المرأة هي حصن الأمان المنيع للأسرة والوطن ، ومع التغيرات والصعوبات التي تواجه مجتمعنا أصبحت هي البطلة في كل بيت.

قرينة الرئيس تكرم المرأة المصرية

اعتادت القيادة السياسية كل عام في شهر المرأة على تكريمها في يوم المرأة المصرية،وهذا العام شهدت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالية "المرأة المصرية.

. أيقونة النجاح"، وكرمت عددًا من السيدات  الرائدات فى المجالات المختلفة.
 

ومن أهم المكرمات الإعلامية القديرة فريدة الزمر التى نسترجع معها أجمل ذكريات لبرامج ماسببرو العريق.

وعبرت الإعلامية فريدة الزمر عن سعادتها بتكريمها من قرينة الرئيس، وشعورها بالفخر والاعتزاز للتكريم في يوم المرأة المصرية.

تكريم فريدة الزمر

وأضافت الزمر في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أن السيدة انتصار السيسي قالت لها "شوفي الصالة عامله إيه" تعبيرا عن فرحة الناس بالتكريم وهذا يكفينى.

وتابعت أن المذيعات الجدد ليسوا شبهنا لأن المذيعة لابد أن تكون واحدة من البيت الذي تدخله ونشعر أنها فرد من العائلة لنقبل حديثها وهذا غير متوفر .

وأوضحت أن المذيعات أغلبهم يرتدين شعر مستعار أسود طويل جدا وهذا ليس شكل المصريات فى البيوت.

وأكدت أنها تتمنى تقديم برنامج اجتماعي يوضح للمواطن البسيط ما يعجز عن فهمه من قرارات الحكومة وطريقة علاج الحالة الاقتصادية الصعبة لكل ربة منزل .

وأشارت أن أقرب برنامج لقلبها من البرامج التي قدمتها برنامج "كلمه حق" كان يناقش القضايا من كافة الجوانب.
 

وأيضاً  شهد اليوم تكريم الفنانة القديرة إنعام الجريتلى التي كانت الأولي على دفعتها في المعهد؛ لكنها فضلت أن تسلك الحياة العملية وتقوم بالتمثيل وما نفعله من القلب يصل للقلب، واستطاعت ان تدخل كل بيت مصري وكل قلب مصري بأدوارها الجميلة .

 

تكريم انعام الجريتلي

وقالت الفنانة انعام الجريتلي أنها سعيدة بهذا التكريم الخاص لشخصها ولمجمل أعمالها ودورها في حياة المرأة المصرية ، لأن كل التكريمات كانت على أدوار قامت بها.

وأضافت الجريتلي لـ صدى البلد أنها تشرفت أن السيدة انتصار السيسي طلبت أن نجلس معها ومع الفنانة سلوى خطاب والمخرجة كاملة أبو ذكري، وعبرت الجريتلي عن سعادتها بأدوارهم الجميلة وطالبتهم بالمزيد من الأدوار التي تشكل وجدان المرأة في مصر وتؤثر فيها.

 

تكريم بربارة نعيم

وعبرت السيدة انتصار السيسى، قرينة رئيس الجمهورية، عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية، التى تُعد مصدر إلهامٍ ورمزًا للتميز والعطاء.

ونشرت قرينة رئيس الجمهورية عددًا من الصور خلال مشاركتها فى الحفل وتكريم عدد من السيدات، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة: "أؤكد على التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع كل امرأة مصرية، من أجل بناء مستقبل مشرق يُعلى من شأن المرأة ويحتفى بإسهاماتها القيمة فى كافة المجالات. أن مسيرة تمكين المرأة هى مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرأة المصریة السیدة انتصار

إقرأ أيضاً:

بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية

 

العلاقات المصرية الغانية.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بنظيره الغاني، الرئيس جون دراماني ماهاما، لتهنئته بفوزه في الانتخابات الرئاسية وتوليه المنصب للمرة الثانية.

وأعرب السيسي عن حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع غانا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع نشاط الشركات المصرية في غانا.

من جانبه، أعرب الرئيس ماهاما عن تقديره لمصر وأكد رغبة بلاده في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة، التعليم، والأمن، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الإفريقية المشتركة،كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين الدول الإفريقية لتعزيز الاستقرار والتنمية في القارة.

 

تاريخ العلاقات المصرية الغانية

تعتبر العلاقات المصرية الغانية من أقدم وأعمق العلاقات الثنائية في القارة الإفريقية، وقد مرت هذه العلاقات بعدد من المراحل التي تعكس التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، الذي يرتكز على التاريخ المشترك والرؤى المشتركة لإفريقيا.

تعود جذور العلاقة بين مصر وغانا إلى العصور القديمة، حيث شهدت بعض الدراسات التاريخية وجود تواصل بين الحضارات المصرية القديمة وحضارة شعوب الآكان، التي تشمل الشعب الغاني، وكان هناك تشابه ثقافي وديني بين مصر الفرعونية وشعوب غرب إفريقيا، وهو ما ألقى بظلاله على العلاقات الحالية بين البلدين.

