعطل تشكيل الحكومة المحلية وتسمية المناصب".
وسبق لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قد جمع الاطراف المختلفة في مجلس محافظة كركوك للتوصل الى حل لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، المحافظة التي شهدت اعلى نسبة مشاركة بانتخابات مجالس المحافظات الا انها لاتزال جنبا الى جنب مع ديالى، دون تقدم خطوة واحدة في حسم مناصب مجلس المحافظة والحكومة المحلية.
وتتلخص ازمة كركوك بتمسك كل من الطرف الكردي والعربي، بمنصب المحافظ، حيث تبلغ عدد مقاعد الكرد 6 مقاعد والعرب كذلك 6 مقاعد، فيما يصطف مع العرب التركمان بمقعدين، ويصطف مع الكرد مقعد مسيحي واحد، في الوقت الذي يحتاج كل طرف الى تحقيق الاغلبية بـ 9 مقاعد لتشكيل الحكومة المحلية.
ومن غير المعروف ما المقصود بالتنازلات، التي يشير اليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث ان العدد الاكبر من المقاعد الكردية هي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومن غير المعروف ما اذا يقصد الديمقراطي بأن يقدم شريكه الكردي التنازلات ام العرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تشدد على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، الجمعة، مع مساعد الأمين العام، ونائب المدير التنفيذي لليونيسيف، إدوارد شاكر شيبان، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف في المجالات الإنسانية والتنموية.
وخلال اللقاء، المنعقد على هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، أكد الزنداني على أهمية مواصلة وتعزيز التعاون لضمان استجابة إنسانية أكثر كفاءة وفاعلية، وفق وكالة سبأ الرسمية.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم تجاه انتهاكات الحوثيين المدعومين من النظام الايراني بحق الأطفال، بما في ذلك حملات التجنيد الواسعة التي تستهدفهم عبر (المعسكرات الصيفية) والتعديلات التي فرضتها على المناهج الدراسية لتعزيز مفاهيم التطرف والكراهية.
ودعا اليونيسيف إلى تعزيز آليات المراقبة والتوثيق بالتنسيق مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، لضمان إدراج هذه الانتهاكات في التقارير الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة للحد منها.
وأكد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها دون عوائق، مشيراً إلى الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك عمليات الاحتجاز التعسفي والاختطاف التي طالت موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والتي كان آخرها تعذيبها حتى الموت للموظف أحمد باعلوي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات لدى برنامج الغذاء العالمي.
من جانبه، أكد إدوارد شيبان، التزام اليونيسيف بمواصلة جهودها الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، وتحقيق الاستجابة الفعالة للاحتياجات الإنسانية الملحّة.