كتب-عمرو صالح:

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، مرضى القلب من تناول بعض الأدوية التي قد تسبب مشاكل تستوجب التدخل الجراحي.

وأوضح حسام موافي خلال برنامج رب زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال مريضة قلب تعاني من خلل في انتظام ضربات القلب وفي صمامات القلب وعضلة القلب، أن تناول الأدوية ليست الحل في معظم الأوقات، كون الطب علاج السبب و«مفيش حاجة اسمها دواء»، مضيفا أنه إذا كان هناك ارتجاع صمام ويكون شديد فإنه ليس له حل إلا التدخل الجراحي وتغيير الصمام، وقد يرفض الطبيب التدخل الجراحي بسبب ضعف العضلة.

كما حذر موافي، من تناول الأدوية التي قد تؤثر على وظائف الكلى، مشددا على ضرورة التأكد أن وظائف الكلى سليمة.

ولفت أستاذ الحالات الحرجة، إلى أن الجراح قد يرفض عمل جراحة في حالة ضعف عضلة القلب لأنه بعد الجراحة سيكون فيه إجراءات قد لا يتحملها المريض.

اقرأ أيضا:
حالة واحدة ينتهي فيها عقد الإيجار القديم للمحل التجاري.. تعرف عليها

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسام موافي مرضى القلب تناول الأدوية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. «المستشفيات التعليمية» تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية البرنامج الأول للرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية  ASLS تحت رعاية أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، وبالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية، وبحضور أ. د. شريف وديع مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والطوارئ، أ. د. حازم خميس رئيس منظمة مكافحة المنشطات المصرية، أ. د. رامى خطار المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا لجمعية القلب الأمريكية، أ. د. شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، أ. د. محمد عبد الهادي عميد معهد القلب القومى،  أ. د. أحمد فرغلى مدير المستشفيات التعليمية بالهيئة، أ. د. أحمد هيبة مدير مركز تدريب الهيئة، أ. د. محمد المزين نائب المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية، ونخبة من الأساتذة والمتخصصين فى مجال رعاية القلب والمخ والأعصاب من داخل الهيئة وخارجها.

وصرح أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بأن هذا البرنامج يُقدم للمرة الأولى داخل مصر و بالتعاون مع جمعية القلب الأمريكية، ومن خلال مركز تدريب الهيئة، لما لهذا التخصص الحرج من أهمية بالغة فى إنقاذ حياة المرضى، مشيرا إلى إن طب الطوارئ يحظى بأهمية قصوى داخل وحدات الهيئة، لأن قوة الوحدة تقاس بمدى قوة والتزام قسم الطوارئ بها، لذا نسعى دومًا لتدريب الأطقم الطبية على أحدث الأساليب وبروتوكولات العلاج لتقديم خدمة طبية متطورة تواكب التطور العالمى فى هذا المجال، وذلك من خلال البرامج التدريبية المختلفة والتى نحرص أن تكون بالتعاون مع الجهات الدولية المتخصصة مثل جمعية القلب الأمريكية، والتى تم التعاون معها سابقا من خلال برامج الرعاية الأساسية BLS وبرنامج الرعاية المتقدمة ABLS ، ويأتى ذلك فى إطار دور الهيئة البحثي والتدريبي والذي يمكننا من تقديم الخدمة الطبية جنبا إلى جنب مع البحث والتدريب، فى ظل الدعم المستمر من معالى وزير الصحة والسكان للهيئة وحرصه الدائم على دعم الفرق الطبية بالهيئة فى مجال البحث العلمي والنشر فى الدوريات العالمية.

وأكد رئيس الهيئة على أن وحدات علاج السكتة الدماغية بالهيئة، بمستشفى المطرية التعليمي ومستشفى شبين الكوم التعليمي، تذخر بالكوادر والخبرات المتميزة، وتسعى لنقل هذه الخبرات للاستفادة منها داخل باقى وحدات الهيئة، وتسطر يوميًا ملاحم فى انقاذ حياة مرضى يُكتب لهم النجاة على أيديهم، وهي حالات طارئة تُعالج مجانًا، لذا يمثل إطلاق هذا البرنامج مرحلة جديدة لإعداد أجيال جديدة قادرة على خدمة المرضى.

