كيف استولى الحزبان الكرديان الرئيسيان على رواتب 150 ألف موظف وهمي في كردستان؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
13 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
في تطور مثير للجدل، كشف رئيس حزب الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، عن وجود موظفين وهميين يتقاضون رواتب في إقليم كردستان دون وجود أثر لهم في الواقع. جاء هذا الكشف ليلقي الضوء على ما وصفه بـ”الفساد المستشري” في بعض الهيئات والأجهزة التابعة للأحزاب الرئيسية في الإقليم.
وأفاد عبد الواحد بأن مسؤولين في حزبي الديمقراطي والاتحاد الوطني استلموا رواتب تتجاوز 150 ألف موظف وهمي، مُؤكداً أن هذه الأموال لا تُخصص لأي شخص حقيقي، بل تُوزَّع على أجهزة تابعة للأحزاب دون أي مبرر واضح.
وأشار عبد الواحد إلى أن هناك حوالي 150 مليار دينار موجودة في قوائم رواتب الموظفين في الإقليم، لكنها تذهب إلى مكان غير معروف، حيث لا يوجد أي أثر لها في القوائم الرسمية أو لأي فرد فعلي. وتساءل عن مصير نحو 100 مليار دينار يتم تخصيصها لـ”مجلس الأمن القومي في الإقليم”، مؤكداً على أن هذه الأموال تُدار بطريقة غير شفافة دون معرفة وجهتها النهائية أو الأشخاص المستفيدين منها.
هذا الكشف يثير تساؤلات واسعة حول مدى الفساد والتلاعب في إدارة الموارد والأموال العامة في إقليم كردستان، ويشير إلى ضرورة إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة للكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة
بغداد اليوم- السليمانية
كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".
وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".
وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".
ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.