أهالي قرى سوهاج بعد توصيل المياه لمنازلهم: شكرا للتحالف الوطني (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
فرحة كبيرة سيطرت على أهالي بعض القرى في محافظة سوهاج، إذ تمكنت جمعية الأورمان، إحدى كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي، من انتشال المواطنين من الأمراض وشرب المياه الملوثة، وذلك بتركيب وصلات مياه نظيفة للمنازل.
وصلات مياه نظيفة في قرى سوهاجوقال أسعد رفعت، ابن محافظة سوهاج، لـ«الوطن»، إن الفرحة برؤية المياه تخرج من صنابير المنزل كبيرة: «كأننا في حلم مستحيل يتحقق، المياه داخل البيوت من خلال صنبور المياه، وكمان نظيفة، يعني نشربها بأمان».
وأكد «رفعت»، أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى التحالف الوطني، وتحديدا جمعية الأورمان التي قامت بدور كبير: «شكرا لكل من ساهم وساعد في توصيل المياه، والتحالف الوطني ساعد إن يوصل مياه نظيفة ونقيه للبيوت».
وأضاف «رفعت»، أنه كان يعتمد علي الأساليب التقليدية للحصول على المياه، وهي «طلمبة المياه»، مضيفا: «كانت مياه ملوثة، وللأسف كنا مضطرين نشربها وإلا مفيش حل غيرها أو نموت من العطش، لكن النهاردة المياه في بيتي وبيت أخويا وأهلي وحبايبنا، بعد ما قدروا يوصلوا الميه من على بعد 200 أو 300 متر لكل البيوت، من خلال وصلة مياه شاملة كل البيوت في المنطقة».
توفير حياه صحية من خلال التحالف الوطنيوأشار رمضان عبد الله، أحد أبناء قرية الصمد في مركز سوهاج، إلى أن جمعية الأورمان والتحالف الوطني تمكنا من تقديم يد العون للمواطنين في القرية، بعد أن كنا نعتمد على شرب مياه غير نظيفة، من خلال الوسائل التقليدية: «الميه كانت مش نظيفة، وكانت سبب مشاكل كثيرة، لكن جمعية الأورمان قدرت إنها توفر ميه نظيفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وصلات مياه التحالف الوطني جمعية الأورمان مساعدة وصلة مياه جمعیة الأورمان من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
أوضح توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن غزة هي حاليا المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني، ونتيجة لذلك "أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة" على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة، وفقًا لما أوردته وكالة"وفا".
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغياب.. فيديو جيش الاحتلال يُعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين شمال غزة
وفي بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، قال فليتشر إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من مائة طلب للوصول إلى شمال غزة منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر".
وأشار فليتشر، إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة. لقد تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة - والذي استمر لأكثر من شهرين – "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، "مما يخلق ظروفا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".
وأضاف: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الإسرائيلية الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وفي الوقت نفسه، قال وكيل الأمين العام إن الوضع في الضفة الغربية مستمر في التدهور، "وعدد القتلى هو الأعلى الذي سجلناه".
وقال إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية في العام الماضي أسفرت عن تدمير البنية الأساسية مثل الطرق وشبكات المياه، وخاصة في مخيمات اللاجئين".
وأضاف أن عنف المستعمرين المتزايد وهدم المنازل أدى إلى زيادة النزوح والاحتياجات، وأن القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة تعيق سبل عيش المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الخدمات الأساسية - وخاصة الرعاية الصحية.
وأكد فليتشر أن "الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان محاولة البقاء وتقديم الخدمات في مواجهة هذه التحديات والصعوبات المتزايدة".
ودعا المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، "والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف".
وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف.