دار الإفتاء: متابعة توقيتات الإمساك ضرورة حتى لا يضيع الصيام
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعد أذان الفجر بالنسبة للصائم، سواء صادف ذلك الصوم فريضة كالصوم فى شهر رمضان الكريم، أو صيام تطوع كالأيام التى يُستحب صيامها خلال أيام محددة من السنة وفق السُّنة النبوية، علامة فاصلة بين الصيام والفطر، وبمجرد سماعه، على الفرد الإمساك، وبالتالى فإن تناول أى من المفطرات من الأكل أو الشرب عقب الأذان يفسد صيام الشخص، ويوجب عليه القضاء، وفق ما ذكرته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى.
وقالت الدار إن الصوم شرعاً هو الإمساك عن المفطرات، ووقت الصوم من حين طلوع الفجر الثانى إلى غروب الشمس؛ لقوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ»، وتابعت: «والخيطان هما بياض النهار وسواد الليل، فأول وقت الصوم الذى يجب فيه الامتناع عن تناول أى شىء يبدأ من أول طلوع الفجر الثانى، وهو أول ما يبدو من الفجر الصادق، وهو المسيطر المنتشر المعترض فى الأفق كالخيط المحدود، وهذا الوقت هو أول وقت الصبح»، مشيرة إلى أنّه لو تناول الإنسان أى شىء بعد هذا الوقت فسد صومه، سواء كان التناول قبل الأذان لصلاة الصبح أم بعده ما دام أن الوقت المحدد لأول وقت الفجر الصادق وصلاة الصبح قد بدأ، وفى الحديث الذى يرويه البخارى عن السيدة عائشة، رضى الله عنها: أن بلالاً كان يؤذن بليل، فقال رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ؛ فَإِنَّهُ لَا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام رمضان الصيام
إقرأ أيضاً:
تعليم الغربية ودار الإفتاء تنظمان ندوة توعوية عن «فضائل رمضان وفتاوى الصيام»
نظمت مديرية التربية والتعليم بالغربية، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية فرع الغربية، ندوة توعوية بعنوان "فضائل شهر رمضان المعظم وفتاوى الصيام"، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، في مدرسة الأحمدية الإعدادية بنين بإدارة غرب طنطا التعليمية، بحضور 45 طالبًا، وألقى المحاضرة فضيلة الشيخ عبد الحميد الغزيري، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية فرع الغربية.
تناول الشيخ الغزيري خلال الندوة فضل شهر رمضان، وكونه موسمًا للطاعات والعبادات، حيث تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النيران، كما تحدث عن اجتهاد الصحابة والتابعين في العبادة خلال هذا الشهر الكريم. كما استعرض أحكام الصيام، ومبطلاته، والرخص الشرعية التي تتيح الإفطار وفق الضوابط الإسلامية، إضافة إلى توضيح مفهوم الفتوى ودورها في إرشاد المسلمين.
وفي ختام الندوة، استقبل الشيخ عبد الحميد الغزيري أسئلة الطلاب، وقام بالرد عليها، مما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا أثرى المعرفة الدينية لدى الحضور.
تأتي الندوة في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وتحت إشراف ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية.