نائب بالشيوخ: الدور المصري في مساندة القضية الفلسطينية مشهود من العالم أجمع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ أن استمرار جهود الدولة المصرية في تقديم الدعم والمعاونة للأشقاء الفلسطينيين خاصة في شهر رمضان الكريم بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي انطلاقًا من من مسئولية الدولة والقيادة السياسية التي وضعتها على عاتقها على مدار التاريخ تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف المصري من قضية فلسطين لم يكن يومًا خاضعا لحسابات مصالح آنية بل كانت مصر أول الدول المتصدرة في الدفاع عنها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية وهمومها التي لا تغيب عن وجدان الشارع المصري قيادة وشعبًا.
وأضاف "العسال" أن مواصلة طائرات النقل العسكرية المصرية ونظيراتها من الدول المشاركة ضمن التحالف الدولي أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات الإنسانية والإغاثية وذلك بصفة يومية على شمال قطاع غزة مع استمرار تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح البري، يؤكد حرصها عدم التخلي عن دورها في مساندة ومؤازرة الشعب الشقيق في محنته تحت أي ظرف، إذ إنها كانت وتظل المساند الأكبر لقضية العرب الأولى وتستند فيها لرؤية ثابتة لا تقبل الشك أو التأويل وهي وقف نزيف الدم الفلسطيني وعدم تصفية القضية مع رفض مخططات التهجير القسري والسعي الحثيث لحصول الشعب على حقوقه المشروعة.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات السفير الإيطالى فى القاهرة ميكيلى كوارونى، بتثمين دور مصر فى كافة الجوانب المختلفة ذات الصلة بمفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ليست الأولى من الجانب الغربي والتي تؤكد على ريادة ومحورية الدور المصري في العمل من أجل وقف التصعيد الراهن والمشهود له من قبل العالم أجمع فهي دائما أول من يتخذ زمام مبادرات السلام خاصة في غزة فهي لا تتوانى عن التحرك نحو التسوية السياسية للقضية الفلسطينية التى من شأنها أن تحقق الاستقرار فى المنطقة بأكملها وتبلور ذلك في قمة القاهرة للسلام التي كانت أولى الفعاليات المنعقدة بعد 7 أكتوبر بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد "العسال"، على أن مصر قوة استراتيجية لا غنى عنها في تلك المفاوضات ولكن الأمر مازال مرهون بتوافر الإرادة الجادة للحل من قبل أطراف النزاع وهو ما يضع مسئولية كبيرة على المجتمع الدولي في إنهاء ازدواجية المعايير الحالية والانتصار لصوت الإنسانية من أجل الضغط لإيقاف ممارسات الاحتلال الإسرائيلى غير الشرعى وإنقاذ الفلسطينيين الذين يتم تصفيتهم يوماً يعد يومًا حيث ارتفع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 31045 شهيدًا منذ 7 أكتوبر 2023، كما أن نحو 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أغلبهم أطفال ونساء وهو ما يضع على العالم مسئولية للكف عن توفير الدعم لاسرائيل، واضطلاع المنظمات الدولية والأمم المتحدة بدورهم في هذا الصدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساندة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
في طليعة الدول، هبت مصر لإغاثة أكثر من مليوني فلسطيني من سكان قطاع غزة، إذ حرصت القاهرة على تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للفلسطينيين لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.. دعم وَصَلَ إلى ربط القاهرة خروج الأجانب من القطاع بدخول المساعدات الإنسانية.
في اللحظة التي أطلق فيها الاحتلال رصاصته الأولى تجاه سكان قطاع غزة ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، كان إدخال المساعدات لإنقاذ أصحاب الأرض على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، ليس فقط نتيجة لما تمليه اعتبارات الجغرافيا والتاريخ التي تحتم على مصر تبني مثل هذا الدور، وإنما انطلاقًا أيضًا من إيمان وقناعة راسخَيْنِ بحق الفلسطينيين في العيش كسائر شعوب الأرض.
من جنوب مصر إلى شمالها ومن السلوم غربا إلى رفح شرقا؛ انتفض المصريون لمساعدة سكان غزة في مأساتهم، فكانت شاحنات المساعدات تمتد لعشرات الكيلومترات بالقرب من معبر رفح من جانبه المصري، لتقديم المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في غزة .. مساعدات تجاوزت نسبتها الثمانين بالمئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع المدمر على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال لإدخال تلك المساعدات إلى القطاع.
وعلى مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، قدمت مصر نموذجًا للدبلوماسية الإنسانية التي تجمع بين الجهد الحكومي والشعبي؛ إذ تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لصالح أهل غزة، كما استقبلت مصر العشرات من السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية أيضا لفلسطينيي القطاع.
تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزةمدينة رفح المصرية باتت كذلك قِبلة العالم في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، إذ شهدت المدينة الواقعة على الحدود مع القطاع، ملاحم وبطولات من المصريين لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة الذين عانوا ويلات العدوان.
جهود إنسانية كبرى في تعزيز حركة إمداد غزة بالمساعدات، جاءت مع جهود استقبال المصابين والجرحى من غزة عبر معبر رفح، لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم في المستشفيات المصرية بشمال سيناء ومختلف المحافظات المصرية.