مدرب معارك مسلسل الحشاشين يروي لـ«الوطن» الكواليس: هدفنا إنتاج عمل عالمي (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف محمد وديع، مدرب ومنظم المعارك في مسلسل الحشاشين بطولة كريم عبدالعزيز، عن الكواليس ومدى صعوبة العمل الفني والجهد المبذول من فريق العمل.
وذكر وديع، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه تم اختياره من قبل مخرج الأكشن الأجنبي والمتخصص في المشاهد الخطرة «كالا» الذي تم الاستعانة به في مسلسل الحشاشين لتميزه بشكل كبير في جزئية الخيول التي تدخل في المعارك وتدريبهم: «بيعلم الخيول إزاي بتقع ويبقى شكلها هجومي في المعركة والفرد اللي فوقيها يتعامل إزاي».
وأضاف وديع مدرب ومنظم المعارك أنه سبق وعمل مع «كالا» في لبنان خلال مسلسل «سفر برلك» كان يحتوي على معركة أيضًا وكان يعمل على تدريب الأعداد الكبيرة جدًا، فعندما جاء كالا للعمل في مسلسل الحشاشين، سأل عمن الذي سيدرب هؤلاء الجيوش حتى يظهروا بشكل واقعي: «قالهم عني وأن خلفيتي قوات خاصة هنا في مصر، وإني بدرب الناس وبتميز أنه بيخرج شكلهم حقيقي وبشكل منظم».
وتواصل إنتاج مسلسل الحشاشين مع محمد وديع ومع المقدم بالمعاش إسلام العزب «مصاب عمليات في شمال سيناء»: «وبدأنا نشتغل الحتة دي والحمد لله ادينا فيها أداء كويس جدا»، مضيفًا أن فكرة ظهور المجاميع في مشاهد حرب وقتال وأن تجعل المشاهد يصدق ذلك كأنه حقيقة استلزم منهما مجهودا كبيرا.
وحكى مدرب المعارك في «الحشاشين»، عن كواليس العمل أنه كان في الصحراء في أماكن تُعتبر غير صالحة للمعيشة، في أجواء بين الباردة والحارة، لذا وصفها بالصعبة جدا: «وفي الآخر إحنا ما بنتعاملش مع عسكريين، يعني مفيش ضوابط بتحكمنا، فانت لازم بقى إزاي تعرف تهندل وازاي تعرف تاخد من اللي قدامك اللي انت عايزه، وإزاي تقدر في وقت قليل جدا بأعداد كبيرة جدا تنفذ اللي المخرج عايزه بالظبط».
مدرب المعارك: أجواء اللوكشين محبة وهزار وضحكوتابع وديع هو أيضًا صاحب شعارات الصاعقة الشهير، أن الكواليس كانت عبارة عن شقين بالنسبة له ولإسلام الأول بينهما وبين الناس الذين يعملون على تدريبهم وكان في غاية الصعوبة والثاني العلاقة بينهما وبين المخرج ومدير التصوير وفريق العمل في اللوكشين: «كلها بقى محبة وود وهزار وضحك والدنيا كانت جميلة جدا مع طبعا أن مفيش حد في اللوكيشن مش حاسس بمسؤولية العمل الكل فاهم أن هو بيعمل حاجة كبيرة مش مسلسل عابر والمسلسل مش مرتبط برمضان بس ده هيفضل على مر التاريخ».
وأكد مدرب المعارك أن مسلسل الحشاشين تكلفته ضخمة وأسلوب تصويره مختلف، مشيرًا إلى مجهود فريق العمل خلال التأقلم في الأجواء الصعبة: «كان في تصوير في كازاخستان وهناك طبيعة جبلية، يعني الجبال الضخمة جدا كلها حقيقية مفيش جرافيكس، تخيل بقى المصورين والفريق عشان يتسلقوا جبال دي عشان يطلعوا على القمم بتاعتها عشان يعرفوا يصوروا ده مجهود عامل إزاي».
وأشار وديع إلى أنه يربطه بالدكتور بيتر ميمي ودكتور حسين عصر مدير التصوير، وأغلبية فريق الحشاشين علاقة قوية جدا تصل إلى الصداقة، كونه سبق وعمل على تدريب الممثلين في مسلسل الاختيار، وهو ما كان له تأثير كبير في خروج المسلسل بشكل قوي: «الناس هتحس فعلا أن ده عمل عالمي، يعني عودة مصر بقى للمكانة اللي تستحقها من ناحية الدراما والتليفزيون».
وشارك مدرب المعارك أيضًا في التمثيل في مسلسل الحشاشين بدور فرد من مجموعة الحشاشين مع أحمد عيد في مرحلة قلعة حسن الصباح وأحد القائدين: «دكتور بيتر عارف إني طالب في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج في سنة تالتة فقالي محتاجك في دور هو مش كبير ولكن التواجد في مسلسل زي ده شرف بصراحة فأنا ما فكرتش بقى في حجم الدور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين كواليس الحشاشين الحشاشين فی مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمي: مليون شخص عبروا العراق في شبكة تهريب دولية
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفاد تقرير لمنظمة الهجرة الدولية (IOM) بأن العراق بات نقطة انطلاق وملاذًا لعمليات تهريب الأفراد، حيث عبر أكثر من 1.2 مليون شخص من خمسة معابر حدودية بين العراق ودول الجوار العام الماضي، مع توجه 71% منهم إلى الخارج، معظمهم عراقيون يبحثون عن فرص عمل. وذكر التقرير أن دوافع المسافرين تتنوع بين العمل والهجرة والتسوق وزيارة الأقارب.
أبرز التقرير تعرض العديد من هؤلاء لخداع واستغلال من قبل شبكات تهريب، حيث سافر بعضهم بتوقعات مزيفة حول طبيعة العمل والأجور.
وبين أن معبر إبراهيم الخليل مع تركيا سجل أكبر نسبة عبور، وشهد المسافرون عبر هذا المعبر ومعبر باشماخ مؤشرات واضحة على الاستغلال، إذ تلقى 89% منهم معلومات كاذبة حول العمل، مما يشير إلى اتساع عمليات الاتجار الخادع بالبشر.
كما أظهرت البيانات أن معظم هؤلاء المسافرين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 سنة، ويعتمدون على مدخراتهم لتمويل سفرهم، بينما يلجأ بعضهم للاقتراض أو بيع ممتلكات مما يؤثر سلباً على مستقبلهم الاقتصادي.
ورصد التقرير أن حوالي نصف المسافرين لا يدركون المخاطر المحتملة التي قد تواجههم، وتعرض البعض لاستغلال من قبل مشغليهم.
ونظراً لتزايد المخاطر، أوصت المنظمة بضرورة تكثيف جهود مكافحة الاتجار بالبشر من خلال التعاون الحكومي والدولي. ويعمل العراق بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والاتحاد الأوروبي على تعزيز أدوات التحقيق في قضايا التهريب ومحاسبة المتورطين، لضمان حماية أفضل للأشخاص المعرضين لهذه المخاطر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts