بعد الرد على منتقاديه.. تامر حسني يتصدر "إكس"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تصدر الفنان تامر حسني مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً موقع التغريدات القصيرة “اكس” فور الرد على منتقدي مشاركته في إعلان لإحدى الشركات الغذائية تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، بعنوان “افرح يا نايم”، والذي ظهر خلالها بعض من مظاهر البهجة والاحتفالات برمضان.
وتعرض الفنان تامر حسني لانتقادات لاذعة وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وفقد ما يقرب من مليون شخص عبر حسابه على “فيس بوك”، فور طرح إعلان إحدى شركات الأغذية، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك، والتي تعد ضمن الشركات المقاطعة بعد أحداث 7 أكتوبر وما يحدث للأشقاء فى فلسطين، من ظلم وانتهاكات وقصف مستمر أدي لقتل الآف من الأرواح البريئة، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
علق الفنان تامر حسني علي هجوم عدد من متابعيه بسبب إعلانه إلى أحد الشركات الغذائية، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “إكس” قائلًا:" مساء الخير عليكم.. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحترامًا للجميع.. انا بوضح حاجه بخصوص إعلان شيبسي الاخير، اولًا.. انا على قوة الشركه من سنتين قبل اي احداث وده مش اول اعلان ده ثالث اعلان في عقدي، معلش احيانًا الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل وتحديدًا لما بيكون دون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله".
واردف: “ثانيًا.. انا مضيت على عقد مكتوب فيه ان شيبسي شركه مصريه ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل والبند قدامكم اهوه لصدق كلامي”.
وتابع تامر حديثه:"ثالثًا.. والاهم لاي حد بيشكك في انتمائي للقضيه الفلسطينيه هقوله انا من ٢٠ سنه وانا في ضهر القضيه ومش كلام واغاني بس لاااااا …. انا روحت بنفسي معبر رفح اثناء الضرب لمساندة اهالينا هناك بأكبر حملة معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح اثناء الضرب مجامله مثلًا ".
واختتم حديثه قائلًا: "اخيرًا.. انا لما قررت اكون الوجه الاعلاني لشيبسى من سنتين لإنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه و البطاطس من الفلاحه المصريه وبيتباع في مصر بس واتربينا عليه والاهم ان الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصاديه واظن ده واضح في الاعلان .. ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحمله وانا بمضيها من سنتين عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع وللّي مش واصلاله الصوره بكل احترام.. وشكرًا لكل اللي ردوا عني و هما مغمضين حقيقي انتوا نعمه كبيره من ربنا الف شكر ورمضان كريم على الجميع".
إعلان شركة الأغذية بعنوان “افرح يا نايم”،، والذي ظهر خلالها بعض من مظاهر البهجة والاحتفالات برمضان.
إعلان تامر حسني
كما صور حسني، أيضًا اعلان أخر لأحد المستشفيات، ويشارك النجم تامر حسني، في الإعلان عدد من النجوم أبرزهم يسرا، إسعاد يونس، وهنا الزاهد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للقضية الفلسطينية قضية الفلسطينية النجم تامر حسني قوات الاحتلال الصهيوني الفنان تامر حسني تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
انهيار مفاجئ في قصر البارون يؤجل حفل تامر حسني ويصيب العشرات
تحول حفل فني كان مرتقبا داخل قصر البارون إمبان الأثري مصر إلى مأساة مفجعة، بعدما انهار هيكل معدني ضخم يحمل معدات إضاءة على الحضور، ما أدى إلى إصابة نحو 15 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان من المنتظر أن يحيي المطرب المصري تامر حسني حفلا مساء السبت في القصر التاريخي، ضمن إحدى الفعاليات الخاصة، إلا أن الأجواء تحولت فجأة إلى حالة من الذعر قبل دقائق فقط من صعود الفنان إلى المسرح، بعدما انهار ستاند ضخم للإضاءة، وسقط بشكل مفاجئ على عدد من الجمهور، متسببًا في إصابات خطيرة لبعضهم.
فور وقوع الحادث، هرعت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع القصر، حيث جرى إخلاء المكان وتأمينه بالكامل، وتم نقل المصابين إلى عدد من المستشفيات القريبة لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، بينما فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا حول محيط القصر للتحقيق في ملابسات الحادث.
وبحسب المعاينة الأولية، تركزت التحقيقات على مدى التزام الجهة المنظمة بمعايير السلامة، وفحص تجهيزات الحفل، وخاصة الهيكل المعدني المنهار، وسط شكوك بإهمال في عملية التركيب. وأكدت مصادر أمنية أن النيابة العامة باشرت تحقيقاتها فورًا لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.
عقب الحادث، عقدت الجهة المنظمة اجتماعًا طارئًا مع القيادات الأمنية، وتم اتخاذ قرار فوري بإلغاء الحفل، حفاظًا على سلامة الحضور وفريق العمل. وقد خيّمت مشاعر الحزن وخيبة الأمل بين الجمهور، الذي كان قد احتشد بأعداد كبيرة لمشاهدة العرض الفني المنتظر.
ويعد قصر البارون إمبان واحدًا من أبرز المعالم الأثرية في مصر، بتصميمه المعماري الفريد الذي يمزج بين الطراز الهندوسي والأوروبي. شُيّد القصر عام 1905 على يد المليونير البلجيكي إدوارد إمبان، ويعد رمزًا ثقافيًا بارزًا لحي مصر الجديدة، إلا أن القصر، رغم مكانته التاريخية، كان قد شهد في فترات سابقة بعض الأحداث المثيرة للجدل، مما يعزز المطالب بتشديد إجراءات السلامة خلال تنظيم أي فعاليات داخله.
وتواصل الجهات الرسمية تحقيقاتها لتحديد أسباب الانهيار، وسط دعوات بمراجعة ضوابط إقامة الحفلات في المواقع الأثرية لضمان حماية الأرواح والحفاظ على التراث.