اقتصاد السعودية.. الهيئة العامة للطرق تعلن إنجاز عدد من الأعمال خلال فبراير
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للطرق بالمملكة العربية السعودية، عن جهودها خلال شهر فبراير الماضي في تغطية شبكة الطرق بالصيانة وعوامل السلامة المرورية من خلال التحقق في مطابقة الطرق لمواصفات ومعايير الجودة، ورفع مستوى والسلامة على الطرق، وتعزيز مستوى الرقابة والإشراف عليها.
وأوضحت الهيئة، أن فرق الصيانة الميدانية أنهت أعمال الصيانة في العديد من المواقع ومعالجة الملاحظات التي تردها من معدات المسح والتقييم، والبلاغات الواردة على مركز الاتصال 938، مشيرة إلى أن شهر فبراير الماضي، شهد مسح وتهذيب وتسوية أكتاف الطرق على مسافة تزيد عن 8,6 آلاف كم، بالإضافة إلى كشط وسفلتة أكثر من 174 كم، إعادة استخدام 4,3 آلاف متر مكعب من الأسفلت المكشوط، ومسح وتمهيد 11,2 ألف كم من الطرق الترابية.
وأضافت أن فرق الصيانة أنهت تنظيف مجاري الأودية ومنشآت التصريف في 4 آلاف موقع، وإزالة الكثبان الرملية من الطرق بطول 716 ألف كم، كما ردمت الانجرافات في ألف 1,9موقع، وفحص وتقييم 7 جسور وأكثر من 200 عبارة.
وبينت الهيئة أنها تملك أضخم اسطول المسح والتقييم الأضخم على مستوى العالم والذي يعمل على تحليل ورصد الملاحظات على الطرق باستخدام الذكاء الاصطناعي، من ضمنها معدة مسح الأضرار على أسطح الطرق، ومعدة قياس مقاومة الانزلاق، ومعدة قياس الانحراف في طبقات الطريق، ومعدة قياس معامل الوعورة العالمي، ومعدة قياس سماكة الطرق، بالإضافة إلى تقنية الدرون، وتقنية قياس الدهانات الأرضية، بالإضافة إلى استخدام التطبيقات الذكية في الأعمال التي أسهمت في تعزيز الأتمتة والتواصل مع الفرق الميدانية، واستخدام برنامج مخصص لإدارة الأصول.
وأكدت الهيئة عزمها التوسيع في استخدام أحدث التقنيات والمعدات التي تسهم في تحقيق استراتيجيتها لقطاع الطرق، والتي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، كما تهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة لمستوى عالمي سادس، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعى التطبيقات الذكية اقتصاد السعودية السلامة على الطرق السلامة المرورية الكثبان الرملية الكثافة المرورية
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، سلسلة تدابير لتعزيز التجارة الخارجية وتعهدت بزيادة الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
ويستعد المصدرون في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأي اضطرابات تجارية، في ظل تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على جميع السلع الصينية، وهو ما تسبب في اضطراب داخل الشركات الصناعية الصينية وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى.
وكان قطاع التجارة نقطة مضيئة نادرة في الاقتصاد الصيني في الأشهر القليلة الماضية في الوقت الذي أدى الطلب المحلي الضعيف وركود قطاع العقارات إلى إبطاء النمو.
وقالت الوزارة في بيان نشر على الإنترنت إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم خيارات أكثر لإدارة مخاطر العملة وتعزيز تنسيق السياسات الكلية لإبقاء اليوان "مستقرا".
وذكر البيان أن العملاق الآسيوي سيوسع أيضا صادراته من المنتجات الزراعية ويدعم واردات المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.
وأضاف "سنوجه ونساعد الشركات لمواجهة القيود التجارية غير المعقولة من دول أخرى وتهيئة بيئة خارجية جيدة للصادرات".
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز لآراء خبراء اقتصاد اليوم أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية 40 بالمئة تقريبا على الواردات من الصين في أوائل العام المقبل، مما قد يقلص نمو الصين بنحو نقطة مئوية واحدة.