«مفيش تجارة مع الله بتخسر».. صاحب مطعم يقدم الوجبات لغير القادرين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قابل الإعلامي أيمن مصطفى، مُقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة dmc، أحد الشباب المالكين لمطعم في أحد مجمعات المطاعم، وقال الشاب: «أنا الخير اللي بعمله إني أساعد الناس، بإني أقدم كريب وساندوتشات وحواوشي، والفكرة جاتلي أننا ندعم الناس وإزاي يخرجوا حتى لو الأب والأم مش معاهم فلوس، إحنا بنساعدهم وبيطلبوا اللي عايزينه ويقضوا يوم جميل وأيا كانت التكلفة المكان بيتحملها».
وتابع: «مفيش تجارة مع الله بتخسر، وإحنا الحمد لله بنتاجر مع ربنا وأنا الحمد لله ربنا كرمني وكبرت المكان اللي شغال فيه بقالي سنة، وبعمل كده بشكل يومي لكل اللي بيعدي وعايز حاجة، مش بناخد منهم فلوس، والأكل بنقدمه في كل مناسبة أننا نعمل وجبات زي المولد النبوي مثلا استضفنا دار أيتام حوالي 12 طفل وقدمنا الوجبات واتبسطوا جدا».
جبر خواطر على ربناوأضاف: «دي جبر خواطر على ربنا، أن ربنا يوقف لك ولاد الحلال ويكرمك، وكمان إحنا بنشجع باقي الناس أنها تعمل كده أو تخرج جزء من رأس المال لمساعدة الأخرين».
وقدم أيمن مصطفى لهذا الشاب، ميدالية حياة كريمة تقديرًا له، بجانب مبلغ من المال لمساعدته في هذا الثواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
التسامح في الإسلام.. كيف يعكس العفو عن الناس رحمة الله؟.. فيديو
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حادثة تاريخية وقعت مع سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث كان هناك رجل فقير من أقاربه يتلقى منه الدعم المالي والاحسان، ورغم ذلك، قابل الرجل هذا الإحسان بالإساءة عندما خاض في عرض السيدة عائشة رضي الله عنها.
وخلال لقائه على قناة صدى البلد، أكد الشيخ أحمد المشد، أن رد فعل سيدنا أبو بكر الصديق كان قطع الصلة بهذا الرجل، وهو رد فعل طبيعي بعد ما لحقه من إساءة في حق أم المؤمنين.
أشار المشد إلى أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسالة للمؤمنين من خلال هذا الموقف، حيث قال في القرآن الكريم: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا"، موضحًا أن هذه الآية تدعونا للتسامح والعفو.
وأضاف أن المسألة في العفو عن الآخرين تصبح بسيطة جدًا عندما نتذكر أن عفو الله عنا يتوقف على قدرتنا على مسامحة الآخرين، فالتسامح مع الناس يفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، وهو أمر مطلوب من كل مؤمن.
ولفت الشيخ أحمد المشد إلى أنه يجب على المسلم أن يتعلم من هذا الموقف ويعفو عن الناس، متسائلًا: "ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟"، موضحًا أن العفو عن الآخرين ليس فقط من أجل تصحيح العلاقات الاجتماعية، بل لأنه من أسس التقوى التي تقربنا إلى الله عز وجل.