وفى كلمته أشاد أ. د. شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية الحرجة والطوارئ بدور الهيئة الرائد فى التدريب والتعليم الطبى المستمر، وأن اختيار الهيئة لاطلاق هذا البرنامج هو خطوة موفقة وتتوافق مع جهود الدولة فى هذا المجال، وأن هناك شخص من كل ٤ أشخاص معرض للإصابة بالسكتة الدماغية طبقا للإحصائيات، وخلال عام ٢٠٢٣ تم تسجيل ١٨٥٠٠ حالة داخل مصر، وقامت الدولة بالعديد من الخطوات لمواجهة هذه الحالات، من خلال برامج التوعية وزيادة وحدات السكتة الدماغية داخل مستشفيات وزارة الصحة، لذا فإن اطلاق هذا البرنامج هو خطوة هامة فى انقاذ حياة المرضى من خلال التوعية والتدريب للفرق الطبية من مختلف التخصصات، مشيرا إلى أهمية التوعية المجتمعية لتغيير نمط حياة المواطن لأنها الخطوة الأولى للحياة بصحة جيدة، واختتم كلمته بنقل تحية معالى وزير الصحة والسكان للقائمين على البرنامج.

وأفاد أ. د. رامى خطار المدير الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بأن السكتة الدماغية واحدة من أكثر الأمراض شيوعا وفقًا للإحصائيات العالمية، وأن هناك شخص يعانى السكتة الدماغية كل ٤٠ ثانية عالميًا، وتسجل حالة وفاة كل ٣ دقائق بسبب هذه المشكلة الخطيرة، والتى تُعد عبئا متزايدًا فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بسبب عوامل مثل تغيير نمط الحياة وارتفاع معدلات الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، والبرنامج الذى نطلقه اليوم بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية هو خطوة حاسمة فى هذا الإتجاه، ويهدف إلى تزويد الكوادر الطبية بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات.

وأضاف أ. د. هانى الشهيدي رئيس البرنامج والممثل الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية بالشرق الأوسط وأفريقيا أن برامج دعم الحياة تم تقديمها من خلال مركز تدريب الهيئة، حيث تم اعتماده من قبل الجمعية الأمريكية للقلب كمركز معتمد لتقديم هذه البرامج ومنح شهادات معتمدة للحاصلين عليها، ولا يقوم المركز بتدريب الفرق الطبية فقط، بل تم تدريب العديد من الجهات المختلفة والاتحادات الرياضية داخل المركز، ويأتي تنظيم برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية بمثابة شهادة تميز للمركز لما قدمه خلال الفترة الماضية، وإشادة بالكوادر التدريبية داخل الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والتى تناظر مثيلاتها فى الجهات التدريبية العالمية.

IMG-20241222-WA0059 IMG-20241222-WA0058 IMG-20241222-WA0057

مقالات مشابهة

  • لمرضى القلب والسكري.. 6 فوائد غير متوقعة عند تناول هذا المشروب
  • لأول مرة.. «المستشفيات التعليمية» تطلق برنامج الرعاية المتقدمة لمرضى السكتة الدماغية
  • بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
  • حسام موافي: تحديد العلاج المناسب مرتبط بالعمر البيولوجي للمريض
  • هل يُشفى مرضى السكري من التهاب الأعصاب بشكل نهائي؟ حسام موافي يوضح
  • حسام موافي: لا علاج نهائي لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري
  • هل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
  • حسام موافي يكشف عن أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة.. فيديو
  • حسام موافي: العمر البيولوجي العامل الأهم في تحديد العلاج المناسب
  • حسام موافى: الأدوية تُصرف بناء على العمر البيولوجي