رغم عودة نوير وكروس.. جوندوجان قائدا لـ "الماكينات"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يتوقع إلكاي غوندوغان أن يستمر كقائد للمنتخب الألماني، رغم العودة المنتظرة لحارس المرمى مانويل نويل، ولاعب الوسط المخضرم توني كروس.
قال غوندوغان لتطبيق برايم فيديو: "في هذه اللحظة أفترض أنني مازلت القائد"، ولكنه أضاف أن هناك العديد من اللاعبين الآخرين الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية من أجل أن يحقق الفريق النجاحات مرة أخرى، وفي النهاية لا يهم من يرتدي شارة القيادة".
وأضاف: "في النهاية من المهم كفريق أن نظهر الوحدة، أن يعلم كل شخص دوره، وإذا تمكنا من فعل هذا بشكل جيد، فأنا مقتنع بأننا سنقدم بطولة يورو جيدة للغاية".
ومن المقرر أن يعلن ناغلسمان عن قائمة المنتخب غدًا الخميس، ويتوقع أن تشهد القائمة مفاجآت كثيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كأس ألمانيا شخص نوير قائمة المنتخب المخ ماكينات جوندوجان
إقرأ أيضاً:
العالم بعد عودة ترامب
مع الفوز الكاسح الذي حققه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على منافِسته الديمقراطية كاميلا هاريس، وإعلانه النتيجة بنفسه قبل انتهاء فرز بعض الولايات المتأرجحة، اهتزَّ العالم لخبر عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من جديد، وذلك بعد أن وعد الرئيس ترامب خلال خطابه الخاطف مع بعض من أنصاره بالاهتمام بأمريكا والمواطن الأمريكي أولًا، ووضع مصالح أمريكا واقتصادها في المقام الأول.. ثم إعلانه عن نيته في وقف الحروب والنزاعات الدولية المتفاقمة التي خلَّفتها إدارة الرئيس الديمقراطي بايدن، ومنها: وقف الحرب الروسية الأوكرانية، وقف الحروب في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة حرب العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والحرب الدائرة في السودان، وبحث إمكانية المصالحة مع النظام الإيراني، والقضايا الاقتصادية والسياسية الشائكة بين أمريكا وأوروبا من جهة، وبين الصين من جهة أخرى. فمع التأكد من عودة الرئيس ترامب من جديد إلى الحكم، وفوز الحزب الجمهوري الكاسح على الحزب الديمقراطي، أيقن العالم أن هذا النجاح التاريخي سوف يمكِّن الرئيس ترامب من تحقيق كل القرارات والتوجهات التي قد وعد بها خلال حملته الانتخابية، وأن ترامب القديم لن يكون مثل ترامب الجديد، وبخاصة في قدرته القوية على تحقيق الكثير من الوعود التي يأمل خلال فترته الرئاسية في تحقيقها، ما جعل الكثير من دول العالم يتقدمون بالتهنئة، وبنيتهم في التعامل والمُضي قُدمًا مع أمريكا الجديدة لتحقيق المصالح والأهداف المشتركة التي يسعون إلى تحقيقها وفقًا لما يخدم مصالحهم ومصالح شعوبهم.
فأوروبا تحبس أنفاسها بعودة الرئيس ترامب، وتأمل في أن يغير الرئيس الأمريكي من حِدة تعامله معها، ما جعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومعه المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيسة المفوضية الأوروبية يقدمون التهاني للرئيس ترامب، ويأملون في الوحدة والتماسك السياسي والعسكري والاقتصادي لأمريكا وأوروبا، باعتبار أمريكا حليفًا تاريخيًّا واستراتيچيًّا، بالرغم من تخوفهم من وقف ترامب الحرب الروسية الأوكرانية، وبما لا يخدم توجهاتهم وتوجساتهم من القوة الروسية، ومن توقف أمريكا عن تقديم المساعدات العسكرية والمادية إلى أوكرانيا، والخوف من انسحاب أمريكا من حلف الأطلنطي، بسبب موقف الرئيس ترامب من الدول الأوروبية التي لا تدفع حصصها المالية للحلف، وتخوُّف أوروبا من فرض الرئيس ترامب ضرائب كبيرة على الصناعات الأوروبية التي تدخل أمريكا، ودليل هذا التخوف الأوروبي هو دعوة الاتحاد لإنشاء جيش أوروبي وقوة عسكرية موحدة للدفاع عن نفسها بعيدًا عن التبعية الأمريكية.
وفيما يتعلق بروسيا فقد أعلنت عن طريق وزارة خارجيتها بأنها تأمل في علاقات وشراكات استراتيچية مع أمريكا شريطة أن تكون قائمة على الاحترام والندية، وأنها تثق بقدرة الرئيس ترامب علي إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا بما يضمن حقوق ومتطلبات روسيا الأمنية بعد تلك الحرب، ويرى الساسة الروس أن وصول ترامب يعني بالنسبة لهم وللعالم فشل الديمقراطيين في إدارة أمريكا، وتسببهم في الكثير من الحروب والأزمات الدولية. أما الصين فقد أكد رئيسها على تعزيز الحوار والتعايش وعدم المواجهة بين البلدين. في حين ترى إيران أن وصول ترامب لا يؤثر على حياة الإيرانيين، وأن الإيرانيين يأملون بأن تقوم العلاقات على الاحترام والمصالح المشتركة بعد التجارب الإيرانية المريرة مع الحكومات السابقة.
وفي شأن الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط بين العرب والكيان الصهيوني المحتل، فإن نتنياهو وحكومته يأملون في انفتاح أكثر مع الرئيس الأمريكي، ويأملون في مزيد من التعاون الأمريكي مع إسرائيل لمواصلة الحرب في غزة ولبنان. أما الفصائل الفلسطينية فإنها تحلم بأن تتحول أقوال الرئيس الأمريكي إلى أفعال من خلال قدرته على وقف الحرب وكبح جماح نتنياهو وحكومته المتطرفة في غزة والضفة ولبنان. وفي لبنان فإن الحكومة اللبنانية تأمل في قدرة الرئيس ترامب على وقف الحرب وتطبيق الاتفاقات الأممية.. مقابل آراء حزب الله المتشددة التي تدعو من خلال ما أعلنه رئيسه الجديد نعيم قاسم إلى مواصلة الحرب والانتصار على إسرائيل، وبعدم تعويله على الحراك السياسي الأمريكي في تلك الأزمة. أما دول الخليج فقد أعلنت عن ترحيبها بعودة الرئيس ترامب إلى سدة الحكم، وأعربت عن استعدادها لاستكمال الشراكات الاستراتيچية الكبيرة التي بنتها مع الرئيس ترامب خلال فترة حكمه السابقة.
فهل سيتمكن الرئيس ترامب من حل الأزمات المتفاقمة في داخل أمريكا وخارجها بما يحقق الاستقرار والأمن والسلام بين بلدان العالم؟