روسيا تطور بطارية تعمل 80 عاما دون إعادة شحن
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
قام الباحثون في الجامعة النووية الروسية للبحوث العلمية (ميفي) بتطوير أول نموذج تجريبي لبطارية ذرية قادرة على العمل لمدة تصل إلى 80 عاما دون إعادة الشحن.
ويتوقع الباحثون أن يبدأ الإنتاج الصناعي التسلسلي للبطارية بعد 5-6 أعوام. ويعمل النوع الجديد من الطاقة بأحد نظائر البلوتونيوم، وحسب العلماء فهو آمن تماما وقادر على توليد الكهرباء لعشرات السنين.
وتم تحديد طاقة البطارية الجديدة بـ500 واط من الطاقة المولدة، وهذا كاف لتشغيل محطات الطقس في الظروف الباردة في مناطق أقصى الشمال. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستخدم البطارية كمصدر للطاقة في المركبات الفضائية وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
وقال أندريه كوزنتسوف، رئيس المعهد في الجامعة النووية الروسية إن البطارية الجديدة ليست بحاجة إلى صيانة، وهي قادرة على العمل بدون اتصال بالإنترنت لعشرات السنين.
يذكر أن مؤسسة "روس آتوم" النووية الحكومية كانت قد أعلنت في وقت سابق بأنه تم تصميم نموذج أولي لبطارية نووية مدعومة بعنصر نيكل - 63 القادر على العمل لمدة تصل إلى 100 عام. لكن نظرا لارتفاع تكلفة النيكل -63، لم يستمر العمل على تطوير هذا النموذج الأولي، ولم يبدأ إنتاجه التسلسلي بسبب التكلفة الباهضة، إذا يحتاج إنتاج الغرام الواحد من مكونات هذه البطارية إلى 4000 دولار.
المصدر: iXBT.com
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
الأقوى حتى الآن .. التفاصيل الكاملة للعقوبات الأمريكية البريطانية الجديدة على روسيا
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف إيرادات النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أدوات الضغط اللازمة للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص إيرادات النفط التي تستخدمها روسيا في تمويل الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة إكس إن الإجراءات التي أعلنت "ستوجه ضربة قوية" إلى موسكو".
وأضاف "كلما انخفضت عائدات روسيا من النفط اقتربت استعادة السلام".
تفاصيل العقوباتذكر داليب سينج المستشار الاقتصادي والأمني الكبير في البيت الأبيض في بيان أن التدابير "هي أهم عقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، وهو أكبر مصدر للإيرادات في حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على شركتي جازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية. كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي جازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.
وتشكل العقوبات جزءا من جهود أوسع نطاقا، إذ قدمت إدارة بايدن لكييف مساعدات عسكرية بنحو 64 مليار دولار منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وشملت المساعدات صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-سطح ومعدات دعم للطائرات المقاتلة هذا الأسبوع بقيمة 500 مليون دولار.
وتأتي الخطوة التي أعلنت الجمعة بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة في نوفمبر على بنوك منها جازبروم بنك، أكبر وسيلة تربط روسيا بقطاع الطاقة العالمي، وعقوبات في وقت سابق من العام الماضي على عشرات الناقلات التي تحمل النفط الروسي.