تراجع نسب إشغال الفنادق في الأردن
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فنادق العاصمة عمان سجلت انخفاضا بنسبة 28 في المئة مع نسب الإشغال المسجلة في العام الماضي
تراجعت نسب إشغال الفنادق في الأردن خلال اليومين الأولين من شهر رمضان المبارك، مقارنة بالسنوات السابقة، وذلك وفقا للناطق باسم جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات.
اقرأ أيضاً : ارتفاع الدخل السياحي خلال الشهرين الأولين من 2024 ليسجل ما قيمته 1.
وقال هلالات في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، الأربعاء، إن المنشآت الفندقية في جميع محافظات المملكة تشهد عادة طلبا كبيرا خلال شهر رمضان نظرا لإقبال الزوار المحليين والسياح، إلا أن الظروف الراهنة في المنطقة والعدوان على قطاع غزة أثرت على نسب الإشغال، مرجحا أن يؤدي الوضع غير المستقر إلى تراجع أرقام السياحة وأعداد الزوار، ما ينعكس سلبا على نسب الإشغال في الفنادق والمنشآت السياحية.
وأوضح أن فنادق العاصمة عمان سجلت انخفاضا بنسبة 28 في المئة مع نسب الإشغال المسجلة في العام الماضي، حيث بلغت في العام الماضي خلال شهر رمضان 51 في المئة، بينما تبلغ حاليا 23 في المئة.
كذلك تراجعت نسب الإشغال في فنادق منطقة البحر الميت، حيث سجلت في ذات الفترة من العام الماضي 70 في المئة، في حين بلغت في العام الحالي 25 في المئة، بتراجع وصل إلى 45 في المئة، أيضا تراجعت النسب في فنادق البترا بنسبة 67 في المئة، حيث بلغت 13 في المئة مقارنة مع 80 في المئة العام الماضي.
وبيّن هلالات أن نسب الإشغال في فنادق العاصمة عمان كانت الأعلى مقارنة مع بقية المحافظات، مشيرا إلى أن شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية لتعزيز حركة السياحة في الأردن، خصوصا في العاصمة، من خلال تقديم عروض إفطار رمضانية فاخرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السياحة قطاع الفنادق الفنادق شهر رمضان المبارك العام الماضی نسب الإشغال فی العام فی المئة
إقرأ أيضاً:
“صحبة” تطلق أعمالها لإدارة الفنادق خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2025
أعلنت شركة “صحبة لإدارة الضيافة” انطلاق أعمالها رسمياً لتقديم حلول إدارة فنادق خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2025 في دبي.
وتعمل “صحبة” على تقديم حلول إدارة فنادق مخصصة، تمنح المستثمرين مسارًا ديناميكيًا ومرنًا لتحقيق النجاح طويل الأمد.
ويقع المقر الرئيسي لشركة صحبة لإدارة الضيافة في مصر، وقد تأسست برؤية واضحة تهدف إلى دعم تطوير القطاع السياحي المصري، بالتوازي مع بناء قاعدة توسعية قوية في أسواق مجلس التعاون الخليجي الرئيسية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ووفقًا لوزارة السياحة والآثار المصرية، استقبلت مصر أكثر من 15 مليون زائر دولي في عام 2024.
وتسعى الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة، المتوافقة مع رؤية مصر 2030، إلى جذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028، من خلال زيادة الاستثمارات الفندقية، وتوسيع المنتجات السياحية، وتعزيز البنية التحتية.
وتتماشى خطط الاستثمار الخاصة بشركة “صحبة” مع هذه الرؤية الوطنية، بما يسهم في ترسيخ مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة في مجال الترفيه والثقافة والضيافة الراقية.
وقد تم تصميم “صحبة لإدارة الضيافة” لتعمل كشركة إدارة فنادق بالعلامة البيضاء، تدير الأصول الفندقية نيابة عن الملاك بالتعاون مع العلامات التجارية الدولية تحت اتفاقيات امتياز.
وسواء في تطوير الفنادق الجديدة أو إعادة تموضع الفنادق الحالية، تقدم “صحبة” حلولًا إدارية مخصصة تهدف إلى ترسيخ أسس تشغيلية قوية تؤهل للشراكات طويلة المدى.
وقال المهندس محمد النادي، رئيس شركة “صحبة” لإدارة الضيافة : “لكل فندق روحًا وقصة فريدة. لا توجد حلول جاهزة تناسب الجميع. مهمتنا أن نكسب ثقة العلامات التجارية من خلال مقاربة تمزج بين الأصالة الثقافية وأعلى معايير الخدمة وإدارة مخصصة. كما نلتزم بدعم نمو السياحة في مصر من خلال تقديم خبرات تشغيلية عالمية المستوى وحلول إدارة متخصصة للمشاريع الفندقية الجديدة والقائمة على حد سواء.”
وتقود الشركة نخبة من الخبراء الذين يتمتعون بخبرة إقليمية ودولية واسعة، اكتسبوها عبر تجارب غنية وتحديات متنوعة، مما مكّنهم من تطوير نموذج إداري متكامل يتميز بالمرونة، والشفافية، وتحقيق أقصى عائد من الأصول الفندقية.
وقال مايكل زاغر، الرئيس التنفيذي لشركة “صحبة لإدارة الضيافة”: هدفنا ليس فقط إدارة الفنادق، بل ضمان نجاحها على المدى الطويل. العلامات التجارية تمنح الامتياز، بينما تتولى صحبة الإدارة التشغيلية اليومية بكل احترافية. هذا النموذج يضمن الانضباط التشغيلي، والتسويق الاستراتيجي، وإدارة العوائد بكفاءة، وجودة خدمة متسقة – مما يمزج بين القوة العالمية للعلامات التجارية واللمسة المحلية للإدارة.”
من جانبه قال روجير إم. هوركمانز، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “صحبة لإدارة الضيافة:”من خلال المعرفة العميقة بأسواق المنطقة والخبرة العالمية، نعمل على خلق تجارب ضيافة استثنائية وتحقيق نتائج تشغيلية ومالية متميزة.”