مرحلة ما قبل الاستقلال: التعاون الثقافي والديني

قبل استقلال غانا، كانت العلاقات المصرية الغانية تتمحور حول التعاون الثقافي والديني، حيث أثرت الحضارة المصرية على العديد من الثقافات الإفريقية، بما في ذلك ثقافة شعوب غانا. ووجد الباحثون أوجه شبه في النقوش الدينية في غرب إفريقيا وفي بعض الطقوس الجنائزية والتصورات الروحية بين المصريين القدماء وشعوب غرب إفريقيا.

مرحلة الاستقلال: تدعيم العلاقات السياسية

في الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت العلاقات بين مصر وغانا تحولات كبيرة، إذ كان للزعيم المصري جمال عبد الناصر دور مهم في دعم استقلال الدول الإفريقية.

وقد أقام الزعيم الغاني كوامي نكروما علاقات وثيقة مع مصر خلال تلك الفترة، حيث كانت غانا من أوائل الدول الإفريقية التي نالت استقلالها في عام 1957.

 في هذه الفترة، كانت مصر تعتبر من أهم حلفاء غانا في النضال ضد الاستعمار، وساهمت مصر بشكل فعال في دعم غانا في مواجهة الاستعمار البريطاني وتقديم الدعم الفني والتعليم في مختلف المجالات.

وقد برزت الصداقة بين نكروما وعبد الناصر، حيث تبادل الزعيمان الزيارات وعملا معًا على تعزيز التعاون بين مصر وغانا في شتى المجالات. كما قدمت مصر الكثير من الدعم الفني لغانا، خاصة في مجالات التعليم والتدريب الفني، وكان هذا التعاون محورًا أساسيًا في بناء قدرات غانا الحديثة بعد الاستقلال.

مرحلة السبعينيات والثمانينيات: استمرار التعاون

استمرت العلاقات بين مصر وغانا قوية في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، رغم التغيرات السياسية والاقتصادية في المنطقة، واصل البلدان تعزيز التعاون في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، وفي هذه الفترة، كان من المهم ملاحظة التبادل المستمر في القيم الأفريقية المشتركة والدعوة للوحدة الإفريقية عبر محافل مثل منظمة الوحدة الإفريقية.

مرحلة التسعينيات والألفية الجديدة: تعزيز التعاون الاقتصادي

منذ التسعينيات، شهدت العلاقات المصرية الغانية تطورًا ملحوظًا على المستوى الاقتصادي، حيث أصبحت مصر وغانا تعملان على تعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين.

نظمت مصر العديد من الفعاليات الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما كانت غانا واحدة من الدول التي استفادت من المبادرات المصرية في مجال التعاون الفني وبناء القدرات من خلال "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية".

العلاقات الحديثة: تعاون مستمر وتطلعات للمستقبل

في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين مصر وغانا نموًا ملحوظًا، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات بين كبار المسؤولين في البلدين، تم توجيه اهتمام خاص لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتعليم.

وقد لعبت الشركات المصرية دورًا مهمًا في تطوير قطاع البنية التحتية في غانا، حيث ساهمت في مشاريع الطرق والموانئ والطاقة.

كما أن مصر وغانا ملتزمتان بالعمل المشترك من أجل تعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية، ويعملان على حل الأزمات الإقليمية عبر الحوار والتعاون، بما يخدم مصالح شعوب القارة.

العلاقات الثنائية في محافل إقليمية ودولية

على الصعيد الإقليمي والدولي، تتعاون مصر وغانا في العديد من المنظمات الإفريقية والدولية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمن والتعاون الإفريقي، كما تجمع بين البلدين علاقات قوية في إطار مجموعة الـ77 وحركة عدم الانحياز.

وتحرص مصر وغانا على تعزيز هذه التعاونات من خلال تبادل الرؤى حول القضايا الإفريقية المشتركة مثل مكافحة الإرهاب، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستقرار السياسي في القارة.


في النهاية تستند العلاقات المصرية الغانية إلى أسس تاريخية وثقافية عميقة، ويعكس التعاون الثنائي بين البلدين رغبة قوية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.

تعد مصر وغانا نموذجًا للتعاون الإفريقي الفعال، مما يعزز من مكانة القارة على الساحة الدولية ويدعم تطلعات الشعوب الإفريقية نحو التنمية والازدهار.

مقالات مشابهة

  • النائبة انتصار شنيب تزور وزير خارجية الحكومة الليبية لبحث دعم قضايا المرأة
  • أمل عمار: الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بملف تمكين المرأة
  • مازن الغرباوي: معرض الكتاب بالنسبة للجمهور بمثابة خروجة ذات فائدة ثقافية وإنسانية
  • بـ «جسم وأسنان وشعر مستعار».. مازن الغرباوي يكشف تفاصيل مشاركته في معرض الكتاب
  • امرأة تطلب من مسلم العودة إلى بلده العربي فيخبرها بأنه بريطاني .. فيديو
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
  • في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
  • السفيرة ميرفت التلاوي: المرأة الريفية نموذج للاعتماد على النفس ومساعدة الأسرة والوطن
  • ميرفت التلاوي: نحن مجتمع ذكوري.. والمرأة العربية لم تنل كل حقوقها
  • نجوى إبراهيم تنتقد دور المرأة في الدراما المصرية