عبر حليف بعيد.. واشنطن تخطط لصناعة المزيد من الصواريخ
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تخطط لصناعة المزيد من الصواريخ، من خلال الاستعانة بحليف يبعد عنها بآلاف الكيلومترات. وذكرت الصحيفة: "في قاعدة عسكرية أسترالية على مشارف سيدني، من المقرر أن يلعب مبنى متواضع يشبه السقيفة ويُعرف باسم المبنى 215 دورا مهما في استراتيجية واشنطن لمواجهة منافسيها مثل الصين وروسيا".
وأوضحت أن المسؤولين الأميركيين يخططون لإنشاء أول مصنع خارج الولايات المتحدة للمساعدة في صنع نوع من الصواريخ، التي كانت محورية في حرب أوكرانيا، ويتعلق الأمر بنظام إطلاق الصواريخ المتعددة الموجه من شركة لوكهيد مارتن أو GMLRS.
وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل إلى أوكرانيا الآلاف من هذه الصواريخ، التي يتم إطلاقها من مركبات تعرف باسم "هيمارس".
ويأتي هذا المخطط الجديد في الوقت الذي أدى فيه الاستهلاك السريع للذخائر في أوكرانيا والشرق الأوسط - (من الصواريخ إلى قذائف المدفعية) - إلى إجهاد القدرة الصناعية الأميركية.
وكشفت "وول ستريت جورنال" أن إدارة جو بايدن تسعى إلى تطوير خطوط إنتاج متعددة من خلال الاستعانة بالدول الحليفة.
وأضافت: "ستحتاج شركة لوكهيد وأستراليا إلى بناء سلاسل توريد جديدة، وتدريب عمال جدد وتسهيل تبادل التكنولوجيا مع الولايات المتحدة"، ونقلت عن مسؤولين قولهم إن "الخطة تتحرك ببطء شديد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة من الصواریخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
تخطط الولايات المتحدة لإجراء تفجير اختباري تحت الأرض لكمية محدودة من البلوتونيوم العسكري الربيع المقبل بموقع خاص في نيفادا، وفقا لإذاعة NPR الوطنية.
وأضافت أن إجراء الاختبار سيتم في إطار مشروع يُدعى "Cygnus"، والذي يعتبر واحدا من أكثر المشاريع العلمية سرية لحكومة الولايات المتحدة.
ونقلت عن ممثلي الوكالة الوطنية الأمريكية للأمن النووي قولهم إن التفجير سيتم باستخدام مواد متفجرة كيميائية. كما أكدوا أن التفجير سيكون صغيرا جدا، مع جزء ضئيل جدا من القوة الحقيقية للسلاح النووي، ولن يكون هناك أي تفاعل نووي غير متحكم به، حتى لو كان صغيرا.
في الوقت نفسه، أشار ممثلو الوكالة إلى أنه ليست هناك حاجة لإجراء اختبارات نووية واسعة النطاق.
وأوضح دون هاينز عالم الأسلحة النووية من مختبر لوس ألاموس الوطني التابع للوكالة والذي اختبر أول قنبلة في عام 1945: "قد يكمل التفجير النووي واسع النطاق سلسلة التجارب المخطط لها، ولكن تقييمنا هو أنه لا توجد قضايا نظامية يمكن الإجابة عليها من خلال اختبار يستحق التكلفة والجهد والوقت".
وتعتبر قلوب البلوتونيوم الأساس لتفجير الرؤوس النووية. ومع مرور الوقت، تتحلل إشعاعيا وتحتاج إلى استبدال. وتجرى الاختبارات للتحقق من صلاحية القضبان القديمة