أمير كرارة في حواره لـ«الوفد»: الشخصية الدرامية رزق من الله
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
«بيت الرفاعى» حكاية جديدة للجمهور فى رمضان
ظهورى فى رمضان مرتبط بالتنوع.. وأشكر جهة الإنتاج على الدعم الكبير
أمير كرارة من عام لآخر يؤكد أنه فرس الرهان الناجح فى موسم دراما رمضان، فبعد ثلاثة عشر عامًا من النجاح فى الموسم الأهم على مستوى الدراما، هو النجم الذى ينتظره الجمهور خلال الموسم على مدى ثلاثين يوما لمشاهدة حكايته الجديدة فى مسلسله الجديد.
منذ عدة سنوات وتحديدا فى عام 2017 قدم أمير كرارة أنجح أعماله الدرامية بعنوان «كلبش» الذى امتد على مدار ثلاث سنوات لثلاثة أجزاء استحوذ من خلالها على أعلى نسب المشاهدة فى موسم دراما رمضان الذى يعد أشرس المواسم الدرامية على مستوى المنافسة، وفى عام 2020 قدم أمير كرارة الجزء الأول من «الاختيار» وأسطورة الصاعقة المصرية الشهيد أحمد منسى، وهو العمل الذى التف حول الجميع من المحيط إلى الخليج فى دراما رمضان.
كرارة بعد النجاحات الكبيرة على مدار ثلاثة عشر عاما، ومع شخصية الضابط سواء من خلال «سليم الأنصارى» أو أسطورة الصاعقة أحمد منسى، أراد التجديد والخروج من عباءة الضابط، ليؤكد أنه نجم موهوب قادر على تجسيد مختلف الشخصيات أمام الكاميرا، وكان الرهان فى محله، فبعد تقديمه لعدة أعمال كبيرة مثل «نسل الأغراب والعائدون» الذى قدم فيه شخصية الضابط بشكل مختلف وأخيرا «سوق الكانتو» العام الماضى، لم يهبط مؤشر نجاحه فى دراما رمضان، بل على العكس أكد من خلال هذه الأعمال أن الفنان الموهوب الذى يريد بناء مسيرة فنية ومشوار كبير لا بد أن يكون قادرا على الوقوف أمام الكاميرا فى مختلف الشخصيات والأشكال الفنية.
يخوض كرارة فى دراما رمضان 2024 رهانا جديدا بعنوان «بيت الرفاعى» بشخصية الطبيب الذى يجد نفسه فى صراعات عائلة على الميراث، وهى شخصية جديدة مختلفة عن كل ما سبق ذكره، ومع بداية العرض بدأت ردود الفعل التى عهدها أمير فى موسم دراما رمضان.
فى حوار مع الوفد تحدث النجم أمير كرارة عن مسلسله الجديد «بيت الرفاعى» وعن شخصيته الجديدة فى المسلسل ورؤيته لموسم دراما رمضان 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الرفاعى رمضان ر عام ا من النجاح ف دراما رمضان أمیر کرارة
إقرأ أيضاً:
"سمات الشخصية الوطنية".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عن انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف، بعنوان: "سمات الشخصية الوطنية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء، أن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف، فهذا نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يقول مخاطبًا مكة المكرمة قائلاً : “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ”، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) لا وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الجُحْفَةِ)، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِيَ الله عَنْهُ) ” أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا”، وظل (صلى الله عليه وسلم) يقلب وجهه في السماء رجاء أن يحول الله (عز وجل) قبلته تجاه بيته الحرام بمكة حتى استجاب له ربه، فقال سبحانه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ }، فأكرمه (صلى الله عليه وسلم) بالتوجه إلى بيت الله الحرام , حيث أول بيت وضع للناس، وحيث نشأ (صلى الله عليه وسلم) في كنف هذا البيت وتعلق به عقله وقلبه.
العلماء: سمات الشخصية الوطنية تعني حسن الولاء والانتماء للوطنوأوضح العلماء، أن سمات الشخصية الوطنية تعني حسن الولاء والانتماء للوطن، والحرص على أمن الدولة الوطنية، واستقرارها، وتقدمها، ونهضتها ورقيها، كما تعني الالتزام الكامل بالحقوق والواجبات المتكافئة بين أبناء الوطن جميعًا، دون أي تفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو اللغة، غير أن تلك الجماعات الضالة المارقة المتطرفة المتاجرة بالدين لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، فأكثر تلك الجماعات إما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية أصلاً من الأساس، أو أن ولاءها التنظيمي الأيديولوجي فوق كل الولاءات الأخرى وطنية وغير وطنية.
وفي الختام أكد العلماء، أنه حيث تكون المصلحة، ويكون البناء والتعمير، فثم شرع الله وصحيح الإسلام، وحيث يكون الهدم والتخريب والدمار فثمة عمل الشيطان وجماعات الفتنة والدمار والخراب، وأن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون، فالدولة الرشيدة صمام أمان للتدين الرشيد، وإن تدينًا رشيدًا صحيحًا واعيًا وسطيًّا يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة، وإن دولة رشيدة لا يمكن أن تصطدم بالفطرة الإنسانية التي تبحث عن الإيمان الرشيد الصحيح , على أننا ينبغي أن نفرّق وبوضوح شديد بين التدين والتطرف، فالتدين الرشيد يدفع صاحبه إلى التسامح والرحمة والصدق ومكارم الأخلاق، والتعايش السلمي مع الذات والآخر، وهو ما ندعمه جميعًا، أما التطرف والإرهاب الذي يدعو إلى الفساد والإفساد والتخريب والدمار والهدم واستباحة الدماء والأموال، فهو الداء العضال الذي يجب أن نقاومه جميعًا، وأن نقف له بالمرصاد، وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة للقضاء عليه حتى نجتثه من جذوره، وفي هذه المعادلة غير الصعبة يجب أن نفرق بين الدين الذي هو حق، والفكر الإرهابي المنحرف الذي هو باطل، موقنين أن الصراع بين الحق والباطل قائم ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، على أن النصر للحق طال الزمن أو قصر، حيث يقول الحق سبحانه: { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18).