وزير الخارجية الأردني: لا يمكن السكوت عن موت الأطفال والقتل الجماعي للأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عمان- أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأربعاء13مارس2024، أنه "لا يمكن السكوت عن موت الأطفال والقتل الجماعي للأبرياء في غزة ومنع إسرائيل لدخول المساعدات للقطاع".
وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، إنه "لا يمكن أن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن يستمر بتقويض أمن المنطقة"، محذرًا من أن "التعنت الإسرائيلي في رفض وقف الحرب وإيصال المساعدات يدفع المنطقة نحو مزيد من التأزيم"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة وإدخال كميات كافية من المساعدات، مؤكدًا أنه لا بديل عن الأونروا للقيام بدورها في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 31 ألف قتيل، وأكثر من 73 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأردني
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين، اتصالًا هاتفيًا من أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ناقش الوزيران أبرز المستجدات على الساحة السورية، حيث استمع السيد وزير الخارجية من نظيره الأردني إلى نتائج الزيارة التي أجراها اليوم إلى سوريا.
وجدد الوزيران التأكيد على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بهدف دعم سوريا، وجهود الشعب السوري فى إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تشارك فيها كل مكونات الشعب السوري وتضمن حقوقهم.