توقعات رفع الفائدة تدعم الدولار واليورو في بداية الأسبوع
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
سجل الدولار واليورو اليوم الاثنين بداية قوية لأسبوع يشهد اجتماعات لبنوك مركزية بينما عانى الين وسط توقعات المستثمرين ألا يرفع بنك اليابان (المركزي) أسعار الفائدة على خلاف ما يخطط له صانعو السياسات في أوروبا والولايات المتحدة.
ويختتم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي ) اجتماعه بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء وينهي البنك الأوروبي المركزي اجتماعه في اليوم التالي يعقبهما بنك اليابان يوم الجمعة.
وانخفض الين إلى 141.5 أمام الدولار، وسجل 157.28 أمام اليورو غير بعيد عن أدنى مستوياته في 15 عاما أمام اليورو البالغ 158.04 وفقا لـ"رويترز".
أسواق المال بنوك السعودية أرباح "بنك البلاد" ترتفع 14.7% إلى 586 مليون ريال في الربع الثانيواستقر اليورو عند 1.1121 دولار اليوم الاثنين في حين تماسك مؤشر الدولار عند 101.04.
وقال بوب سافيدج رئيس استراتيجية الأسواق في بي.إن.واي ميلون "الأسبوع الماضي جعل الأسواق تتوقع هبوطا هادئا في الأسواق الأميركية ينهي فيه (المركزي الأميركي) دورة رفع الفائدة، ثم يشهد انخفاضا مطردا في مؤشر أسعار المستهلكين دون حدوث ركود".
وأضاف "من المتوقع أيضا أن يكون البنك المركزي الأوروبي قد اقترب من النهاية مع انحسار الركود الفني في ألمانيا وتماسك النمو في أماكن أخرى، ويبدو أن بنك اليابان يتحدث عن التغيير لكنه لا يفعل الكثير حيال ذلك".
ويتوقع المستثمرون أن يرفع البنكان المركزيان الأوروبي والأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، وسيكون التركيز في الحالتين على المؤشرات التي سيعلنها البنكان بشأن اجتماعاتهما لشهر سبتمبر /أيلول والتوقعات بأن يستمر ميل البنك المركزي الأوروبي للتشديد النقدي بينما قد تتيح مؤشرات على تباطؤ التضخم الفرصة للمركزي الأميركي للتلميح إلى وقف مؤقت لرفع أسعار الفائدة.
وسجل الدولار النيوزيلاندي 0.6172 دولار في حين استقر الدولار الأسترالي دون تغير عند 0.6731 دولار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدولار اليورو الفيدرالي الأميركي اجتماعات الفائدة الين المركزي الأوروبيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدولار اليورو الفيدرالي الأميركي الين المركزي الأوروبي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي
استطاع الذهب العالمي الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 5 أسابيع في ظل تراجع الدولار الأمريكي بسبب البيانات الأمريكية التي صدرت الأسبوع الماضي والتي أظهرت تراجع في التضخم أعاد التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.5% ليسجل أعلى مستوى منذ أكثر من شهر عند 2724 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 2689 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2703 دولارات للأونصة.
يعد هذا الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي حيث تمكن السعر من اختراق خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، والذي ساعد السعر على الارتفاع ليغلق تداولات الأسبوع فوق المستوى 2700 دولار للأونصة وهو ما يزيد من فرص الصعود خلال الفترة القادمة، وفق تقرير جولد بيليون.
وصدرت خلال الأسبوع بيانات أسعار المستهلكين عن الولايات المتحدة الأمريكية عن شهر ديسمبر، وهو يعد مؤشر التضخم الأساسي حيث أظهر ارتفاعا يوافق التوقعات بينما تراجعت القراءة الجوهرية التي تستثني عوامل التذبذب.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين أن التضخم الأمريكي لا يزال يشهد تراجع على المستوى الأساسي، بالإضافة أن مؤشر أسعار المنتجين كان قد أظهر انخفاض بأكبر من المتوقع مما زاد من التوقعات أن إمكانية استمرار خفض أسعار الفائدة لا تزال متواجدة على الساحة، بالإضافة إلى هذا صدرت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية لتأتي بأقل من التوقعات والقراءة السابقة، ليزيد ذلك من توقعات الأسواق بإمكانية استمرار عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري نظراً لتباطؤ التضخم وضعف معدلات الإنفاق الاستهلاكي.
وتسببت البيانات الأمريكية هذا الأسبوع في دفع مستويات الدولار الأمريكي إلى التراجع من أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، ليسجل انخفاض أسبوعي بنسبة 0.2% وذلك بعد أن سجل سلسلة من الارتفاعات استمرت 6 أسابيع متتالية.
تراجع الدولار يدعم أسعار الذهبوساعد تراجع الدولار على دعم أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، هذا بالإضافة إلى تصريحات عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات ما زال ممكنا هذا العام إذا ضعفت البيانات الاقتصادية الأمريكية بشكل أكبر.
توقعات تثبيت سعر الفائدةالتوقعات حالياً في الأسواق تشير أن البنك الفيدرالي في طريقه إلى تثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم في يناير الجاري، وقد تصل إجمالي عمليات خفض الفائدة هذا العام إلى مرتين بداية من شهر يونيو المقبل.
وتترقب الأسواق تولي الإدارة الأمريكية الجديدة زمام الأمور بداية من يوم الاثنين القادم، وسط توقعات أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يبدأ في فرض تعريفات جمركية جديدة كما صرح من قبل، وهو الأمر الذي قد يدعم التضخم ويجبر البنك الفيدرالي على التوقف عن خفض الفائدة.
الجدير بالذكر أيضاً أن الطلب على الملاذ الآمن قد تراجع هذا الأسبوع وهو ما عمل على الحد من مكاسب الذهب، يأتي هذا بعد أن تم الإعلان عن الاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما قلل من المخاوف الجيوسياسية في الأسواق.